صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - متابعات

تسببت المسيرة اليمنية التي نجحت في الوصول إلى تل أبيب جدلا كبيرا في الأوساط الإسرائيلية، وسط محاولات رصد اسباب قدرتها على قطع مسافات طويلة تصل إلى 2000 كيلومتر وتظليل أنظمة الرصد والوصول إلى عمق الأراضي المحتلة والتسبب في مقتل إسرائيلي.

وفي هذا الشأن، كشف تقرير للقناة 12 الإسرائيلية معلومات استخبارية حول أسباب نجاح الطائرة المسيرة اليمنية التي وصلت تل أبيب، مشيرا إلى أنها حلقت في طريق جديد حيث انطلقت من اليمن، وانتقلت عبر السودان وليبيا إلى مصر وإلى البحر الأبيض المتوسط ومن هناك إلى عمق الأراضي "الإسرائيلية".

وقال التقرير ان المسيرة حملت رأسا حربيا صغيرا للغاية، بحيث يمكنها حمل الكثير من الوقود لزيادة مدى الطيران.

ورصد الجيش الأميركي 5 طائرات مسيرة انطلقت من اليمن، وتمكن من اعتراض 4 منها فقط.

وتم إبلاغ "إسرائيل" أن الطائرة المسيرة الخامسة في الطريق إليها وجرى تعقبها باستخدام أنظمة الرصد، وقاست القوات الجوية الإسرائيلية وقت طيران الطائرة المسيرة وعندما انقضى قدروا أنها ضلت طريقها وسقطت.

لاحقا تم رصد الطائرة في أنظمة التتبع وجرى متابعتها لمدة 6 دقائق من غرفة قيادة القوات الجوية.

في الوقت نفسه، تم رصد طائرة مسيرة أخرى تحلق من العراق وتم تحويل الانتباه إليها واعتراضها.

في سلاح الجو الإسرائيلي صنفوا الطائرة الحوثية المسيرة على أنها هدف غير خطير، ولم يتم إطلاق صفارات الإنذار.

وقام الحوثيون بتحديث الطائرة بدون طيار مع رأس حربي صغير، وكانت تحمل من 5 إلى 7 كيلوغرامات من المتفجرات وليس 18 كما جرت العادة في مسيرات الحوثيين.