المبادرة الرئاسية الثلاثية: خلطة سرية .. في وجه السفاح
غلاف غزة من المستوطنات الإسرائيلية الصهيونية، لم تكن قبل السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي تحمل اي عنوان أو دلالة أو هوية، غير انها من نتاج الفكر الاستعمارية الأوروبي الذي حمل يهود العالم ليستقروا على أرض الشعب الفلسطيني منذ ما قبل انسحاب وانتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، قبل نكبة 1948
.. حماس، والمقاومة الفلسطينية، في معركة طوفان الأقصى، غيروا شكلوحركة وقرارات ومؤسسات اتجاهات العالم، فتحوا الجرح، انطلقوا، فكانت المعركة التي أرادها دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، ودعمها من الصفر الأول الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية، وكثير ممن في فلك المشروع الإسرائيلي الصهيوني، الذي جعل شخصية موتورة، فاسدة، متطرفة تقود جيوش الكابنيت المتطرف الذي قام بحرب إبادة جماعية ومجازر يومية وسياسة نشر الجوع والأمراض والعالم، يقف مع عنجهية وحشية صانع القرار الولايات المتحدة الأمريكية التي شكلت، من تحت الطاولات شكل المعركة والحرب والإبادة في قطاع غزة ورفح وخان يونس وصولا إلى ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية.
*.. الخميس الغد الآتي.. أي أفق.. ولماذا؟!.
بكل وضوع، وضعت الإدارة الأميركية والبنتاغون ومعهم أجندة المخابرات، الملف، الذي تضخم بكل ما فية من قطبية محاور جانبية ليتم مقايضة واقع بواقع، حالة بحالة، موت بموت وفناء، مكاشفة وضغوط ومسا مات وتسويات، فلم تجد أميركا الرجل المريض بايدن مريض حرب غزة، إلا معالجة مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية في ذروة موسم الانتخابات الرئاسية، ليطلق وهو الرئيس وإدارتة تصنع القرار وتوزع إرث القوة ومقتضى التنفيذ برغم ان الطرف الذي ينفذ الإبادة والاغتيارات وانهيار فلسطين المحتلة، هو السفاح نتنياهو، وهم يتعاملون مع مدرب الأسود في حلبة سيرك ملغومة.
وبالتالي، السفاح نتنياهو؛ الذي يتسلم من البنتاغون الطائرات والصواريخ والمعدات العسكرية والمهمات الأمنية، يخوض في حروب وضربات صغيرة، جعلت جيوسياسية المنطقة والجوا. الفلسطيني تحديدا، في حالة ترقب الحرب الشاملة المدمرة وقد تكون، الخيط الرفيع بين السلام والحرب، وهي حالة عشوائية فرضتها الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح، وكل فلسطين المحتلة، بما في ذلك اقتحامات الأوقاف والاماكن الدينية العربية الإسلامية والمسيحية، في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، اقتحامات عتادل، سياسيا وأمنيا اجواء حرب وتنذر بإنتفاضة يلجمها الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، في موقف من طوفان الأقصى، وحركة حماس المقاومة الإسلامية، التي تمثل في هذه الحرب، حالة مقاومة مشروعة بحسب القانون الدولي والاتفاقيات العالمية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
.. ومع إشراقة يوم الخميس، قد تكون تبددت مخاوف الحرب المرتقب، وقد يتحدث العالم عن مبادرة الرؤساء الثلاث:الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس دولة قطر تميم بن حمد، والرئيس الأميركي جو بايدن.
مبادرة، أطلقت، ليستمر الحراك السياسي الأمني والإنساني حول قيامها في هذا التوقيت، ومع بقاء ساعات قبل جولته الافتتاحية الأولى وبحسب معلوت الدستور فقد اتفقت قيادات الدول على أن تكون الجولة الافتتاحية في العاصمة القطرية الدوحة، وإذا ما تمت أدوار المفاوضات تكون العاصمة المصرية القاهرة محطة إعلان النتائج كيف ولماذا كانت المبادرة؟!.
إيقاف الحرب على قطاع غزة ورفح، مبدأ اساس ومشاركة أطراف الصراع، حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، أيضا، مدار تبادل أدوار الوسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر، وأيضا، هناك وفود لدول لها ظروفها في ما عاشته الحرب خلال الأشهر الماضية، قد يكون منها وفود تمثل إيران ولبنان وربما اليمن والعراق، وتتسع المحصلة لحصر المفاوضات بين الوسطاء الكبار، مصر وقطر وإسرائيل الاحتلال والولايات المتحدة التي دعمت الحرب، وناصر بكل الطرق، ما خالف العالم بالقول انها مع حماية ودعم حق دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية في العيش وليذهب دم الشعب الفلسطيني الي مجازر الموت وحدود الدمار.
*... في الجدل السياسي.
هذا لا يوقف مشاكل وعقد المفاوضات. تحديدا من السيناريو الإسرائيلي
يريد نتنياهو السفاح، أن يبقى في ساحة الحرب، يصفق لأمل باهت، انه سيقضي على حركة حماس، وهي فكرة المقاومة التي لا تموت أو تفنى عند أي شعب محتل، هنا
شهدت الايام الماضية، شلل عالمي في المنطقة والإقليم، تأجلت ، وتأججت، مطامع إسرائيل السفاح بقيادة الحرب الكونية على بقايا جثث شهداء غزة، فالعدو كان يعتقد انه سيطير ليصل مع جواسيس المسا، ليدك طهران، ويتفرغ لبيروت وجنوب لبنان.
.. لكن دبلوماسية وعراك تنازلات كثيرة، لجمت مشاركة قطبي المعارك حماس ودولة الاحتلال، للدخول في جولات المفاوضات في الدوحة والقاهرة رغم التغيير الاستراتيجي الذي قوبل به الدبلوماسية الأمريكية- الأوروبية، التي مازالت الي الان تؤكد:
نتنايو السفاح، سيهدم الشروط ويبدل خطط الاتفاق، يبدو الطفل المتوحد، يريد كل شيئ، ولا يحصل على شيئ (..)، وبالتالي، الرهان حول دول صنع القرار، أن على المبادرة ان تخرج السفاح من صنع القرار الصهيوني، ولي دخل جهاز الأمن والمساند، ليضعوا تصوراتهم ومناداتهم لإيقاف الحرب.
.. إذا نحن مع مبادرة الرؤساء في جولة مفاوضات " الخميس" في الخامس عشر من اب أغسطس، لعل الغمة تزيل، المنتظر الذي تحدد فيه مسارات المنطقة الديبلوماسية والعسكرية، اذ ان التفاوض الذي سيعقد، َا بين الدوحة والقاهرة، سيصبح، نقطة التقاء المناقشات التي سبق مداولاتها، أبرزها :
*1. :
الأساس وقف اطلاق النار في غزة ورفح، الأمر الذي ستكون تداعياته على أحمال حركة حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني.
*2.:
تخفيف أحمال الجبهات المساندة من العراق وسوريا واليمن على مسار الحرب ضد غزة، لتعود المنطقة - في حال تم الوصول الى تسوية بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي - فإن التصعيد سينحسر، وربما يغلق ملف الحرب الثأرية بشكل مؤقت الى أدنى حد مسلح بالذات من طهران وجنوب لبنان .
*3.:
ستكون ذاكرة الخميس، 15اغسطس، نقطة الانتظار؛ إما للانفتاح على طاقة إيجابية، نتيجة وقف الحرب، وإما تصعيد نحو الانفجار، برغم عدم وضوح دلالة الحدث، وحجم ما تريد الولايات المتحدة، في هذا الوقت من معنى لإطلاق المبادرة وسط غليان المنطقة. * *4.:
ترقب الحرب، يعادل ترقب السلام، لكن عين الرقيب أو المحلل الاستراتيجي، ترنو للحلول، اللازمة لجعل وقف اطلاق النار، في الحرب على قطاع غزة ورفح، مسألة يترقب ها المجتمع الدولي، وقبل منهم الشعب الفلسطيني، وسكان قطاع غزة ورفح والشجاعةو النصيرات.
*ماذا لو انطلقت شرارة غير متوقعة؟
في التسريبات الأمنية، والسياسية، هناك مخاوف من النتائج الإيجابية والسلبية معا، فالعالم، يرى إن السفاح نتنياهو، سيقرد حركة تفشيل وسطاء التفاوض، وربما ينجح، لأنه السفاح، في قتل أو اغتيال الفرص الاخيرة، التي لن يكون بعدها اي فرصة.
.. وهناك في المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، من طرح السؤال:ماذا لو؟!.
الصدمة، كما يمكن عليها، أن التصعيد يعادل الانفجار الكارثي، بين أجواء طهران بيروت والمساند ات، ما يجعل مجرد الدعوة - بعد فرضية الفشل لوقف اطلاق النار في غزة، لن يكون متاح، ما يمهد الطريق إلى اشتعال متعدد المصادر والاماكن، من داخل وخارج المنطقة.
إذا غابت شمس الخميس سلبا، قد تقوم القيامة في وسط الشارع الفلسطيني والعربي عدا عن الشارع الإسرائيلي، ما يعظم من فتح جبهات شاملة، كارثة في اليمن البحر الأحمر، والعراق وغيرها
، ومع هذا السيناريو قد تبدأ احصنة الحرب في جرّ الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا وفرنسا، بالتأكيد إيران ولبنان نحو المزيد والمزيد من حرب السفاح نتنياهو، وعندها سيكون التصعيد(على ارضى وأجواء الهلال الشيعي، وصولا إلى تل أبيب) طريق الحرب والكارثة التي ستطال الشرق، لتحطم معها الاستقرار المنشود من مبادرة، قيمتها انها تحاول وقف إبادة، وتهجير الشعب الفلسطيني ، ولج دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، التي أصبح لزاما عليها، أن تسحب البساط من تحت أقدام السفاح المتطرف نتنياهو.
*خلطة سرية(..) في وجه السفاح.
من يتقدم في لوجستيات المبادرة وأمنيا سياسيا، يصطدن، بأن وزنها، يحدد ما سيقولة التاريخ، لهذا تقول مصادر دبلوماسية خاصة ل "الدستور" بدء الجولة الأولى من المفاوضات، تضع العدسة المبكرة، على كم الأسرار التي تراكمت خلال ال 72 ساعة الأخيرة، إذ نشطت فيها الدبلوماسية لتقر بطريقة وضغوط مكثفة تترك انطباعات :
*ارلا:
هناك، في صلب المبادرة، اتفاقا حاسما بين الادارة الاميركية والبيت الأبيض، والرئيس بايدن-من جهة- والحزب الديمقراطي- من جهة - والحزب الجمهوري وفريق الرئيس السابق ترامب- من جهة اساسية- ما يمنح المفاوضات حرية أكثر.
*ثانيا:
جوهر المبادرة الرئاسية الثلاثية، "ضرورة إقرار صيغة وقف اطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة" وبالتالي بحسب مصدر الدستور"، قد تتوقف كل مؤشرات الحرب، في المنطقة والشرق الأوسط، دعما لنجاح المبادرة الأخيرة للرئيس بايدن وفريق إدارته، ما يمهد الولايات المتحدة لمرحلة من وضع الحلول المستقبلية لأوضاع إيران ولبنان وفلسطين وسوريا والبحر الأحمر، وهي قضايا مفتوحة بعد انتهاء الصراع الانتخابي الرئاسي في الولايات المتحدة الأمريكية، وربما قبل ولاية الرئيس/ه الجديد/ة في البيت الأبيض.
.. لندرك، أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية، هو الذي ادخل الحرب على غزة هذا الصراع مع الهلال الشيعي، الامتداد الذي لم تفلح في إيقاف الدبلوماسية الأميركية القطبية، كانت مبادرة الرؤساء الثلاث، محطة تتعادل نسب نجاحها مع مزاج الإدارة الأميركية، ما يؤشر على من سيكون الحزب القادم مع رئيس/ه الذي سيدخل البيت الأبيض
.. حال غزة قصة طويلة، لن تكون بتلك التصورات، فلن تنتهي كما تريد أميركا أو دولة الاحتلال.
البرامج التدريبية في مراكز أورنج الرقمية
مذكرة تعاون بين النيابة العامة ونظيرتها السعودية
مالية النواب تتوقع الانتهاء من مناقشة الموازنة مطلع الشهر المقبل
حملة في العقبة لزراعة الأشجار الحرجية
ندوة في اليرموك حول إنجازات المبادرات الملكية
28500 أردني وأردنية سجلوا لأداء فريضة الحج
وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس
المتقاعدين العسكريين تفتح باب تمويل المشاريع الصغيرة .. رابط
ليدرز الدولية والملكية لحماية الطبيعة تطلقان مسابقة الأفكار الريادية
التنمية بصدد تنفيذ مشاريع جديدة للتخفيف من آثار الفقر
برنامج عمل جسر الملك حسين لهذا الأسبوع .. تفاصيل
جامعة البلقاء .. الثالثة محلياً و26 عربياً في التصنيف العربي للجامعات
توقعات برفع أسعار البنزين والديزل الشهر الحالي
الأونروا : الأردن الرائد في دعم الوكالة وإدخال المساعدات لغزة
من هو ماهر النعيمي في أغنية "وبسيفك نقطع روسهم" .. فيديو
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
إغلاق طريق عمان-جرش-إربد بمنطقة مثلث كفر خل 8 ساعات
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
مدعوون لإجراء المقابلات لغاية التعيين .. أسماء