التجمع الحر يدعو لانصاف المعلمين

mainThumb

19-02-2012 09:59 PM

قال التجمع الحر في بيان اصدره الاحد ان اجتراح الحلول لتلبية مطالب المعلمين ليس بالمعجزة وأن الحلول متوافرة اذا ما امعن النظر ببنود الموازنة وادواتها القانونية خاصة لجهة تفعيل مبدأ تخصيص الإيرادات للجهات التي حصلت ابتداءاً لأجل دعمها والإنفاق عليها ، وما دينار الجامعات إلا واحداً من الامثلة الكثيرة والواضحة على ذلك . 

وتاليا نص البيان :

يقف التجمع الحر إجلالاً وتبجيلاً لمن كادوا أن يكونوا رسلا ويحي بكل الإكبار والتقدير الاخوات والأخوة المعلمين الأردنيين الأفاضل الذين عبروا عن حقهم وتوقهم لاستعادة دورهم التاريخي كقادة للمجتمع ومربين للأجيال الصاعدة ، الذين أثبتوا من خلال اعتصامهم المشروع والمنضبط والراقي تحليهم بأعلى درجات المسؤولية والالتزام .

 ينظر التجمع الحر الى مطالب المعلمين المشروعة والعادلة والمتمثلة بإنصافهم مادياً على أنها تشكل اللبنة الاولى والمقدمة الحتمية لاستعادة كرامتهم وموقعهم الاجتماعي المتقدم والمُسْتَحَقْ بعد ان زُحْزِحوا عنه قسراً وقهرا على مدى العقود الماضية ، وبوابة العبور الأولى لنهضة الوطن وتحقيق تنميته الشاملة. 

إن المجتمع بشرائحه كافة والدولة بجميع أركانها مطالبين اليوم قبل غد برد الجميل للمعلم من خلال اعلان التضامن والتكاتف مع مطالبه المشروعة والعادلة وكف الحكومة عن ابتزازه عاطفياً ومحاولة تأنيب ضميره بدعوى تحمل المسؤولية والتي ما توانى يوماً عن حملها بكل أمانة وشرف على مر العقود الماضية برغم الجحود والتقصير الذي طالما عانى منهما بصمتٍ وكبرياء. 

يرى التجمع الحر أن اجتراح الحلول لتلبية مطالب المعلمين ليس بالمعجزة وأن الحلول متوافرة اذا ما امعن النظر ببنود الموازنة وادواتها القانونية خاصة لجهة تفعيل مبدأ تخصيص الإيرادات للجهات التي حصلت ابتداءاً لأجل دعمها والإنفاق عليها ، وما دينار الجامعات إلا واحداً من الامثلة الكثيرة والواضحة على ذلك . 

وبهذه المناسبة يؤكد التجمع الحر على ما جاء في وثيقته المرجعية لجهة المباديء التربوية والتعليمية التي ينادي بها من خلال منظومة القيم التنويرية القائمة على تحرر العقل ، و تمكين عنصر الموارد البشرية المتمثل بالشباب بذكوره وإناثه بالتعليم النوعي المدعم بأدوات العصر الحديث وتقنياته لأن المعرفة أسيرة أدواتها ، الأمر الذي لن يتحقق بدون وجود دور فاعل وحقيقي للدولة في دعم التعليم الأساسي حيث يتوجب أن يكون التعليم الحكومي على مستوى عال ومتميز وبذات التكافؤ مع التعليم الخاص وعلى أن يصار الى ايجاد افضل انواع الرعاية المالية والفنية والمهنية والمعيشية للمعلم بما يحفظ كرامته ويصونها وبما يعزز دوره الطليعي والقيادي في المجتمع ، وبما يمكنه من ممارسة دوره التربوي المنشود للأجيال الصاعدة والتي تمثل امل الامة وعدتها الواثقة للولوج للمستقبل الأمن والزاهر . ويرقى الى ذلك عدم انسحاب الدولة من البحث العلمي ، بل وجوب دعمه وتطويره ، وكذلك البحث في آليات جديدة من شأنها انهاء حالة التشوه في التنافس على المقاعد الجامعية وايجاد بدائل لأنظمة الامتيازات والمكرمات التي خلقت حالة مجتمعية من الاتكالية على الدولة وقتلت روح الابداع بحيث تحفظ تلك البدائل المرجوة اسس التنافسية النزيهه والابداع الطلابي وتحمي بذات الوقت الفئات رقيقة الحال والأقل حظاً 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد