مصادر .. أميركا تعتزم تقديم مقترح جديد .. ونتنياهو يجهض كل المقترحات

mainThumb

14-08-2024 08:15 PM

عمّان- وكالات- السّوسنة

في الوقت الذي تبث فيه الولايات المتحدة أنباء متفائلة بحذر إزاء المفاوضات التي يفترض أن تبدأ في الدوحة، الخميس، يسود شبه إجماع في تل أبيب على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيجهض أي محاولة للوصول إلى اتفاق لوقف النار في غزة، هذا ناهيك عن أحزاب اليمين المتطرف التي تؤكّد عزمها الاستقالة وحلّ الحكومة في حل تمّ توقيع صفقة.
وقالت مصادر الأربعاء، إنّ الإدارة الأميركية تعتزم تقديم مقترح جديد لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، في ظل توقعات بعدم التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين حول المقترح المطروح حاليًا خلال قمة الدوحة، والتي تشارك فيها دولة الاحتلال والوسطاء الأميركيون والقطريون والمصريون، في حين ستغيب حركة حماس.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبريّة، الأربعاء أن الإدارة الأميركية تعتزم ممارسة ضغوط شديدة على الأطراف من أجل مصادقة فوريّة على مبادئ مقترحها الجديد، وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أنّ نتنياهو يواصل طرح شروط جديدة في المفاوضات، وآخرها الشرط بترحيل جميع قادة الصف الأول والثاني والثالث في "حماس". وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية فإن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قرر تأجيل مشاركته في المفاوضات ليس فقط بسبب ضبابية القرار الإيراني بشأن الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية وحسب، بل أيضاً لأنه أدرك أن نتنياهو لم يغيّر موقفه بشكل حقيقي.
وقالت هذه المصادر إن بلينكن تلقى تقديراً بأنه "لا يوجد في إسرائيل شخصية سياسية واحدة مقتنعة بأن نتنياهو غيّر موقفه وينوي الرضوخ للضغوط الأميركية والغربية والمحلية لإنجاح الصفقة". فهو يواصل التمسك بالشروط التي أضافها إلى المقترح الأصلي، الذي كان قد وضعه بنفسه، في نهاية مايو (أيار) ثم تراجع عنه. ومن هذه الشروط: "بقاء قواته على محور فيلادلفيا ووضع حواجز إسرائيلية على محور نتساريم لضمان عدم نقل أسلحة ومسلحين من جنوب القطاع إلى شماله، واستخدام حق الفيتو على الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم تبادلهم والإصرار على ترحيل القسم الأكبر منهم إلى الخارج والحصول على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء."







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد