صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة- تعاني الحوامل أحيانًا من السعال، والذي يمكن أن يكون مزعجًا ومؤثرًا على الراحة العامة. من المهم استخدام طرق علاج آمنة وفعالة، مثل الترطيب وشرب السوائل الدافئة، لتخفيف السعال دون التأثير على صحة الأم والجنين.

النصائح العامة لعلاج السعال عند الحامل
هناك بعض الإجراءات التي تُساعد على التخفيف من الكحة، نذكر منها ما يأتي:
- أخذ قسطٍ كافٍ من النوم.
- الإكثار من شرب السوائل.
- تناول الأطعمة المفيدة.
- المضمضة بمحلول ملحي.
- شرب الشاي مع العسل أو الزنجبيل أو الليمون.

العلاجات الدوائية
في الحقيقة يُفضل تجنب استخدام الأدوية خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، وذلك لأن هذه الفترة تُعتبر من أهم مراحل تطور الجنين، ومن الجدير بالذكر أن بعض الأطباء يُفضلون أيضاً تجنب استخدام الأدوية بعد الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل. ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء خلال فترة الحمل أو خلال فترة التخطيط للحمل. ومن الأدوية التي تُعتبر آمنة بعد الثلاثة شهور الأولى ما يأتي:
- المنثول من خلال دهنه على الصدر، والصدغ، وتحت الأنف.
- الشرائط الأنفية (بالإنجليزية: Nasal Strips).
- أقراص السعلة أو أقراص المص.
- دواء الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) بهدف التخفيف من الألم والحمى.
- مثبطات السعال (بالإنجليزية: Cough Suppressants) التي تُعطى ليلاً.
- المقشعات، التي تُعطى لعلاج الكحة والبلغم للحامل، وتُعطى خلال النهار.
- أدوية السعال المحتوية على ديكستروميثورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan)، والتي تعطى لعلاج الكحة الناشفة للحامل، أو التي تحتوي على ديكستروميثورفان وغايفينيسين (بالإنجليزية: Dextromethorphan-Guaifenesin).

الاستشارة الطبية
يُفضل استشارة الطبيب في الحالات التالية:
- استمرار الكحة لأكثر من بضعة أيام دون أي تحسن.
- الكحة الشديدة التي تمنع من النوم أو تناول الطعام.
- الحمى؛ إذا كانت درجة الحرارة 39 درجة مئوية أو أكثر.
- ظهور إفرازات مخاطية مع الكحة.
- الشعور بألم في الصدر أو سماع صوت صفير يصاحب الكحة.

نصائح لتجنب الإصابة بالسعال
من الجدير بالذكر أنه يمكن للحامل تجنب الإصابة بالسعال من خلال اتباع بعض النصائح، نذكر منها ما يأتي:
- المحافظة على نظام حياة صحي.
- التركيز على الأطعمة المغذية.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- تناول المكملات الغذائية الخاصة بالحمل والبروبيوتك.
- غسل اليدين بانتظام.

أغذية تساعد على تقليل خطر تعرض الحامل للسعال
قد تستخدم بعض الأعشاب في علاج الكحة للحامل في الشهر السادس وغيره من الشهور، وفيما يأتي توضيح لطرق علاج الكحة للحامل بالأعشاب والأغذية بشيءٍ من التفصيل:

العسل
يُعدّ العسل من أفضل الأغذية التي تُساعد على منع السعال، وترطيب الحلق، وتعزيز صحة الجهاز المناعيّ. ويشار إلى أنّ العسل من الأغذية شائعة الاستخدام في التخفيف من السعال، حيث يمكن خلطه مع الماء الدافئ أو أنواع العصير المختلفة وشربه. ويمكن أيضًا إضافته إلى الليمون، ويُعدّ مزيج العسل والليمون أفضل شراب كحة للحامل، حيث يعمل فيتامين ج الموجود في الليمون على تقوية الجهاز المناعيّ. ويمكن تحضيره باتباع الخطوات الآتية:
- المكونات: كوب من الماء الدافئ. ملعقة صغيرة من العسل. ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
- طريقة التحضير والاستخدام: يتم مزج جميع المكونات السابقة جيدًا. يشرب المزيج 4 مرات يوميًا للحصول على أفضل النتائج.

الزنجبيل
يُعدّ الزنجبيل علاج طبيعيّ للسعال عند الحامل، وذلك لاحتوائهِ على مركبات تُساعد على تحسين الدورة الدموية، إضافةً لخواصهِ المضادة للفيروسات والبكتيريا. ويمكن للحامل استخدام قطعة صغيرة منه حيث يتم طحنها جيدًا وإضافتها إلى الماء ثم غليه، ويمكن إضافة العسل والليمون حسب الرغبة.

الزعتر
يُستخدم الزعتر منذ القدم لعلاج الكحة والبلغم للحامل، وذلك لخواصهِ المقشعة للبلغم والمضادة للبكتيريا والفيروسات المختلفة. ويُعدّ تناول الزعتر آمنًا في الغالب للحوامل في حال استخدامه بالكميات المعتدلة والموجودة في الطعام، إلّا أنه لا توجد دراسات كافية حول أمان استخدامه بالكميات الدوائية من قبل الحامل.

النعناع
يتوفر النعناع في معظم أدوية السعال، إذ يُساعد على ترطيب الحلق، والتخفيف من تهيجه. ويُعدّ تناول النعناع آمنًا في الغالب للحوامل في حال استخدامهِ بالكميات الموجودة في الطعام، إلّا أنّه لا توجد دراسات كافية حول أمان استخدام النعناع بالكميات الدوائية من قبل الحامل.

الأناناس
يمتاز الأناناس بمحتواه الغنيّ من مضادات الالتهابات، ويُعدّ من الأطعمة المفيدة التي تُساعد على التخفيف من مشاكل الجهاز التنفسيّ المختلفة، إذ يُساعد الأناناس على إذابة البلغم وترطيب الحلق. ويمكن للحامل إضافته للنظام الغذائي باتباع الخطوات الآتية:
- المكونات: كأس من عصير الأناناس. القليل من الملح. بضعة أوراق من النعناع. ملعقة ونصف صغيرة من العسل.
- طريقة التحضير والاستخدام: يتم مزج جميع المكونات السابقة جيدًا. يشرب ربع كوب من المزيج 3 مرات يوميًا للحصول على أفضل النتائج.

الأغذية الغنية بالبروبيوتيك
يُساهم تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (Probiotic) في الحفاظ على صحة الجهاز الهضميّ، وذلك لدورها في موازنة البكتيريا النافعة في الجسم مما يُساعد على التقليل من الغازات والانتفاخ عند الحامل. وفي الحقيقة يُعدّ تناول الأغذية الغنية بالبروبيوتيك آمنًا في الغالب للحوامل، وتجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام المكملات الغذائية التي تحتوي عليها للتأكد من أمانها. ومن الأغذية الغنية بالبروبيوتيك ما يأتي:
- الزبادي.
- الأطعمة المملحة كمخلل الملفوف.
- الأجبان الصلبة كجبنة الشيدر.

جذور الخطمية
شائع بين الناس استخدام جذور الخطمية (Marshmallow) لعلاج السعال، والتهابات المعدة، وحموضة المعدة، وذلك لخصائصها المضادة للميكروبات. وفي الحقيقة لا توجد دراسات علمية تثبت أمان استخدامها أثناء فترة الحمل، لذا يجب على الحامل تجنب استخدامه. مدى أمان استخدام الأعشاب للسعال خلال مرحلة الحمل
لقد شاع بين عامة الناس استخدام الأعشاب لعلاج العديد من المشاكل الصحية ومن بينها السعال. وبالنسبة لمدى أمان استخدام الأعشاب لعلاج السعال خلال فترة الحمل، فيمكن القول أنّ استخدامها بالكميات الموجودة في الطعام آمنًا في الغالب، إلّا أنّ استخدامه بالكميات الدوائية يرتبط ببعض المشاكل الصحية، ومنها ما يأتي:
- حرقة المعدة.
- زيادة تدفق الدم.
- الولادة المبكرة.
- ردود الفعل التحسسية.
- الإجهاض.

وفي الحقيقة يُعدّ استخدام الأعشاب خلال الثلث الأول والأخير من الحمل غير آمن للجنين بتاتًا، ويجب على الحامل استشارة الطبيب قبل تناول أي من الأعشاب لأغراض طبية وبكميات عالية.

اقرأ المزيد عن:

• نصائح للحمل بعد عملية بطانة الرحم المهاجرة
• تفسير حمل العذراء في المنام
• حملة بعنوان يلا نصوت في كلية الحصن الجامعية
• شباب إربد تنفذ حملة يلا نصوت بجامعة اليرموك