ماذا يحصل في قطاع التأمين
لا يختلف اثنان على ان التأمين من أهم القطاعات الخدمية الاقتصادية في كل دول العالم لانه يختص بشريحة واسعة من المجتمع وخاصة تأمين السيارات ومن غير المقبول العبث به لان ذلك سيؤدي إلى أحداث فوض لايحمد عقباها فما قرإناه في وسائل الإعلام تثير الخوف من تكرار إغلاق شركات وضياع حقوق المتضررين بسبب إخفاء معلومات و عدم ذكرها في الميزانيات وشركات مهددة بالاغلاق بسبب عدم قدرتها عن دفع تعويضات ومتها لاتزال تصدر وثائق ضد الغير بأسمها في المكتب الموحد ويذكرنا باغلاق شركات من مدة قريبة ونتذكر أيضا ضياع حقوق المواطنين من الشركة التي اغلقت في سنة ٢٠٠١ و لم يتم دفع تعويضا واحدا لأحد بعد مرور ٢٣ سنة فما ذنب المتضررين الذين ذهبت حقوقهم ادراج الرياح ومسببو الافلاس يسرحون ويمرحون ويسافرون ويتمتعون بأموال مبالغ بها كرواتب بالرغم من سوء ادارتهم و المحسوبيات والشللية والضعف لأنهم محسوبون على أعضاء مجلس الإدارة ومن المفروض محاسبة المدير العام والمدير المالي والمدقق الداخلي اولا والحجز على اموالهم وما يملكون وقد يقول البعض بأن البنك المركزي يشدد الان فأنا اقول هذا لايكفي لا بد من وجود قوانين تخضع للمثول أمام القضاء من كان سببا في خسارة شركة تأمين بقصد او بدون قصد او استغل وظيفته او اختلس او غيرها ادت إلى الضرر بالمصلحة العامة ومطالبته برد كل الاموال التي كان سببا بضياعها ومنعه من السفر وعلى البنك المركزي وسوق عمان المالي الإشراف على دعوة المساهمين لاجتماعات الهيئة العامة وخاصة صغار المساهمين ولو أدى إلى سحب صلاحية دعوة المساهمين من الشركة الى السوق المالي للتأكد من إرسال الدعوات وعدم السماح للإدارات العليا العمل في شركات اخرى حتى تظهر عدم مسؤوليتهم .
فالمواطن مساهما كان او متضررا لاذنب له عما يحصل وامواله ليس مستباحة حتى تضيع هباءا منثورا وعلى جميع الجهات الرسمية والخاصة المسؤولة عن قطاع التأمين تحمل مسؤوليتها القانونية وعلى الشركات التي لا تستطيع الاستمرار التوقف فورا عن قبول اي تغطية تأمينية وعلى البنك المركزي مراجعة الإجراءات الغير قانونية التي تتبعها دوائر حوادث مركبات مع المتضررين ووقفها فورا وعدم السماح بتأخير دفع التعويضات لمدة لاتزيد عن عشرة أيام بعد توقيع المخالصات وحث القضاء لسرعة البت في قضايا التأمين وفصل الشق المادي من الغطاء التأميني وتعويضه دون ربطه بالشق الجسماني وغيرها من إلاجراءات للمحافظة على هذا القطاع المعني برفد الاقتصاد الوطني بالمساهمات المالية الفعالة .
معك يا النشمي ضمن الأكثر تداولاً على إكس بالأردن
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب
الأمن العام يحذر من الصوبات الرخيصة .. ويؤكد: لا تدفئة تستحق المخاطرة بالأرواح
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة


