السيارات الكهربائية تثير الجدل في أثيوبيا

mainThumb
أثيوبيا

24-07-2024 10:49 PM

وكالات - السوسنة

اكتسحت السيارات الكهربائية السوق في إثيوبيا وأزاحت المركبات التقليدية العاملة بالبنزين والديزل من المشهد، بعدما فرضت حكومة أديس أبابا حظرًا على استيراد سيارات الوقود الأحفوري منذ فبراير(شباط) 2024.

ولم يكن للقرار دوافع مناخية أو بيئية، إذ برّرت الحكومة قرارها -آنذاك- بالعمل على خفض فاتورة واردات الوقود اللازم لتشغيل السيارات العاملة بمحرك الاحتراق الداخلي.

ووفق المعلومات التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، قال مالكو سيارات كهربائية إن حظر إثيوبيا استيراد السيارات التقليدية "غير مدروس" بالقدر الكافي؛ إذ يتطلب نشر السيارات النظيفة على الطريق منظومة متكاملة وليس مجرد توافر السيارة وحدها.

ويتجه بعض المالكين إلى التخلي عن السيارات الكهربائية، وشراء سيارات هجينة بدلًا منها، خاصة أن استيراد سيارات البنزين والديزل بات محظورًا.

أحرزت السيارات الكهربائية في إثيوبيا تقدمًا على صعيد أهداف الطاقة النظيفة، إذ عوّضت منع استيراد سيارات البنزين والديزل، بموجب حظرٍ هو الأول من نوعه عالميًا.

ودعّمت الحكومة قرارها بمنح امتيازات وحوافز على شراء السيارات الكهربائية، وخفّضت رسوم استيرادها، وفق موقع ريست أوف وورلد (Rest Of World) المعني بأخبار التقنية.

ومع التوسع في شراء السيارات الكهربائية، سواء كانت من إنتاج شركات صينية أو ألمانية، واجه المالكون صعوبات مرعبة في ظل ندرة محطات الشحن ومراكز الصيانة المتخصصة .  

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد