أديداس تسحب صور بيلا حديد من حملتها

mainThumb
بيلا حديد

21-07-2024 01:25 PM

السوسنة - سُحبت صور عارضة الأزياء بيلا حديد من الحملة الإعلانية لشركة "أديداس" التي كانت تروج لإطلاق نسخة جديدة من حذاء رياضي، أُنتج في دورة الألعاب الأولمبية التي أُقيمت في ميونيخ عام 1972. جاء هذا القرار بعد احتجاجات من إسرائيل ضد العارضة الأميركية ذات الأصول الفلسطينية، التي وُجهت إليها اتهامات بـ"معاداة السامية". وأفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" بأن الشركة "تراجع ما تبقى من الحملة" دون تقديم تفاصيل بشأن التعديلات.

تعرضت بيلا حديد لانتقادات من الحكومة الإسرائيلية في السابق بسبب تأييدها لشعار "فلسطين حرة من النهر إلى البحر"، الذي اعتبرته إسرائيل غير ملائم. وقد اختفت صور الحملة التي تُظهر حديد وهي تروج لحذاء SL 72 من مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم ذلك، لا تزال صور أخرى لسفراء علامة "أديداس" التجارية، مثل لاعب كرة القدم الفرنسي جول كوندي، ومغني الراب الأميركي آيساب ناست، والعارضة الصينية سابرينا لان، متاحة على الإنترنت.

العارضة، البالغة من العمر 27 عاماً، كانت تعمل كسفيرة لشركة "أديداس" لبعض الوقت، وساهمت في الترويج لإعادة إطلاق حذاء Adidas SL 72، الذي قُدم لأول مرة خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ. هذه الدورة شهدت هجوماً على البعثة الإسرائيلية من قبل منظمة "أيلول الأسود" الفلسطينية، وهو ما ساهم في الجدل الدائر حول الحملة.

انتقدت السفارة الإسرائيلية في ألمانيا ومنظمات يهودية مثل منظمة "أوقفوا معاداة السامية" شركة "أديداس" عبر منصة "إكس"، مشيرة إلى ما وصفته بـ"مذبحة عام 1972". وفي ردها، أوضحت "أديداس" في بيان أن "الحملة الترويجية لحذاء SL72 تجمع بين عدد كبير من الشركاء. ندرك أن الحملة أعادت إحياء أحداث تاريخية مأساوية بشكل غير مقصود. نعتذر عن أي إزعاج أو ضيق تسببنا به، وسنقوم بمراجعة ما تبقى من الحملة". لم تُحدد الشركة تفاصيل التغييرات التي ستطرأ على الحملة، لكن هذه ليست المرة الأولى التي تنفصل فيها "أديداس" عن مشاهيرها بسبب اتهامات بـ"معاداة السامية".

اقرأ المزيد عن :






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد