صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة-  كشفت المطربة سوما تفاصيل جديدة وصادمة حول فترة مرضها وغيابها عن الجمهور لسنوات، موضحة أنها بدأت تعاني من أزمات صحية منذ عام 2016، مما أجبرها على الابتعاد عن الغناء. كانت سوما تعاني بشدة من المرض وقضت مدة طويلة في العناية المركزة.

أوضحت سوما أنها كانت تعاني من مشكلة في الغدة النخامية التي توقفت تمامًا عن العمل، مما أدى إلى توقف بعض أعضاء جسمها عن العمل أيضًا. أشارت إلى أن الأطباء في البداية لم يتمكنوا من تشخيص حالتها بشكل صحيح.

وقالت: "منذ عام 2016، كنت أمر بوعكات صحية لم أعلن عنها. كنت أخضع لعمليات جراحية كل أسبوعين أو ثلاثة. لقد كنت مريضة منذ تسع سنوات، وقد خضعت لعدد كبير من العمليات الجراحية. لم أكن أصرح بمرضي لأني لم أرغب في أن يُفهم أنني أستعطف الجمهور. البعض اعتقد أنني ابتعدت بسبب مشكلة في صوتي، لكن الحقيقة أن هذه المشكلة حُلَّت، ودخلت في مشكلة صحية أكبر وأخطر".

وأضافت سوما: "الغدة النخامية توقفت عن العمل، وبعض أعضاء جسمي توقفت أيضًا. قضيت فترة طويلة في العناية المركزة، والأطباء لم يتمكنوا من تشخيص حالتي لأن التحاليل كانت تُظهر نتائج متناقضة. وزني كان لا يتعدى 50 كيلوغرامًا، وفجأة بدأت أشعر أن جسمي ينتفخ. في فترة قصيرة، وزني زاد إلى 130 كيلوغرامًا، ولم أكن قادرة على التحرك. عضلاتي ضمرت، وبدأت أعاني من مشاكل في الكلى".

تابعت سوما: "كانت قصة صعبة، وكنت أتمنى أن أستطيع الوقوف على قدميّ مرة أخرى لأجل أولادي وبيتي. بفضل الله، استطعت العودة والوقوف على قدميّ".

أكدت سوما أنها لم تفكر في الاعتزال مطلقًا، قائلة: "عمري ما فكرت في الاعتزال لأني أحب الغناء جدًا. الغناء بالنسبة لي ليس مجرد عمل، بل هو حياة وهواية وشخصية. أعبر عن كل شيء في حياتي بالغناء، سواء كنت حزينة أو سعيدة. الله أظهر لي كيف يمكن أن تتغير الأمور، وأحمد الله على أنني استطعت الوقوف على قدميّ مرة أخرى".

وعن الدرس الذي تعلمته بعد مرضها، قالت: "أهم شيء في الدنيا هو الصحة. نحن لا نشعر بنعم الله إلا عندما تُسحب منا. كانت فكرة أنني أستطيع النهوض من السرير إعجازًا بالنسبة لي. كنت أوقظ زوجي لأخبره أنني أريد أن أتحرك إلى الجهة الأخرى. الصحة هي الأهم، ولا أزعج نفسي بأي شيء آخر لأن كل شيء يمكن أن يختفي في لحظة. صحتي هي أهم شيء".

اقرأ المزيد عن:

• أوروبا تفرض رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
• مدينة سياحية تفرض رسوما للحد من السيّاح