علامات الاحتراق النفسي
السوسنة- قالت الرابطة المهنية للمعالجين النفسيين في ألمانيا إن الاحتراق النفسي هو حالة من الإنهاك النفسي والجسدي على حد سواء، تنجم عن التوترات المستمرة والصراعات التي لم تُحل، سواء في الحياة الخاصة أو في العمل. ويشمل ذلك الإدمان على العمل والسعي المستمر نحو النجاح والكمال.
أعراض نفسية وجسدية
وأوضحت الرابطة أن الأعراض النفسية للاحتراق النفسي تتمثل في العصبية ونفاد الصبر وسرعة الاستثارة واعتلال المزاج بسبب أمور تافهة، بالإضافة إلى الانعزال الاجتماعي. أما الأعراض الجسدية فتشمل الشعور المستمر بالتعب والإرهاق وصعوبات النوم وارتفاع ضغط الدم وضعف التركيز وتدهور الذاكرة، بالإضافة إلى الحساسية تجاه الضوضاء والأضواء الساطعة وحتى اللمس.
عواقب وخيمة
وشددت الرابطة على ضرورة طلب المساعدة الطبية عند ملاحظة هذه الأعراض لتجنب العواقب الوخيمة التي قد تترتب على الاحتراق النفسي، والتي تشمل مشاكل نفسية مثل الاكتئاب ومشاكل صحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
يمكن مواجهة الاحتراق النفسي من خلال العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، الذي يساعد المريض على تغيير نظرته للأمور، ومن ثم تغيير سلوكياته.
إلى جانب العلاج النفسي، ينبغي أيضًا العمل على خلق التوازن بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية، وذلك من خلال وضع حدود فاصلة بينهما وتخصيص وقت كافٍ لممارسة الهوايات ومقابلة الأصدقاء والذهاب إلى السينما والمسرح، مثلاً ،يعد الحفاظ على التوازن بين الحياة الوظيفية والشخصية أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من الاحتراق النفسي. يتطلب ذلك التخطيط الجيد وتنظيم الوقت بشكل يضمن تخصيص فترات راحة كافية خلال العمل، وكذلك وقتًا للاستمتاع بالأنشطة المفضلة. يمكن أن تساعد هذه الأنشطة على تجديد الطاقة وتحسين المزاج، مما يسهم في تعزيز الصحة النفسية والبدنية.
من الأساليب المفيدة أيضًا ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث تساهم في إفراز الإندورفينات، وهي هرمونات تساعد في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالتوتر. كما أن التأمل وتقنيات التنفس العميق يمكن أن تكون فعالة في تقليل مستويات التوتر وزيادة الشعور بالهدوء.
يجب على الأفراد التعرف على حدودهم الشخصية والعمل على إدارتها بفاعلية. قد يكون من الضروري تعلم كيفية قول "لا" عندما يشعر الشخص بأن العمل يزداد عن الحد المعقول. هذا يساعد على تجنب الشعور بالضغط الزائد ويعزز الشعور بالتحكم في الحياة.
من الضروري أن ندرك أن الاحتراق النفسي يمكن أن يحدث لأي شخص، وأنه ليس علامة على الضعف. إن طلب المساعدة عند الحاجة هو خطوة شجاعة وضرورية. من المهم أن نتذكر أن الصحة النفسية ليست فقط غياب المرض، بل هي حالة من الرفاهية تشمل الوعي الذاتي والتوازن العاطفي. من خلال اتخاذ خطوات proactive للحفاظ على صحتنا النفسية والجسدية، يمكننا مواجهة التحديات اليومية بشكل أفضل والتمتع بحياة متوازنة وسعيدة.
اقرأ المزيد عن:
واشنطن بوست تصحح تقريرها عن البوليساريو وإيران
الاحتلال يقتحم بلدة إذنا غرب الخليل ويعتقل العشرات بينهم رئيس البلدية
كم صاروخاً أطلق الحوثيون على إسرائيل منذ بدء القتال في غزة
كيم يدشن أول مدمرة كورية شمالية من الجيل الجديد
رئيس جيبا: السوق الأوروبية توسع صادرات الأردن
استقرار أسعار الذهب في الأردن السبت
عصام إمام ينفي شائعات تدهور صحة الزعيم عادل إمام
الولايات المتحدة تطور خطة لمحادثات تجارية مع 18 دولة
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة السبت
إعلان نتائج انتخابات نقابة الصحفيين رسمياً .. صور وفيديو
رئيس مجلس النواب يصل أربيل بزيارة رسمية
فاعليات تؤيد قرارات وزارة الداخلية بحظر جماعة الإخوان المسلمين
توقيع 3 اتفاقيات بين الأردن والبنك الدولي
هل توفي الإعلامي صبحي عطري بجريمة .. ليلى عبداللطيف تثير الضجة
حجز حساب بنكي لمواطن بسبب عدم استكمال إقراره الضريبي
موعد استكشاف النفط والغاز في الأردن
مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
ترقيات في وزارة التربية والتعليم .. أسماء
التربية تحذر المتقدمين للإعلان المفتوح .. تفاصيل
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
ارتفاع أسعار القهوة .. مقاطعة وتهديدات بالطلاق .. فيديو
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
تركيا:شاب ووالدة خطيبته في علاقة صادمة
مقابلات للتعيين وفاقدون لوظائفهم .. أسماء وتفاصيل
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين