وزيرة التنمية: مستمرون بدعم المشروعات الإنتاجية للجمعيات الخيرية

mainThumb
جانب من الجولة

27-07-2024 01:28 PM

السوسنة

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، خلال جولتها على مشروع البيوت البلاستيكية الزراعية، في قضاء الخالدية بمحافظة المفرق، السبت، بحضور محافظ المفرق سلمان النجادا، أهمية هذا المشروع في توفير فرص عمل جديدة للأشخاص ذوي الاعاقة.

ولفتت بني مصطفى خلال جولتها إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار جهود الوزارة والجمعية في دعم وتشجيع نهج العيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير فرص عمل جديدة لهم، والتي تنعكس إيجاباً على أوضاعهم المعيشية، وتضمن حياة كريمة لهم ولأسرهم.

وأشارت إلى أن زيارتها للمشروع تأتي للاطلاع على نتائجه على أرض الواقع، لا سيما أنه يركز على التنوع في إنتاج المحاصيل الزراعية ونوعيتها، وإدخال نوعيات جديدة منها إلى منطقة الخالدية، وهو ما يضمن لهذا المشروع الاستدامة والتوسع مستقبلاً.

وأكدت بني مصطفى أن الوزارة مستمرة في دعم المشروعات الإنتاجية للجمعيات الخيرية، التي توفر منتجات بصورة مستدامة، وتمكن العاملين فيها من الانتقال إلى الإنتاج، بدلاً من الاعتماد على المعونات.

من جانبها، تحدثت مديرة التنمية الاجتماعية في لواء البادية الشمالية الغربية الدكتورة وجدان البدارين عن نجاح مشروع زراعة محاصيل فريدة من نوعها في قضاء الخالدية بمحافظة المفرق، لافتة إلى أن المشروع يشمل زراعة الكركم والكمون والملفوف الأحمر إضافة إلى زراعة الفلفل المكسيكي.

وأوضحت أن الجمعية تقدمت للمديرية بمشروعها، مبينة أنه بعد دراسة مستفيضة تم تزويد وزارة التنمية الاجتماعية بالمشروع لتحصل بعدها الجمعية على مبلغ مالي مكنها من تنفيذه ونجاحه، الأمر الذي وفر فرص عمل لعدد من أبناء الخالدية من بينهم ذوو الاحتياجات الخاصة.

وأكدت البدارين متابعة فرق المديرية للمشروع وتقديم جميع أشكال الدعم والإسناد وتذليل التحديات وإزالة العقبات ليصل المشروع أخيرا إلى دفة النجاح من خلال إقامة 10 بيوت بلاستيكية كمرحلة أولية.

بدورها، قالت رئيسة جمعية بصيص النور لذوي الإعاقة سهام أبو هويدي، إن دعم وزارة التنمية الاجتماعية لمشروع البيوت البلاستيكية المنفذ من الجمعية أسهم في تشغيل عدد من الأيادي العاملة من الأشخاص ذوي الاعاقة ومكنهم من توفير مستوى دخل أفضل لهم ولأسرهم، مشيرة إلى أن المشروع يوفر منتجا زراعيا جديدا ومتنوعا وبأسعار في متناول المجتمع المحلي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد