نحت الجسم وشفط الدهون قد يهددان الحياة

mainThumb
عملية شفط دهون

24-07-2024 03:09 PM

السوسنة-  أكد فريق من الأطباء في مايو كلينك في مقال طبي أن عمليات نحت الجسم وشفط الدهون قد تشكل تهديداً خطيراً للحياة.

تستهدف عملية شفط الدهون إزالة الدهون من مناطق محددة من الجسم مثل البطن والأوراك والفخذين، وتُستخدم أيضاً لنحت هذه المناطق. لا تُعتبر هذه العملية بديلاً لإنقاص الوزن، ولا تعالج السمنة. قد تكون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون في مناطق معينة، ولكنهم يحافظون على وزن ثابت.

تشمل المناطق التي يمكن علاجها بشفط الدهون البطن، الأذرع، الأليتين، الساقين، الصدر، الظهر، والرقبة. كما يمكن استخدامها لتقليل الأنسجة الزائدة في الثدي لدى الرجال. تعتمد كمية الدهون المزالة على حجم الدهون وشكل المنطقة، وغالباً ما تستمر التغيرات في الشكل طالما ظل الوزن ثابتاً.

بعد العملية، يتكيف الجلد مع الأشكال الجديدة للمنطقة المعالجة. إذا كان الجلد مشدوداً وصحياً، فقد يبدو أملساً، لكن إذا كان رقيقاً وقليل المرونة، قد يظهر مترهلاً. لا يساعد شفط الدهون في علاج السيلوليت أو إزالة علامات التمدد.

قبل إجراء العملية، يجب أن تكون بصحة جيدة وخالياً من أي حالات طبية قد تؤثر على الجراحة. تشمل المخاطر المحتملة النزيف، التفاعل التحسسي للتخدير، ظهور عيوب في الجلد، تراكم السوائل، الخدر، العدوى، البزل الداخلي، والانصمام الدهني. قد تتسبب إزالة كميات كبيرة من الدهون في مشكلات بالقلب والكلى، ويمكن أن يحدث تسمم بالليدوكايين.

ينبغي مناقشة جميع المخاطر مع الجراح قبل العملية. تتطلب العملية تحضيراً خاصاً، مثل التوقف عن تناول بعض الأدوية، وقد تتم في عيادة أو مستشفى حسب كمية الدهون التي يتم إزالتها. بعد العملية، قد تحتاج إلى فترة نقاهة تشمل الراحة والأدوية لتخفيف الألم والتورم.

تستغرق نتائج العملية عدة أشهر لتظهر بشكل كامل. بينما يستمر تأثير شفط الدهون إذا حافظت على وزنك، فإن اكتساب الوزن لاحقاً قد يؤدي إلى تراكم الدهون في مناطق جديدة.


اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد