130 طالبا ترشحوا للانتخابات الطلابية في الهاشمية

mainThumb

25-02-2012 07:10 PM

قال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية الدكتور ماجد القرعان ان الجامعة اتخذت كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الطلابية ضمن أعلى معايير النزاهة والشفافية.


جاء ذلك خلال إعلانه السبت أسماء الطلبة الذين تقدموا بطلبات ترشيح لعضوية مجلس الطلبة الثالث عشر حيث وصل عددهم إلى 130 طالباً وطالبةً لملء 75 مقعداً، مشيراً إلى أن 4 طلبة فقط لم تنطبق عليهم شروط الترشيح حسب تعليمات مجلس الطلبة.


واضاف إن الانتخابات ستجرى وفق تعليمات جديدة جرى التوافق عليها من خلال حوارات طلابية شملت العديد من التعديلات الجوهرية والنوعية، من أبرزها اعتماد القسم كوحدة انتخابية بديلا عن الكلية ما يوسع قاعدة المشاركة الطلابية حيث بلغ عدد الأقسام 43 قسماً أكاديمياً، وايجاد شبه كوتا خاصة بطالبات الجامعة، وإلغاء عدد من المواد وغيرها من التعديلات.


كما أعلن أن 14 قسماً أكاديمياً حسمت نتيجتيها بالتزكية وهي أقسام هندسة الميكاترونكس، والهندسة الطبية، وهندسة العمارة، وهندسة الحاسوب، وأصول التربية، والتغذية السريرية والحميات، والتصوير الطبي، وإدارة الموارد التراثية، وعلم المحافظة على الآثار، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، واللغة العربية، والمحاسبة، وإدارة التدريب الرياضي، والتمريض.


وقال مدير دائرة الهيئات الطلابية فراس فرسوني إن الجامعة قامت بنشر قوائم الطلبة الناخبين كافة وحسب الكليات والأقسام لتكون متوفرة للطلبة المرشحين من خلال بوابة الطالب الالكترونية.


وأشار إلى انه تم تحديد يوم الاحد كفترةً للانسحاب.وكما تم تخصيص أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء المقبلة مواعيد للدعاية الانتخابية.


إلى ذلك أصدر الاتجاه الإسلامي في الجامعة بيانا حول انتخابات مجلس الطلبة 2012، قال فيه : بعد انقطاع دام عدّة سنوات، شهدت فيه جامعتنا انحداراً في مستوى الخدمات الطلّابيّة، من احتكار الشركات الى سوء القرارات الإدارية، ها هي ذي انتخابات مجلس الطلبة تعود من جديد لتجدد الأمل بمجلس صادق يمارس دوره في خدمة الطلاب و المدافعة عن حقوقهم .


وتأتي هذه الانتخابات بعد إصدار الجامعة قانوناً انتخابيّاً جديداً، تضمّن بعض النقاط الإيجابيّة، وأبقى على أخرى سلبيّة.


وإنّنا في الاتجاه الإسلامي نؤكّد ّ على موقفنا الواضح من هذه الانتخابات ألا وهو المشاركة فيها، واضعين على رأس أولويّاتنا تغيير آلية وتعليمات الانتخابات التي لا تلبّي الطموح ولا تُرضي الإرادة الطلّابية وصولاً إلى نظام "القوائم النسبيّة" الذي تنادي به جميع الأصوات الحيّة في الجامعة. آملين أن تستعيد الحياة الطلّابية قوّتها وحيويّتها، و أن نكون قادرين على ايصال صوت الطلّاب وهمومهم ومشاكلهم، راجين من الله أن يلهمَنا الصواب والسداد في الأقوال والأعمال.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد