معدل النبض للقلب الطبيعي

mainThumb
دقات القلب

15-08-2024 06:54 PM

السوسنة- معدل دقات القلب الطبيعي يعكس حالة صحة القلب واللياقة العامة. عادةً، يشير النبض المتوازن إلى وظائف قلبية جيدة، ويعد مراقبته جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية العامة.

يختلف معدل ضربات قلب الإنسان في حالة الراحة عن معدل ضربات القلب عند ممارسة نشاط بدني، أو عند التعرض للخطر، أو لانفعال عاطفي. فعلى سبيل المثال، يُحفّز الشّعور بالخوف أو التفاجؤ إفراز هرمون الأدرينالين الذي يزيد سرعة ضربات القلب لتزويد الجسم بكميةٍ أكبر من الأكسجين والطاقة اللازمين لمواجهة الخطر أو الهروب منه.
معدل دقات القلب للبالغين أثناء الراحة:
 الرجال من عمر 18 سنة فما فوق | 60-100 |
 النساء من عمر 18 سنة فما فوق | 60-100 |
 الحوامل | 79.3-86.9 |
 كبار السن من عمر 65 فما فوق | 70-73 |

معدل دقات القلب للبالغين أثناء المشي:
 الأشخاص من عمر 20-29 | 100-170 |
 الأشخاص من عمر 30-34 | 95-162 |
 الأشخاص من عمر 35-39 | 93-157 |
 الأشخاص من عمر 40-44 | 90-153 |
 الأشخاص من عمر 45-49 | 88-149 |
 الأشخاص من عمر 50-54 | 85-145 |
 الأشخاص من عمر 60-64 | 80-136 |
 الأشخاص من عمر 65-70 | 75-132 |

معدل دقات القلب الطّبيعي عند الجنين
تبدأ عضلة القلب لدى الجنين بالانقباض خلال الأسبوع الثالث من الحمل، ولكن تُسمع ضربات قلبه لأول مرة باستخدام التّخطيط التّصواتي أو تخطيط صدى الصوت (Sonography) خلال الأسبوع السادس من الحمل تقريبًا، ويتراوح معدل ضربات القلب عندئذ بين 100-120 ضربةٍ في الدقيقة الواحدة، وقد تتراوح أثناء فترة الحمل بشكل عام ما بين 120 - 160 ضربة في الدقيقة. ينبغي الإشارة إلى أن معدل ضربات القلب الطبيعي لدى الجنين يختلف باختلاف فترة الحمل. على سبيل المثال، يصل معدل ضربات قلب الجنين إلى 110 ضربة في الدّقيقة ما بين الأسبوع الخامس إلى السّادس، ثم تزداد لتصبح حوالي 170 ضربة في الدّقيقة ما بين الأسبوع التّاسع إلى العاشر. بعد ذلك، تنخفض لتصل إلى ما يُقارب 150 ضربة في الدّقيقة خلال الأسبوع الرابع عشر من الحمل، وحوالي 140 ضربة في الدّقيقة خلال الأسبوع العشرين من الحمل، لتستقر بعد ذلك وتصبح 130 ضربةٍ في الدّقيقة حتى نهاية الحمل.

معدل دقات القلب الطبيعي عند الأطفال
 من الولادة حتى نهاية الشّهر الأول من العمر | 70-190 |
 من الشّهر الأول حتى 11 شهر | 80-160 |
 من عمر سنة إلى سنتين | 80-130 |
 من عمر 3-4 سنوات | 80-120 |
 من عمر 5-6 سنوات | 75-115 |
 من عمر 7-9 سنوات | 70-110 |
 أكثر من 10 سنوات | 60-100 |

معدل دقات القلب خلال التمارين
 الأشخاص من عمر 20-29 | 200 |
 الأشخاص من عمر 30-34 | 190 |
 الأشخاص من عمر 35-39 | 185 |
 الأشخاص من عمر 40-44 | 180 |
 الأشخاص من عمر 45-49 | 175 |
 الأشخاص من عمر 50-54 | 170 |
 الأشخاص من عمر 55-59 | 165 |
 الأشخاص من عمر 60-64 | 160 |
 الأشخاص من عمر 65-69  |155 |
الأشخاص من عمر 70 فما فوق |150 |

كيف يمكن زيادة دقات القلب للرياضيين؟
على الرغم من تسبب التمارين الرياضية والنشاط البدني عامة بزيادة معدل ضربات القلب، إلا أن المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية يُؤدي إلى خفض معدل ضربات القلب على المدى البعيد. فوفقاً لجمعية القلب الأمريكيّة، فإن التّدريب المتواصل يُحفّز عضلة القلب على العمل بكفاءة أكبر، فينخفض المعدل ليصل إلى 40-60 ضربة في الدّقيقة لدى الرياضيين أثناء الراحة والاسترخاء. كذلك تزيد التّمارين الرّياضيّة المكثفة معدل دقات القلب القصوى. في هذه الحالة، يُنصح الرياضيون بزيادة شدة التّدريبات بشكلٍ تدريجي، بحيث يبدأ الشخص الرياضي بممارسة التمارين الرياضية ضمن برنامجٍ تدريبيٍ يُحقق 50% من معدل ضربات القلب المستهدف، ثم يزيد كثافة التّمارين تدريجياً حتى يصل إلى 70-80% من معدل ضربات القلب المستهدف. إذا كان الشخص غير معتاد على ممارسة التمارين، يجب عليه مراجعة الطّبيب قبل تحديد معدل ضربات القلب المستهدف، خاصةً إذا كان يتناول أدوية يمكن أن تخفض معدل دقات القلب مثل حاصرات بيتا (Beta blockers).

طريقة حساب معدل ضربات القلب خلال التمرين
يمكن حساب معدل دقات القلب القصوى خلال ممارسة التّمارين الرّياضيّة عن طريق طرح العمر من العدد 220. فعلى سبيل المثال، يكون معدل دقات القلب القصوى لشخص يبلغ الأربعين من العمر 175 دقة في الدّقيقة. ومع ذلك، يُنصح بعدم محاولة الوصول لهذا المستوى، والاكتفاء بزيادة معدل دقات القلب لتصل إلى حوالي 50-70% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب، لضمان زيادة اللياقة والقوة البدنية بشكلٍ آمن ودون تعريض الشخص للخطر.

معدل دقات القلب غير الطبيعي
توجد العديد من الحالات التي يتغير فيها معدل نبض القلب عن الوضع الطبيعي. قد يكون هذا التغير نتيجة التعرض لعوامل أو ظروف طبيعية. ومع ذلك، في حال استمرار ارتفاع ضربات القلب أو انخفاضها دون ممارسة الرياضة، أو في حال ظهور أعراض أخرى إلى جانب اضطراب معدل ضربات القلب، يجدر مراجعة الطبيب لمعرفة السبب الكامن وراء ذلك. من هذه الأعراض التي لا يجب تجاهلها: الإغماء، الدوخة، وضيق التنفس.

بطء دقات القلب
يشير انخفاض معدل ضربات القلب عن 60 ضربة في الدقيقة إلى احتمال تأخر أو عدم وصول الإشارة الكهربائية التي تُحفز عضلة القلب على الانقباض وضخّ الدم، مما يؤدي إلى اضطراب نظم القلب والذي يُعرف ببطء القلب أو اضطراب النظم البُطئي (Bradycardia). عندئذٍ، قد يشعر الشخص بالضّعف والتّعب عند بذل مجهود بسيط مثل صعود الدرج. من الأسباب التي قد تكمن وراء بطء معدل ضربات القلب: مشاكل الغدة الدرقية، مشاكل القلب، وتناول بعض أنواع الأدوية.

تسارع ضربات القلب
قد تتسارع ضربات القلب أثناء الراحة والاسترخاء لتزيد عن 100 ضربة في الدقيقة. تُعرف هذه الحالة بتسرع القلب (Tachycardia)، والتي تُقلل من كفاءة عملية ضخ الدّم المحمّل بالأكسجين من القلب إلى باقي أجزاء الجسم. يُقسم تسرع القلب إلى عدة أنواع، أكثرها شيوعاً: تسرع القلب الأذيني (Atrial tachycardia) الذي يحدث في حجرات القلب العلوية (الأذينين)، وتسرّع القلب البطيني (Ventricular tachycardia) الذي يحدث في حجرات القلب السفلية (البطينين).

من العوامل التي قد تؤدي إلى تسرّع القلب: بعض الاضطرابات الصّحيّة المتعلقة بالقلب مثل تصلب الشّرايين، أمراض صمامات القلب، اعتلال عضلة القلب، قصور القلب، تعرّض القلب للعدوى، ارتفاع ضغط الدّم، بعض أمراض الرّئة، اضطراب الكهارل (Electrolyte imbalance)، اضطرابات الغدة الدّرقيّة، إدمان الكحول والمخدرات، الإكثار من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، التوتر والإجهاد العاطفي. من الأعراض والعلامات التي قد تصاحب تسرّع القلب: ضيق التنفس، الدوخة، الشعور بخفقانٍ في الصدر، الشعور بضعفٍ مفاجئٍ وربما فقدان الوعي.


اقرأ المزيد:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد