هكذا كانت نهاية هنا الزاهد وأحمد فهمي

mainThumb
هنا الزاهد

17-07-2024 02:19 PM

السوسنة - هنا الزاهد كانت ضيفة مميزة في برنامج "صاحبة السعادة" على قناة dmc، حيث شاركت بصراحة عن حياتها الشخصية والمهنية. استعرضت تجربتها الفريدة مع الأبوة والتي لم تكتمل بالشكل المطلوب، مع تفسيرها لابتعاد والدها عنها بسبب انشغاله بأسرته الثانية. كشفت النجمة أيضاً عن تجربتها العاطفية الصعبة مع أحمد فهمي، متحدثة عن تفاصيل طلاقهما وكيفية تعاطيها مع الوضع الحالي بينهما. لم تتوقف هنا، بل تناولت أيضاً موضوع التنمر الذي تعرضت له بسبب مظهرها وصوتها، مؤكدةً على قوتها واستمرارها في التغلب على الصعوبات في مسيرتها الفنية.

وتحدثت هنا الزاهد خلال البرنامج بصراحة عن علاقتها بوالدها، قائلة: "والدي موجود، ولكن هناك العديد من الناس يعتقدون أنه غير موجود. كان حاضرًا في فرحي، لكنه ليس قريبًا مني على الإطلاق. كنت أتمنى أن يكون أقرب إلي، وفي الماضي كنت أخاف أن أثير مشاكل في المدرسة لأنني كنت أعرف أنه عندما يأتي استدعاء ولي الأمر، ستأتي أمي بدلاً منه. كنت أرغب في أن يكون هو الذي يأتي لأقول لهم: هذا بابا. كان هذا الأمر كان محزنًا بالنسبة لي،."
وأكملت: "بحاول أكلّمه هو إنسان كويس جداً لكن هو عنده عيلة تانية ربنا يخليهم له وربنا يخلوهولي هو في الآخر أبويا بس أنا افتقدت أوي مشاعر الأبوة معرفش يعني إيه أب أصلاً".
وتحدثت عن طلاقها من الفنان أحمد فهمي بأنها لم تشعر بالضيق أو الغضب، بل رأت أن العلاقة قد انتهت وتتمنى له الخير. حيث أكدت أنهما الآن زملاء في المهنة بدلاً من أن يكونا أصدقاء.

وكشفت خلال ذلك عن مواصفات شريك أحلامها، حيث ترغب في شخص لا يغير منها ويمنحها الأمان، وتتمنى أن يكون قادراً على بناء عائلة معها دون أن يؤثر الجانب الفني على هذا القرار.

وعبرت الزاهد ايضا بحزن وصدق عن التنمر الذي تعرضت له بسبب أسنانها وصوتها، حيث شاركت قصتها قائلة: "كان عندي سنتين هموت وانزلهم لتحت، وطول عمري 30 سنة كنت بقولها ليه يا ماما معملتيش لي تقويم أسنان علشان ابتسامتي، روحت لدكتور وقلت له ايه الحل وظبطت السنتين", وأضافت: "حسيت إني رتبت أسناني بعد العملية اللي عملتها عند دكتور الأسنان".

واختتمت هنا الزاهد بالحديث عن تجربتها مع التنمر، حيث قالت: "تعرضت للتنمر، وعندما بدأت في التمثيل، كان هناك من يقول إن صوتي ثقيل قليلاً. وكان تامر حسني يشجعني دائمًا على الغناء، ويقول لي دائمًا إنه يريدني أن أغني معه في الاستوديو، مثلما فعلت شادية وعبد الحليم حافظ. كان هو الوحيد الذي كان مقتنعًا بقدراتي في الغناء. ولكن عندما جربت، اكتشفت أن صوتي ليس ملائمًا للغناء، وقال لي: "يلا يا هنا، قومي روحي، أنا غلطت ".

اقرأ ايضا :






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد