قرى الأطفال تفتتح البيوت الآمنة في قرية أطفال العقبة
عمّان- السّوسنة
افتتحت جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية، الأحد، البيوت الآمنة في قرية أطفال العقبة؛ بهدف توفير مأوى آمنا للنساء الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي وأطفالهن، والذي تنفذه الوكالة الإسبانية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وبينت المديرة الوطنية لقرى الأطفال، رنا الزعبي، أهمية هذه المبادرة الممولة من الصندوق الاستثماري للاتحاد الأوروبي، في توفير بيئة آمنة وداعمة للسيدات والأطفال المتأثرين بالعنف المبني على النوع الاجتماعي.
وقالت الزعبي: "نحن في قرى الأطفال، نضع مصلحة الطفل الفضلى في قلب كل ما نقوم به، وإن البيوت الآمنة تمثّل دليل التزامنا بخلق بيئة حاضنة وشاملة للسيدات وأطفالهن، بحيث تعزز التعافي وإعادة الاندماج في المجتمع"، موضحة أنه جرى افتتاح 5 بيوت آمنة في قرية أطفال عمان، وبيت واحد في قرية أطفال إربد، والآن جرى افتتاح بيتين جديدين في قرية أطفال العقبة.
من جهته، أكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن، حِمْيَر عبد المغني، أهمية الخدمات الشاملة للناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي، موضحا أن أهمية البيوت الآمنة تبرز من خلال القصص الملهمة للناجيات اللواتي استفدن من خدماتها، وأن قصصهن تعكس الدور الأساسي لهذه البيوت التي تعد ملاذاً آمناً لاستعادة التوازن لحياتهن، وتُعزز مفهوم حق جميع الأفراد في حياة كريمة وآمنة خالية من العنف والخوف.
من ناحيته، أشار مدير مديرية التنمية الاجتماعية في العقبة، محمد الطورة، إلى دعم الوزارة لهذه الخدمات الأساسية، مؤكدا الشراكة الممتدة مع قرى الأطفال منذ تأسيسها لتقديم خدمات الإيواء والرعاية للأطفال.
وقال الطورة:"إننا شهدنا خلال السنوات الماضية تقدما وتنوعا ملموسا لقرى الأطفال في المملكة، والتوسع في الخدمات وبرامج الحماية المتميزة، مضيفا أن مشروع البيوت الآمنة الذي يهدف إلى تقديم الدعم للسيدات الناجيات من العنف مع أطفالهن يعتبر إنجازا إضافيا لخدمات الرعاية المقدمة من قبل قرى الأطفال بتميز واضح ورؤية مدروسة."
بدوره، أكد محافظ العقبة، خالد الحجاج، التزام الحكومة المحلية بدعم المبادرات التي توفر الحماية، معربا عن فخره بكونهم جزءًا من جهد يحقق فرقًا كبيرًا في حياة السيدات والأطفال، وأن الشراكة بين المنظمات محورية في تلبية احتياجات الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي وضمان سلامتهن ورفاهيتهن.
وأشار إلى سعيهم لتوفير بيئة آمنة وداعمة لتمكين النساء من إعادة بناء حياتهن ومواجهة تحديات المستقبل، واستثمار طويل الأمد في مستقبل مشرق ومستدام للعائلات في منطقتنا.
واعرب السفير الإسباني في الأردن، ميغيل دي لوكاس، عن ثقته بهذا المشروع لمكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي، مبينا أن عدم المساواة بين الجنسين هو السبب الجذري للعنف، وأن تعزيز المساواة بين الجنسين هو أولوية للحكومة الإسبانية.
وشدد لوكاس على أهمية الجهود المنسقة من خلال نموذج خدمة المأوى الآمن "الشامل" وتوفير فرصة حماية أفضل للضحايا والناجين في جنوب الأردن.
تطورات حول إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وضباط كبار
منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته في بطولة كأس العالم
الجمعة .. أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
هل يتنصت هاتفك على مكالماتك .. اكتشف ذلك
هل لبنان على أبواب هدنة 60 يوماً مع الاحتلال
الصفدي: علاقتنا مع كتلة العمل الإسلامي علاقة صداقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
عدد جنود الاحتلال المنتحرين خلال الأشهر الأخيرة
الدفاع المدني بغزة يكشف الوضع المأساوي شمال القطاع
أضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار .. مهم بشأن حريق سوق البالة بإربد
الداوود يقدم استقالته من تدريب فريق شباب العقبة
انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان
الإمام من الجامعة الأردنية تفوز بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار
محافظة أردنية تحتل المرتبة الأولى بكميات إنتاج زيت الزيتون
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
إحالة عدد من موظفي الدولة إلى التقاعد .. أسماء
خطوبة هيا كرزون .. والجمهور يسأل مين العريس
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
فرصة لهطول أمطار في شمال ووسط المملكة بهذا الموعد
شكاوى من استمرار عمل البارات والنوادي الليلية لساعات الفجر
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
مواقع مجانية لعرض مباراة النشامى والكويت .. أسماء
وفاة أيمن العلي الملقب بملك جمال الأردن