ما هي آكلة الدماغ

mainThumb
صورة لآكلة الدماغ

06-08-2024 02:16 PM

السوسنة- توصل العلماء إلى نتائج غير دقيقة تفيد بأن تغير المناخ سيتسبب قريباً في زيادة حالات الإصابة بعدوى الأميبا المعروفة باسم "Naegleria fowleri"، وهو مرض "يأكل الدماغ".

نشر موقع Live Science معلومات حول التهديدات المميتة التي تواجه الطلاب، حيث يبدو أن صيف هذا العام هو من بين أشد المواسم حرارة منذ عام 2000. ومع ارتفاع درجات الحرارة، من المرجح أن تمتلئ البحيرات والمسابح بالأشخاص الذين يحاولون الاستمتاع بوقتهم. ولكن مع هذا الارتفاع، يمكن أن تصبح الكائنات الحية الموجودة فيها تهديدات ضارة أو حتى مميتة للسباحين.

المياه العذبة وماء الصنبور: تُعتبر "Naegleria fowleri" أحد التهديدات المتزايدة، حيث يبدو أنها مهيأة لبدء إصابة المزيد من البشر. هذه الأميبا عبارة عن كائن وحيد الخلية يزدهر في درجات الحرارة الدافئة، وتعيش في التربة والمياه العذبة، حيث تتغذى على البكتيريا.

يمكن أن تختبئ الأميبا في البحيرات والأنهار والينابيع الساخنة ومياه الآبار ومياه الصنبور وحمامات السباحة التي لا تتم صيانتها بشكل جيد، من بين مصادر المياه الأخرى.

ما يثير القلق بشأن هذا الكائن هو قدرته على دخول المخ عبر الأعصاب الموجودة في الأنف، مما يؤدي إلى تدمير خلايا المخ. قد تؤدي هذه العدوى النادرة إلى حالة مميتة تُعرف بالتهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي (PAM)، ولهذا السبب تُعرف عمومًا بـ "الأميبا التي تأكل المخ".

تشخيص خاطئ: تعد عدوى الأميبا التي تؤدي إلى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي نادرة نسبيًا، حيث يبلغ متوسط الحالات المؤكدة مختبريًا من صفر إلى 8 حالات سنويًا.

تبدأ أعراض PAM عادة بعد يوم إلى 12 يوماً من تعرض الشخص للأميبا، وغالبًا ما يموت المرضى خلال يوم إلى 18 يوماً من ظهور الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، فإن اختبار الإصابة بـ "Naegleria fowleri" عملية بطيئة، مما يزيد من تعقيد التشخيص، ولا توجد أدوية محددة لقتل الأميبا.

تُعتبر الأميبا من الأمراض الخطيرة والمعدية، ويمكن أن تصيب الكبار والصغار على حد سواء، حيث تنتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر أو تناول الطعام أو الماء الملوث ببراز الشخص المصاب.

اقرأ المزيد عن:








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد