أحوالنا مع «الست الرئيس»؟
ولولا وقفة من جانب كامالا هاريس «الست الرئيس»، على احتمال حدوث هذه المفاجأة منتصرةً على ترمب المتعاظم شأنه، تتسم بالتعقل وبُعد النظر وبغرض إزالة شوائب من جانب الرئيس جو بايدن، وتمثلت بعدم مشاركتها في مهرجان التصفيق وبكلام ليست مفرداته من النسيج نفسه لكلام نتنياهو في ذلك المهرجان، لكان منسوب الثقة بالسياسة الأميركية والذين يمثلونها دبلوماسياً وأمنياً سيلقى من جانب دول كثيرة صديقة للولايات المتحدة تراجعاً ملحوظاً، أو في الحد الأدنى وقفة تأمُّل تؤسِّس لموقف، وهذا وارد الاحتمال في الآتي من أيام ما بعد حسم الخيار الانتخابي ومَن سيتربع على كرسي رئاسة الدولة العظمى: دونالد ترمب أم كامالا هاريس. وهذا بافتراض أن سباق الرئاسة سينحصر عليهما فقط ومن دون حدوث المفاجأة التي ليست في الحسبان كأن يقتحم الميدان مرشحون آخرون.
وبالنسبة إلى «الست الرئيس»، باحتمال ما سيحدث، فإن ترؤسها ربما يشكِّل لنا كعرب ولدول كثيرة في العالم الثالث حالة تصحيح لمواقف أميركية ظالمة مثل موقف الرئيس بايدن مع الباطل الإسرائيلي المستمر على مدار الساعة عدواناً منذ اليوم الأول لواقعة الأسْر الحمساوية، وموقف «الكونغرس الجمهوري» الذي صفق بدل أن يسائل على نحو ما فعلت وإن تلميحاً «الست الرئيس» كامالا هاريس.
وعموماً إن في ترؤس حواء ما يُخفِّف من وطأة ترؤس آدم. هذا على الصعيد الإنساني. وعلى مدى ستة عقود واكْبنا كعرب مسيرة أنماط من «الست الرئيس»، وبات بعضهن، بحكم انتساب دولهن إلى حركة عدم الانحياز التي كان الرئيس جمال عبد الناصر أحد أعمدتها، حاضرات في الذاكرة العربية مثل رئيسة حكومة سيلان سريمافو باندرانيكا، ورئيسة حكومة الهند أنديرا غاندي، ورئيسة حكومة باكستان بنظير بوتو.
وإذا كانت عشرات الدول الأوروبية والأميركية الجنوبية ودول عدة في العالم الثالث اختارت حواء للترؤس (الأكثرية رئاسة حكومة)، فإن تجربة «الست الرئيس» بالنسبة إلى الشعب الأميركي وإلى هضاب السياسات الخاطئة في حق شعوب كثيرة من جانب الإدارة الأميركية وبالذات سياسة هذه الإدارات إزاء القضية الفلسطينية، ربما تشكِّل نقلة نوعية لمصلحة هيبة الحكم. وبذلك يصبح ترؤسها مثل ترؤس مارغريت تاتشر للحكومة البريطانية بضع سنوات، وترؤس أنجيلا ميركل لمستشارية ألمانيا. وكلتاهما كانت رمز المرأة التي يقال توصيفاً شعبياً عنها إنها «أخت الرجال».
هل ستكون أحوالنا كعرب في حال ترأست كامالا هاريس أحسن مما كانت عليه مع الإدارات الأميركية المتعاقبة؟ لعل وعسى.
اعتقال زوجين إسرائيليين يتجسسان لصالح إيران
اختتام بطولة جامعة عمان الأهلية للشطرنج
ترقية د. بسمة الشريف في عمان الأهلية إلى رتبة الأستاذية
الدكتور محمد الشهير يتصدر السوشيال ميديا بـ "مختصر القانون"
270 ألف فلسطيني سجلوا في المنصة التعليمية الأردنية
وزير الشباب يتفقد جاهزية ستاد مدينة الحسن للشباب
قصتي مع أورنج من الابتكار إلى التأثير
موعد تكميلية التوجيهي 2024 في الشتاء
بنك الإسكان يطلق حملة استرداد نقدي 15% على المشتريات الصديقة للبيئة
الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف منطقة القصير بريف حمص
الحملة الشتوية على صلاحية المركبات تبدأ السبت المقبل
البلقاء التطبيقية تعلن عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس
هام .. بخصوص صرف رواتب متقاعدي الضمان
تحذير من السيول والصواعق في المملكة بهذا الموعد
رياح سيبيرية في الأردن الأسبوع الجاري
سلسلة كارفور في الأردن تغير اسمها
توضيح حكومي بشأن انخفاض مبيعات المشتقات النفطية بالأردن
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس
إرادات ملكية بحل وإعادة تشكيل مجلس الأعيان .. أسماء
تغيّر على حالة الطقس في الأردن يوم الأربعاء .. تفاصيل
هذه المناطق ستشهد انقطاعاً للكهرباء غداً .. أسماء
هيئة الاعتماد تقر تسكين تخصصات جامعية .. تفاصيل
الحنيفات يوضح أسباب أزمة الليمون والبطاطا في الأردن