معركة لبنان أم حرب حزب الله والمقاومة

mainThumb

31-07-2024 12:51 AM


أين ستكون الضربات العدوانية الإسرائيلية، في مواجهة حزب الله في لبنان ؟ ومتى؟

واقع الأمور أبعد من أي توقعات سياسية أو أمنية، فدولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية أعلنت أنها سترد، ولبنان الرسمي، بحسب بعض التسريبات؛ تبلغت عبر قنوات دبلوماسية متباينة، أن الرد حتنا سيكون ، والمؤشرات تدعو إلى احتواء فتح جبهة، قد تكون هي السواء على لبنان والمنطقة .
عمليا:معركة لبنان أم حرب حزب الله والمقاومة:
"قرار المواجهة اتخذ(..) بدعم أميركي.. وبالطبع ظهرت علامات ان [لا تشدد أوروبي ضد إسرائيل، أو منع الرد الإسرائيلي على حزب الله] .

*المؤشرات.. من يصدق الكذبة الإسرائيلية؟.

كل المؤشرات تدل على ان الرد الاسرائيلي؛ على الهجوم الصاروخ المجهول(..) الذي اتهم به حزب الله، وأودى بحياة 12 طفلا في بلدة مجدل شمس وسط هضبة الجولان السوري المحتل،قادم وفي اية لحظة ، ومحور الحرب التي تريدها دولة الاحتلال أقر دون إجابة محددة:متى؟ وكيف؟.
ما يدور في الدولة اللبنانية، وفي أوساط حزب الله، والقوى السياسية والاحزاب، تراقب ما أعلنت، حكومة السفاح نتنياهو مجلس الحرب الكابنيت ان الرد العسكري، عدوان إسرائيلي [حتمي وسيكون واضحا وقويا]، في إشارات أمنية تأتي من ردود الفعل التي اطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية، وعدي الدول الأوروبية التي حملت حزب الله ولبنان الرسمي، نتائج الحدث في مجدل شمس، بينما أكدت تحليلات سياسية وأمنية، عدا عن الإعلام اللبناني، بكل اطياف السياسية، أن
الصاروخ الذي أصاب مجدل شمس يرتبط، مع الواقع الذي تعيشه لبنان، وأن تأزيم الحدث، يعد إشارات أولى لملامح عنصرية صهيوني، نتطرفة لها ابعادها التاريخية؛ ذلك أن الطموح الإسرائيلي يتحرك في بؤرة آسنة هدفها إيجاد المزيد من [الكيانات الطائفية في لبنان الشعب والوجود الحضاري] .


*الإدارة الأميركية تحذر من ضرب بيروت.

.. الصورة في الجنوب اللبناني لم تتغير سياسيا ولا أمنيا، فالواقع الذي اتخذه حزب الله، منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي، لم يتغيير،أمام هذا الإصرار، تدخّلت الإدراة الأميركية على ما يبدو، إذ ذكر مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي،بحسب اتفاق الإعلام الأميركي والغربي والإسرائيلي عن أن فريق الرئيس جو بايدن حذر إسرائيل من أي هجوم يطال قلب العاصمة اللبنانية بيروت.


الباحث المحلل اللبناني علي منتش، يتخيل الأحداث المقبلة، حرارة الحرب، ويضع ما يشبه "سيناريو المعركة والضربة الإسرائيلية" وهو يعتقد ان الامر سيكون [.. ردّ وردّ مضاد]، معتمد على بعض التصورات عن واقع الجنوب اللبناني، وطبيعة تسلح حزب الله وتجارب مع الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني.
منتش،قال:


"لا يبدو سيناريو الردّ الاسرائيلي الذي تلوح به تل ابيب بعيداً عما قامت به طهران في ردها على قصف الطائرات الحربية الاسرائيلية للسفارة الايرانية في دمشق" وفسر ذلك :" بمعنى أن تل ابيب ستقوم بمجموعة كبيرة من الاستهدافات الجوية في الوقت نفسه ضدّ مواقع عسكرية لـ "حزب الله" في الداخل اللبناني وعلى كامل مساحة البلد، من البقاع الشمالي الى الجنوب من دون ان يكون هذا المستوى من القصف مستمراً او دائماً، لذا فإن الردّ هو عبارة عن ضربة واحدة ينتهي التصعيد بمفهومه الاسرائيلي عند نهايتها".
.. نظرة سريعة حول ردود الفعل في المنطقة والعالم، قد تجعلنا نقر، ان دم لبنان بات في عنق دولة الاحتلال(..) وكل أشكال التوسط والدبلوماسية الأممية المساعي العربية والاجنبية، تصطدم بتعنت السفاح نتنياهو، فهو وجد، والنقل خطط لتحقيق نصر عسكري" مختلط" وان كان بشكل شكلي، مضطرب وغير واضح طبيعته:هجوم، اقتحام بري، معركة فب العمق وصولا إلى بيروت، أو مجرد ضربة القيادات ومرات والنية لحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، وهي حركة عسكرية يريدها السفاح نتنياهو وعصا التطرف، يبدو قويا، رادعا، سفاحا امام الرأي العام الاسرائيلي، وتحديداً امام مستوطني الشمال وذلك ما يعطيهم شعور بأن دولتهم قادرة على ردع "حزب الله".
.. والحقيقة، أن نتنياهو يتخبط، ولا يمكن الجبهة الحدود الفلسطينية - اللبنانية، في شمال دولة الاحتلال، أن تعود لطبيعتها، فقد عجزت الدولة الصهيونية عن امتلاك زمام اي مواجهه عسكرية، دون حماية أميركية، فالجيش الإسرائيلي بات لا يمتلك [عامل المبادرة لا وأمنيا ولا عسكريا]، ولا يملك الحل السحري الامر الذي يشجعهم الجيش الصهيوني أو المستوطنين، العودة الى مستوطنات هم، في شمال فلسطين، عبر الخط الأزرق، فور انتهاء الحرب/الرد/وبالتالي إمكانية وقف اطلاق النار في جنوب لبنان، فالمواجة-الحرب ستكون لبنانيات وعربيا، وإقليميًا قد توسعت بشكل، يختلف عن واقع الحرب العدوانية على قطاع غزة ورفح.



.. وفي التحليلات التي حدد أهدافها، الباحث منتش، الكيان الإسرائيلي يهدف : تنفيذ ضربة مؤلمة لـ "حزب الله"، عبر استهداف عدد كبير من مخازنه ومراكزه ومصانع اسلحته الاستراتيجية، وهذا الامر سيؤدي، من وجهة نظر اسرائيلية الى تراجع الحزب سنوات الى الوراء، ما، - قد - يعطي تل ابيب تفوقاً جدياً عليه ويعطيها هامشاً زمنياً يمكنها من خلاله اعادة تأهيل جيشها وتدريبه بعد انتهاء الحرب، كل ذلك يعني أن اسرائيل ستعمد الى حملة جوية فعلية، وليس عند الجيش اللبناني أو المعارضة أو سلاح الأحزاب، من غير المقاومة الإسلامية في لبنان، اي سبل لخطط أو مواجهة، إذا وصلت الحرب وسط العاصمة بيروت.،وهو ما ترغب بمنعه الإدارة الأميركية التي تدعم وتوافق على صيغة حرب، رد، مواجهة، ضربة نباغتة، لكن - وهذا مطلب شكلي-ليس الدخول إلى بيروت، وما هو رد حزب الله في هذه الحالة.

*حزب الله جاهز.. ولكن؟

.. كل الوقت، وعبر سنوات طوال، حزب الله جاهز داخليا وخارجيا، كيف سيكون شكل الرد ؟.
الي الآن، تراجعت مصادر دبلوماسية غربية، عن تأكيداتها ل "الدستور"، حول مدى علمهم ان حزب الله، ابلغ بشكل سياسي، جميع من حاول معرفة الحدث وما يملكه حزب الله من معلومات عن صاروخ مجدل شمس القاتل، لكنه، ينفي ان تكون العملية من عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهو عمليا وعبر الدوائر السياسية والأمنية المغلقة، يرى انه اذا ردت دولة الاحتلال، فأن سلاحه جاهز وقادر، وبالتالي رده: لن يكون شكلياً او من باب رفع العتب بل سيؤلم وسيردع اسرائيل ويمنعها من القيام بمثل هذه الضربات متى شاءت، ووفق النعلومات:
*1:
سيرد الحزب بضربات صاروخية كثيفة وغير مسبوقة وضد مواقع اسرائيلية لم تستهدف بعد.
*2:
ضربات مكثفة عبر المسيرات الانتحارية، مقارنة بما كان يحصل في الاشهر العشر الاخيرة.

*هي حرب خاطفة تطال بيروت.




.. المؤشرات ان السفاح نتنياهو وحكومته المتطرفة، والإدارة الأميركية، تعلم أن الآتي على لبنان، هي نوعية من الحرب الخاطفة، التي ستطال العاصمة بيروت:
*1:

كل المؤشرات تدل على ان الرد الاسرائيلي؛ على الهجوم الصاروخ المجهول(..) الذي اتهم به حزب الله، وأودى بحياة 12 طفلا في بلدة مجدل شمس وسط هضبة الجولان السوري المحتل،قادم وفي اية لحظة .
،*2:
كابنيت الحرب، التي تريدها دولة الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، أقر دون إجابات محددة، عن شكل أو أساسيات الضربات العسكرية.
*3:

ما يدور في الدولة اللبنانية، وفي أوساط حزب الله، والقوى السياسية والاحزاب، تراقب ما أعلنت، حكومة السفاح نتنياهو مجلس الحرب الكابنيت ان الرد العسكري، عدوان إسرائيلي [حتمي وسيكون واضحا وقويا]، في إشارات أمنية تأتي من ردود الفعل التي اطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية، وعديد الدول الأوروبية التي حملت حزب الله ولبنان الرسمي، نتائج الحدث في مجدل شمس.
*4:
أكدت تحليلات سياسية وأمنية، عدا عن الإعلام اللبناني، بكل اطياف السياسية، أن الصاروخ الذي أصاب مجدل شمس يرتبط، مع الواقع الذي تعيشه لبنان، وأن تأزيم الحدث، يعد إشارات أولى لملامح عنصرية صهيوني، نتطرفة لها ابعادها التاريخية؛ ذلك أن الطموح الإسرائيلي يتحرك في بؤرة آسنة هدفها إيجاد المزيد من [الكيانات الطائفية في لبنان الشعب والوجود الحضاري] .


*.. وكتائب القسام تعزز حزب الله .


.. الصورة في الجنوب اللبناني لم تتغير سياسيا ولا وأمنيا، فالواقع الذي اتخذه حزب الله، منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي، لم يتغيير،. وتعزيزا لحزب الله بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، يوم امس رسالةً مصوّرة قالت إنّها موجهة إلى المقاومة اللبنانية، وتضمنت عرضًا لآليات ومدرعات الاحتلال الإسرائيلي المدمرة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
الفيديو تضمن تهديدات سابقة لوزير حرب الاحتلال يوآف غالانت كان قد توجه بها إلى جنوده مطلع الشهر الجاري، وقال فيها إن الدبابة التي تخرج من رفح يمكنها أن تصل إلى الليطاني، وذلك في سياق تهديده لحزب الله اللبناني بتصعيد المواجهة معه.
وتبعت ذلك مشاهد متسارعة لعمليات استهداف وتفجير آليات ودبابات إسرائيلية في محاور القتال بمدينة رفح وكذلك مشاهد سحب آليات مدمرة من المدينة.
وحمل المقطع رسالة وجهتها كتائب القسام إلى المقاومة الإسلامية في لبنان قالت فيها "هذه مدرعات غالانت التي تخرج من رفح، ونحن على يقين أنكم ستكملون المهمة".
وخُتم المقطع بجملة قالها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وهي "لن تبقى لكم دبابات" .

*خفايا ام نتائج؟


اللافت، منذ ضرب الصاروخ المجهول على مجدل شمس، أن الحراك السياسي الأمني دار في العاصمة الأميركية واشنطن، إذ قال مسؤول إسرائيلي إن كبير مستشاري الرئيس بايدن، عاموس هوشستاين، تحدث السبت مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، وأخبره أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله، لكن يجب عليها تجنب التصعيد الشامل وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، يعني هي تصريح بفتح جبهة حرب جديدة في المنطقة، دون شك سيشارك فيها كل جبهات فصائل المقاومة في العراق، واليمن وسوريا، وربما تختلط الأوراق، حول اتجاهات استخدام أسلحة جديدة في الحرب،.. وهذا ما رشح من مخاوف، انتهى الي نقاشها اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الذي يعد في حالة طوارئ، عقب 3 ساعات من المناقشات، لبحث كيفية الرد، وهنا أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السفاح نتنياهو، أن اجتماع الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر انتهى، وأن أعضاءه فوضوا نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتحديد "نوع" و"توقيت" الرد الإسرائيلي على هجوم حزب الله.

.. وفي ذلك، البنتاغون والإدارة الأميركية، باتت تعلم ما تريد اسراذيل(..) وهي تعرب، مع - موافقتها-عن القلق من أنه إذا هاجم الجيش الإسرائيلي بيروت، فإن حزب الله سوف يرد بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل، الأمر الذي من المرجح أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد، واستمرار العمل و التصعيد العسكري، في حالة الجنوب البناني، حالة مفتوحة.


*.. يراقبها حزب الله :أطراف إقليمية دولية.
.. وسط متابعة ومراقبة، تتسارع خطوات الحكومة اللبنانية :
*1:
اتصالاتها مع أطراف إقليمية ودولية على مدار الساعات الماضية لمنع التصعيد العسكري خلال الفترة المقبلة.
*2:
الدعوة إلى وقف إطلاق نار مستدام على جميع الجبهات، في ظل توتر الأوضاع وانتشار رقعة القصف في جنوب لبنان.
*3:
مطالبة الجميع بضرورة أخذ لبنان وعلاقاته الخارجية في عين الاعتبار وعدم جره إلى أي صراع.
*4:
تسعى دول أبرزها أميركا فرنسا وإيطاليا وألمانيا لاحتواء الوضع وتجنب التوتر الحالي، تفادياً لمواجهة موسعة قد تهز استقرار المنطقة بشكل غير مرغوب فيه.
*5:
حذرت دول عربية من مغبة زيادة التصعيد العسكري في لبنان خلال الفترة المقبلة، حيث طالبت كل من مصر والأردن في بيانات لخارجيتهما بضرورة العمل على ضبط النفس والعودة من جديد للانتهاء من جولة المفاوضات الجارية لانتهاء التصعيد العسكري الحادث في غزة لمنع دخول المنطقة في مرحلة عدم استقرار كاملة.
*6:
طالبت حكومات رعاياها بسرعة مغادرة لبنان-وهذا مؤشر ترقب الحرب- على خلفية التصعيد العسكري في مناطق الجنوب، معلنة وقف حركة الطيران من وإلى مطار رفيق الحريري في بيروت في ظل عدم استبيان الأحداث مع توتر الأوضاع.
*7:
أعلنت كل من فرنسا وكندا والدنمارك والنرويج والولايات المتحدة وأستراليا، إيطاليا، ألمانيا للدول التي طالبت من رعاياها تجنب السفر إلى لبنان، والموجودين على الأراضي اللبنانية المغادرة بشكل فوري، فيما شدد كل من المتحدث باسم الخارجية الإيطالية والألمانية على ضرورة مغادرة رعاياهم لبنان إذا كان ذلك ممكناً.

*8:
بيان جامعة الدول العربية أعرب ، عن القلق) إزاء احتمالات توسع المواجهة العسكرية في لبنان، ما قد يهدد بجر الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية واسعة.



*9:
ابلغ الرئيس الايراني نظيره الفرنسي في اتصال هاتفي بأن اي هجوم على لبنان ستكون له عواقب وخيمة. فهل يعني هذا ان ايران ستدخل المعركة ام تفضل البقاء على اسلوبها المعتاد عبر خوض الحروب بسواها؟
*10:
رفض البيت الأبيض التعليق على محادثاته الدبلوماسية مع إسرائيل.
وزعم المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأميريكي أدريان واتسون أن الهجوم على مرتفعات الجولان نفذه حزب الله.
وأضاف: "لقد كان صاروخهم، وأطلق من منطقة يسيطرون عليها. ويجب إدانته عالميا".
وأكد واتسون أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل "ضد كل التهديدات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله".
*12:
بحسب المسؤولين الإسرائيليين، من المرجح أن يؤدي التصعيد بين إسرائيل وحزب الله إلى تجميد المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

*13:
الجيش الإسرائيلي يريد المواجهة، وهو يرى أن الرد القوي من المرجح أن يؤدي إلى عدة أيام من القتال الكثيف مع حزب الله، وهو ما سيكون من الصعب إحتواؤه.

*14:
مصادر لوكالة "أسوشيتد برس"، إنّ "حزب الله" بدأ أمس بنقل بعض صواريخه الذكية الموجّهة بدقة لاستخدامها إذا لزم الأمر".

*ما وراء خط الليطاني.

تريد دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، أن ينسحب حزب الله إلى ما وراء خط الليطاني، وهذا من المواقف الإسرائيلية الخلفية، التي تدعمها الديبلوماسية الأميركية، التي تناور من أجل مصالحها في المنطقة، بما في ذلك إطفاء اي دعم عسكري لحركة حماس، وما يحدث، ازدياد مكوكات سياسية تبنت الدعوة إلى خفض قوة الضربة الاسرائيلية عبر اقناع حزب الله بالانسحاب الى ما وراء خط الليطاني، وهو ما يرفضه الحزب، وغير وارد القبول به، فهو مصدر قوة حزب الله الفعلية في الدولة اللبنانية .

* دبلوماسية الساعات الأخيرة.. الحرب قائمة.

ساعة وراد تكة ساعة أخرى، هناك عمل دولي دبلماسيا، أمني يقف في مواجهة - على الاقل من المقاومة الإسلامية وحزب الله-، مواقف اوروبية وعربية رافضة للعدوان على لبنان وبينها ما اعلنته ايطاليا، مصر ، والأردن، والإمارات العربية وقطر وغيرها من دول المنطقة و الإقليم.

بيروت يا بيروت.. لقد تأكد، أن ترك غزة ورفح تحت نيران الإبادة الجماعية، جعل شهوة العدوان الإسرائيلي العنصري، تسيطر، ظاهريا على الوضع عن، بدلالة ان ميقات السيطرة، يدلل على سيطرة الصهيونية الإسرائيلية على سياسات الحرب والسلم، ولن تكون بلدة مجدل شمس، هي البداية إذا انفلت الصواريخ من عقالها.
.. للحقيقة، الخوف ليس على بيروت، من طائرات الجيش الإسرائيلي الصهيوني، بل كل الخوف من تيارات واحزاب لبنانية، تشكل للعدوان الغريب، قيمة مضافة..!
..هذا ما قد يفهم من رسالة كتبها وزير الخارجية البريطانيّة "ديفيد لأمي" لرعاياه في لبنان :

.. "نستعدّ لكل السيناريوهات في لبنان".


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد