فريق كاظمة والغضب المصري

mainThumb
نادي كاظمة

21-07-2024 01:11 AM

السوسنةتدخل الاتحاد المصري لكرة القدم في قضية نادي كاظمة الكويتي، الذي وقع ضحية لعملية احتيال خلال زيارته إلى الإسكندرية. حيث خاض النادي الكويتي مباراة ودية ضد فريق مزيف زعم أنه يمثل نادي "تليفونات بني سويف". وقد أثار هذا الموقف استياءً واسعًا، حيث اتضح لاحقًا أن الفريق المنافس لم يكن له أي علاقة بالنادي المصري المذكور. وقد أثار الحادث جدلاً كبيرًا في الأوساط الرياضية، مما دفع الاتحاد المصري لكرة القدم إلى التدخل لحل المشكلة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

في بيان صحافي، كشف الاتحاد المصري لكرة القدم أنه لم يتم التنسيق معه مسبقًا من قبل نادي كاظمة الكويتي بخصوص المباراة الودية ضد فريق "تليفونات بني سويف". أوضح البيان أن الاتحاد المصري تابع عن كثب الأخبار التي تداولت حول هذه المباراة، التي تمت في إطار معسكر تدريبي لنادي كاظمة داخل مصر، بتنظيم من إحدى الشركات الخاصة. وأكد الاتحاد المصري أنه على الرغم من عدم وجود تنسيق مسبق بين النادي الكويتي والاتحاد المصري، فإنه سيعمل على التنسيق والتعاون مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم لكشف جميع تفاصيل الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعالجة القضية وضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف في المستقبل.

وأضاف البيان: "يهيب الاتحاد المصري بكافة الاتحادات والأندية الخارجية بضرورة التنسيق المسبق مع الاتحاد المصري لكرة القدم عند تنظيم أي معسكرات تدريبية أو مباريات ودية داخل مصر. هذا التنسيق يهدف إلى تقديم كافة أوجه الدعم وضمان تنظيم الفعاليات الرياضية بشكل منظم وآمن. كما يؤكد الاتحاد المصري أنه لن يُسمح بإقامة أي مباريات ودية للفرق الخارجية دون الحصول على إذن مسبق من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم، وذلك لضمان الالتزام بالإجراءات والضوابط المعمول بها".

تجدر الإشارة إلى أن الأزمة بدأت عندما أعلن فريق كاظمة الكويتي عن تفوقه على نادي "تليفونات بني سويف" في مباراة ودية بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدف واحد. لكن سرعان ما أعلن النادي المصري أنه لم يخض أي مباراة ودية مع كاظمة. وقد تبين لاحقًا أن أحد وكلاء اللاعبين، ويدعى سيد رياض، انتحل صفة النادي واحتال على كاظمة بتقديم فريق مزيف. وقد أدت هذه الفضيحة إلى تدخل الاتحاد المصري لكرة القدم لتوضيح ملابسات القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة.

من جهة أخرى، حمل نادي كاظمة الشركة المنظمة مسؤولية الفضيحة التي تم تداولها بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد أعلن النادي الكويتي أن الشركة تعرضت للخداع من قبل شخص ادعى أنه يمثل نادي "تليفونات بني سويف"، ولكن اتضح لاحقًا أن هذا الشخص ليس له أي صلة بالنادي المصري. وقد ساهمت هذه الحادثة في تصاعد الجدل حول مدى تنظيم وشفافية الفعاليات الرياضية التي تُنظم في الخارج.

آقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد