اختتام اللقاءات الحوارية حول مضامين رسالة عمان

mainThumb

22-02-2012 01:36 PM

  اختتمت اللقاءات الحوارية حول مضامين رسالة عمان أعمالها اليوم، بالتأكيد والتركيز على أهمية الحوار والتفاهم وتقبل الرأي والرأي الآخر باعتبارهم من أحد محاور رسالة عمان.

   وأشار المحاضرون، في اختتام اللقاءات التي تواصلت أعمالها على مدى أربعة أيام وعُقدت في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، إلى أن رسالة  عمان جزء من مشروع إصلاحي. 

   وأوضحوا أن رسالة عمان جاءت عنواناً لأخوة إنسانية تعظم الجوامع المشتركة بين البشر وتتجاوز الاختلافات في الأجناس والأعراق والأديان، مسهمة في توجيه الأنظار نحو سماحة الإسلام ولينه وصفحه وعفوه وتعرية الهجمات الشرسة التي يتعرض لها الإسلام وتستهدف تشويه صورته النقية.

   وكان الدكتور الدحيات قال، خلال افتتاح اللقاءات التي عقدتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، إن خطة المراكز الصيفية تسعى إلى إيجاد برنامج متكامل يوظف النشاط التربوي لتعزيز الاتجاهات الايجابية لدى الطلبة والمعلمين وتطوير مهاراتهم وتنمية مواهبهم وتعزيز كفاياتهم المعرفية.

   وأضاف الدكتور الدحيات أن اللقاءات تشكل فرصة حقيقية لتطوير مهارات التفكير لدى الطلبة وتعزيز مهارات الحوار العقلاني المبني على المعرفة وتوظيف التعلم لبناء الاتجاهات الايجابية في نفوسهم.

وبين أنه يلتقي في هذه اللقاءات ألف معلم ومعلمة وعدد من الواعظين في حوارات حول مضامين رسالة عمان وقيم التسامح واللين والتقبل والحوار.

   إلى ذلك، تضمنت فعاليات اليوم الرابع من هذه اللقاءات، ثلاث جلسات حوارية تطرقت إلى مضامين رسالة عمان وأهدافها ومحاورها التفصيلية، شارك فيها كل من رئيس قسم الفقه والمصارف الإسلامية في الجامعة الأردنية الدكتور وائل عربيات، أستاذ الفقه والمصارف الإسلامية في الجامعة الأردنية الدكتور هايل داود، ومساعد مدير المساجد في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور حمزة ابداح.

   ففي الجلسة الحوارية الأولى تطرق رئيس قسم الفقه والمصارف الإسلامية في الجامعة الأردنية الدكتور وائل عربيات إلى موضوع الإصلاح وأهدافه وغاياته التي تسهم في تطوير وازدهار المجتمع، مؤكداً أن المسلم الحق هو الوطني المخلص الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

فيما أشار أستاذ الفقه والمصارف الإسلامية في الجامعة الأردنية الدكتور هايل داود، خلال الجلسة الحوارية الثانية، عن الاستقامة والوسطية والاعتدال، شارحاًً علاقة المسلم بربه وعلاقة المسلم مع نفسه ومع أخيه المسلم وغير المسلم.

   وفي نهاية الجلسات الحوارية ، دار حوار موسع أجاب فيه الضيوف الكرام على أسئلة واستفسارات وملاحظات المشاركين من معلمين ومعلمات وتربويين .
 
   يذكر أن هذه اللقاءات تأتي ضمن محاور خطة المراكز الصيفية للعام الحالي والتي تتضمن ثلاثة محاور هي اللقاءات الحوارية، والبحوث والمؤتمرات، والمراكز الصيفية وأنشطتها.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد