عصا التحريك .. هلع الحرب واعتلاء قطب العلاقة
لم تجد اسرائيل خيارا سوى اتهام حزب الله في عملية مجدل شمس برغم نفيه اي ارتباط بها وبرغم تيقن اسرائيل من برائته هذه، بغض النظر عن اعتبارات الانسانية والأخلاق التي تمنع مثل هذه الجرائم ؛ الامر يتعلق بحسابات مصالح حزب الله ذاته ؛ ليس معهودا عنه سذاجة تودي به الى مزالق استنكارالمراقبين ونفور المؤيدين و نقمة المتأملين وثأر المعادين ، ليس من مصلحته ان يجر نفسه الى حرب يعلم الجميع انه لا يريدها ويدفع باتجاه الخلاص من حتميتها كما يعلن الحزب ذاته دوما.
ان البحث عن المستفيد من تدبير عملية كهذه ينفي عن اسرائيل ايضا تهمة من هذا النوع كانت بعض الجهات قد الصقتها بها ؛ مبررين تهمتهم هذه بتسليح اسرائيل بذريعة مهاجمة حزب الله وفتح جبهة حرب تمكنها من القضاء عليه، هذه الحجة استخدمها المدافعون عن محور المقاومة وهي في تقديرنا تزايد على السذاجة في تخبطها.
حدث من هذا النوع ينكر به طرف ارتباطه به وهو يعلم جيدا جهة تدبيره في مقابل اتهام الطرف المقابل الذي يعلم جيدا ايضا برائته منه ؛ غير ان توافق مصالحه مع اتهامه هذا دفعت به الى المضي قدما في سكة المشروع الذي دبره مهندس العملية مستفيدا من ظروف الراهن وبيئة التأجيج في كلا طرفي النزاع بل اطرافه سيما بعد زيارة نتنياهو التحشيدية ضد ايران استغلها مهندس العملية ركيزة لبناء اندفاع الصراع ، حدث كهذا لا يمكنني فصله سواء من حيث تسلسل الاحداث وارتباطها او من حيث المهندس او المنفذ او المستفيد عن حادثة اغتيال اسماعيل هنية.
ان ضرورة الامساك بعصا تحريك الصراع الذي يحفظ شأنا عاليا لولي تغذية مساحة عريضة من اطراف هذا الصراع تحتم على هذا المهندس تقليب النار خشية خفوتها الذي يزيح من قوة تواجده وقدرته على التحرك والمناورة في مواجهة صراعاته الخاصة وخصومه التقليديين مقدارا كبيرا.
اذا اضفنا الى هذه العناصر تراجع قوة حماس في حرب غزة الذي اغرى اسرائيل بالتوغل اكثر فاكثر في عزمها انهاء هذه الحركة عسكريا وسياسيا وما انجبته هذه الوضعية من افراغ هذه الحركة من ثقلها الفاعل مقرونا بامتعاظات البعض من تفلتها الفردي ونشوتها الانفصالية عن محيط السير الجماعي ومحاولة قفزها فوق حجمها ليس فقط بتفاهماتها الاخيرة في الصين مع خصومها.
واذا اضفنا الى ما سبق اغتيال فؤاد شكر كنتيجة حتمية لحادثة مجدل شمس كانت حاضرة لا بذاتها بل باشارتها في ذهن مهندس العملية مقترنا هذا التعقيد بابتعاد اسرائيل عن رفع عضلات البطولة في مقتل اسماعيل هنية الذي قابله تهديد ايراني بالرد الوشيك كما ترجح المصادر ، اضف اليه توقع دخول حلفاء ايران في أكثر من جبهة على خط الثأر كنتيجة حتمية للتطاول على هيبة " محور المقاومة " بما يعنيه للموالين والخصوم وفي طور جديد بلهجة غير مالوفة ، هذه العناصر جميعا لم تغب عن ذهن مهندس العمليتين ، أقصد : عملية مجدل شمس ومقتل اسماعيل هنية.
جمود حركة صاحب المصلحة ورغبته في التخفيف من وطأة الضربات وخوفه على مصالحه بل وجوده ربما كلاعب اساس والحاجة الى مرونة اعتلاء قطب العلاقات حتّمت ترتيب هذا المشهد .
أمريكا .. ضبط ملصقات مزيفة لفحص المركبات قادمة من إسرائيل
وفاة سجين تحت التعذيب على يد الشرطة الأمريكية
هطولات مطرية غزيرة في إربد وامتدادها إلى مناطق أخرى
افتتاح البازار الخيري لملتقى همم في إربد
تقرير .. عدد المعتقلين والمختفين قسراً بسوريا يتجاوز 112 ألفاً
الأردن يشارك بالاجتماع الـ11 لفريق العمل المشترك مع دول الخليج
أبرز المشاريع التنموية التي تم تنفيذها بالعقبة خلال 2024
اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان وأطفال غزة يتجمدون .. آخر التطورات
منجزات تنموية مهمة خلال العام الحالي في الطفيلة
مهم للمواطنين بشأن توقف خدمات الاستهلاكية المدنية بهذا الموعد
دوري المحترفين .. العقبة يلتقي الحسين إربد غداً بختام مرحلة الذهاب
إربد .. جريمة قتل بهدف السرقة والمحكمة تصدر قرارها
مجلس النواب: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
مهم بشأن قسط التأمين الإلزامي على المركبات
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي
توقعات برفع أسعار البنزين والديزل الشهر الحالي
منخفض جوي وأمطار صباح وظهيرة الجمعة .. تفاصيل
أموال ممنوحة للأردن سُحبت للتأخر في إنجاز مشاريع
زوجة راغب علامة تخرج عن صمتها بعد أزمة التسجيل الصوتي