أسباب التعرق الليلي

mainThumb
التعرق الليلي

27-07-2024 09:35 PM

السوسنة

ذكر تقرير نشرته مجلة فام دوجوردوي، أن التعرق الليلي، قد يخفي في بعض الأحيان مشاكل صحية خطرة، ويعني التعرق الليلي أو الهبات الساخنة الليلية، الإفراط في إفراز العرق، ما يعوق النوم، بسبب تبلّل الملابس أو الشراشف.

ومن المؤكد أن هذا التعرق الشديد غير مريح، ولكن عندما يتكرّر على مدار عدة أيام، يجب أن تبدأ بالشعور بالقلق، وذلك لأنه يمكن أن يخفي في الواقع عدوى أو مرضاً عضوياً أو حتى الأصابة بالسرطان، لكن قبل الشعور بالخوف، من المهم أن تزيل أدنى شك بخصوص وجود سبب خارجي غير ضار، مثل البيئة الخارجية. فغالباً ما يرتبط التعرق المفرط بالبيئة، مثل:

ارتفاع درجة حرارة غرفة النوم: تذكر أن الحصول على نوم جيد، يتطلب أن تتراوح درجة الحرارة المثالية للغرفة ما بين 16 و18 درجة مئوية.

استخدام المواد الصناعية في تغطية السرير وملابس النوم: أفضل الخيارات هي المواد الطبيعية بما فيما الكتان والقطن.

استخدام غطاء سميك جداً: عندما ترتفع درجات الحرارة، يوصى باستخدام غطاء خفيف حتى لا يسبب التعرق.

ماذا يخفي التعرق

يستطيع الطبيب تشخيص الأمراض التي تقف وراء الهبات الساخنة التي تحدث باستمرار. ومن خلال فحوصات خاصة يمكن إدراك السبب الذي قد يكون:

الالتهابات الفيروسية: فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي والسل وداء البروسلوز والتهاب العظام والفطريات.

اضطرابات الغدد الصماء: انقطاع الطمث أو الدورة الشهرية (عندما تكون مستويات هرمون الاستروجين منخفضة للغاية)، انخفاض مستوى السكر في الدم وفرط نشاط الغدة الدرقية.

الأمراض العصبية: السكتة الدماغية والاعتلالات العصبية.

السرطان: سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم الليمفاوي والأورام.

انقطاع التنفس أثناء النوم والارتجاع المعدي المريئي والتعب المزمن.

تناول الأدوية: مضادات الاكتئاب، وخافضات الحرارة (الباراسيتامول على سبيل المثال)، والمواد الأفيونية، والأدوية الهرمونية، وما إلى ذلك، تسبب التعرق الليلي. لكن كن حذراً، ولا تقم أبداً بتشخيص حالتك بمفردك، فإن كانت لديك أي شكوك أو مخاوف، حدد موعداً مع طبيبك العام الذي يمكنه تقديم النصح.

يمكن أن يكون لأنشطتك أو أسلوب حياتك تأثير مزعج ليلاً، مثل:

ممارسة النشاط البدني قبل النوم: من الناحية المثالية ينصح الخبراء بممارسة الرياضة قبل ساعتين على الأقل من وقت النوم.

تناول الأطعمة الحارة وشرب القهوة: يبدأ مفعول الكافيين بعد حوالي 30 دقيقة من تناوله، ويستغرق الجسم ما بين أربع إلى ست ساعات للتخلص من نصف الكمية، لذلك يوصى بعدم شرب القهوة قبل ست ساعات من موعد النوم.

التدخين: يعتبر التدخين من المنشطات التي تؤثر في جودة النوم.

التوتر: الشعور بالتوتر ورؤية كوابيس بصفة دورية، يؤثران على جودة النوم.

إن كنت تعاني من سبب واحد من الأسباب السابقة، فأمامك حل واحد لا غير وهو مراجعة نمط حياتك. وهذا عادة ما يكون كافياً لحل المشكلة.

إقرأ المزيد :  






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد