علاج الاميبا الخطيرة

mainThumb
أميبا

24-07-2024 03:18 PM

السوسنة-  بالتأكيد قد تكون سمعت عن طفيليات الأميبا التي يمكن أن تصيب الجسم وتسبب مشكلات صحية متعددة. في هذا المقال، سنتعرف على أعراض الإصابة بالأميبا وطرق علاجها والوقاية منها.

ما هي عدوى الأميبا؟
تُعرف عدوى الأميبا، أو الزحار الأميبي، بأنها عدوى طفيلية تسببها كائنات أحادية النواة تُدعى الأميبا. عادةً لا تظهر على الأميبا أعراض واضحة، لكنها يمكن أن تغزو الأمعاء وتسبب مشاكل صحية أخرى إذا انتشرت إلى أعضاء أخرى. تنتشر هذه العدوى في المناطق ذات النظافة الضعيفة والمياه الملوثة. يمكن علاج الأميبا بطرق متعددة، لكن بعض الأنواع تتطلب التدخل الجراحي.

أسباب الأميبا وعوامل الخطر
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم من يعيشون في المناطق الاستوائية أو في بيئات ملوثة. يمكن أن تنتقل الأميبا أيضًا عن طريق الاتصال الجنسي بين المثليين من الرجال أو من خلال الجنس الفموي، وكذلك للأشخاص ذوي جهاز المناعة الضعيف. تنتقل العدوى عبر تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة بالبراز، أو عبر الاتصال المباشر مع براز ملوث بالأميبا.

أعراض الأميبا
لا تظهر أعراض إلا على حوالي 10% من المصابين، لذا قد لا يحتاج العلاج في بعض الحالات. لكن إذا ظهرت الأعراض، فقد تشمل:

- أعراض التهاب القولون الأميبي: ألم شديد في البطن، إسهال، براز دموي، حمى، فقدان الشهية، وفقدان الوزن. قد يعاني بعض الأشخاص من نزيف المستقيم.
- أعراض خراج الكبد الأميبي: حمى، ألم في الجانب الأيمن من البطن، اليرقان، وتضخم الكبد.

في حالات نادرة، قد تؤدي الأميبا إلى مشاكل خطيرة مثل تمزق الحجاب الحاجز أو التأثير على الجهاز العصبي المركزي، مما يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.

علاج الأميبا
يعتمد العلاج على تشخيص الأميبا من خلال تحليل البراز واختبارات الدم أو منظار القولون. يمكن أن يشمل العلاج:

- الأدوية: مثل النيتروإيميدازول، بارومومايسين، ديلوكسانيد، ميترونيدازول، وتينيدازول.
- الجراحة: في حالات عدم الاستجابة للأدوية أو تطور خراج الكبد.
- العلاجات بالأعشاب: مثل الثوم، الشاي الأحمر، الأوريجانو، ماء جوز الهند، والليلك الهندي. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه العلاجات.

مدة العلاج والوقاية
تستمر فترة العلاج بالأدوية لبضعة أسابيع، ولكن يمكن أن تعود العدوى إذا استمرت الظروف الملوثة. الوقاية تشمل تجنب الاتصال الجنسي الشرجي والفموي، تحسين النظافة الشخصية، وتجنب الأطعمة والمياه الملوثة، خاصة في المناطق المعرضة للعدوى.

إذا شعرت بأي من الأعراض المذكورة، من الضروري استشارة الطبيب فورًا لتفادي تفاقم الحالة.


أقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد