7 عادات لتحسين صحة الأمعاء وتعزيز صحة الدماغ

mainThumb
خضروات

29-07-2024 02:35 PM

السوسنة- يصف البعض الأمعاء بأنها الدماغ الثاني للجسم، وتتواتر الأدلة العلمية التي تبين صلة ما يحدث داخل الأمعاء بالدماغ والجهاز العصبي. وقد وجدت أبحاث موثوقة على مدى العقود القليلة الماضية روابط بين اضطرابات الصحة العقلية وصحة الأمعاء.

وفي الوقت الذي يعتبر فيه التعقيد المذهل للأمعاء وأهميتها لصحتنا العامة موضوع بحث متزايد في المجتمع الطبي، تتوفر أدلة على أن اتباع بعض العادات الصحية يشكّل فارقاً كبيراً في صحة الهضم، والصحة العامة، وأيضاً صحة الدماغ.

وبحسب "تليغراف"، هناك 7 أشياء تساعد على إعادة ضبط صحة الأمعاء، ويمكن لكل منها أن يؤثر بشكل إيجابي على كل من الأمعاء والدماغ.

أول هذه الإجراءات هو خفض التوتر، من خلال المشي، وجلسات التدليك، والضحك والتواصل الاجتماعي، واستخدام الزيوت العطرية، وأيضاً تناول بعض الحلوى من آن لآخر. يمكن أن تؤثر هذه الأنشطة بشكل إيجابي على الجهاز الهضمي عن طريق تقليل التوتر الذي يمكن أن يعطل توازن الأمعاء.

ويأتي النوم تالياً في الإجراءات الصحية التي تحسن صحة الأمعاء وتعطي دفعة قوية للدماغ. النوم الجيد يسهم في استعادة وظائف الجسم بشكل عام، بما في ذلك الجهاز الهضمي، مما يساعد على تعزيز صحة الأمعاء.

يساعد تناول المزيد من الأسماك الزيتية الغنية بأوميغا3 على تحسين صحة الهضم، وتقليل توتر الأمعاء. أحماض أوميغا3 الدهنية معروفة بفوائدها الصحية العديدة، بما في ذلك تأثيرها المضاد للالتهابات، مما يمكن أن يكون مفيدًا للأمعاء.

يعتبر تناول الطعام ببطء، وشرب الماء من الإجراءات التي تخفف الضغوط على الأمعاء. تناول الطعام ببطء يمكّن الجسم من هضم الطعام بشكل أفضل، بينما يساعد شرب الماء في تسهيل عملية الهضم.

تناول البروبيوتك أو مكملات البكتيريا الصديقة والأطعمة التي تحتوي عليها مثل المخللات والأرضي شوكي (الخرشوف)، هو من الإجراءات التي تؤدي إلى تغيير قوي وجوهري في صحة الأمعاء، وينعكس ذلك على خفض الاكتئاب. تساعد البروبيوتك على تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يسهم في توازن صحي للبكتيريا هناك.

إذا كنت تشعر بأعراض غير مريحة ذات صلة بالهضم، مثل الانتفاخ والإسهال أو الإمساك، تجب مراجعة الطبيب للتحقق من وجود عدم تحمل لأطعمة معينة. بعض الأطعمة قد تسبب ردود فعل غير مرغوب فيها في الجهاز الهضمي، وبالتالي فإن التحقق منها يساعد في تجنبها وتحسين الصحة العامة.

تغيير النظام الغذائي هو إجراء هام أيضاً في هذه المجموعة من الإرشادات، ليتضمن المزيد من الأطعمة الصحية للجهاز الهضمي والأمعاء، مثل تناول المزيد من الألياف من الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والمكسرات، وتناول الشاي والقهوة، والثوم، واللبن (الزبادي). هذه الأطعمة تسهم في تعزيز صحة الأمعاء من خلال توفير العناصر الغذائية الضرورية وتحفيز نمو البكتيريا النافعة.

باتباع هذه العادات الصحية، يمكن للفرد أن يشهد تحسناً كبيراً في صحة الأمعاء والدماغ، مما يسهم في تعزيز الصحة العامة والرفاهية.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد