بيانات إنستغرام لدراسة صحة المراهقين

mainThumb
انسغرام

23-07-2024 03:24 PM

السوسنة- تزايدت المخاوف منذ فترة طويلة حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين والشباب. ووفقاً لتقرير جديد نشره موقع "ذي فيرج"، ستسمح شركة "ميتا" لمجموعة من الباحثين بفحص بعض بيانات "إنستغرام" لتحديد ما إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي تلحق أضرارًا نفسية بالمستخدمين الأصغر سنًا.

وذكر الموقع أن مركز العلوم المفتوحة (COS) أطلق برنامجًا تجريبيًا مشتركًا جديدًا مع "ميتا" لإجراء دراسات مستقلة حول كيفية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين. وسيتم تنفيذ البحث الأكاديمي المستقل باستخدام بيانات "إنستغرام" لمدة تصل إلى ستة أشهر لتحديد الارتباطات الإيجابية أو السلبية المحتملة لاستخدام التطبيق بين المراهقين والشباب. كما ستبحث الدراسة في الاختلافات الإيجابية والسلبية بين أعداد كبيرة من المستخدمين في جميع أنحاء العالم وأسباب العلاقات الإحصائية بين "إنستغرام" والصحة الاجتماعية أو العاطفية، بحسب الموقع الرسمي للبرنامج.

تشمل البيانات التي سيتمكن الباحثون من الوصول إليها معلومات حول عدد الحسابات التي يتابعها المراهقون، ومدى استخدامهم للتطبيق، وإعدادات حساباتهم. ومع ذلك، لن يتمكن الباحثون من الوصول إلى المعلومات الديموغرافية للمستخدمين أو محتويات منشوراتهم وتعليقاتهم. وستأتي البيانات من حسابات موجودة في 24 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وفقًا لطلب العروض (RFP).

وقد أظهرت دراسات علمية أخرى أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعتي نيويورك وستانفورد، وجود روابط بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والحالة العقلية للفرد. وقد دعمت هذه الروابط شهادة أرتورو بيجار، المدير الهندسي السابق للحماية والرعاية في "فيسبوك"، الذي أشار أمام اللجنة الفرعية التابعة للسلطة القضائية بمجلس الشيوخ إلى المخاطر التي يمكن أن تشكلها منصات التواصل الاجتماعي على الشباب.

شهد بيجار بأنه قبل سبعة أيام من جلسة الاستماع، تلقى 13% من مستخدمي "إنستغرام" الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا تلميحات جنسية غير مرغوب فيها. وأوضح أيضًا أن ابنته البالغة من العمر 16 عامًا ظهرت عليها علامات تدهور مؤقت في الصحة العقلية عندما علق أحد المستخدمين على أحد منشوراتها قائلًا إنها يجب أن "تعود إلى المطبخ".

وقبل شهر من تلك الجلسة، رفعت 41 ولاية دعوى قضائية ضد شركة "ميتا" بتهمة تضليل الجمهور بشأن الطبيعة المحتملة للإدمان على منصاتها مثل "فيسبوك" و"إنستغرام" بين المراهقين.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد