الحنين إلى زمن آخر
"ليتنا نستطيع سرقة ما تبقى من عمرنا، لنعيشه في زمن غير هذا الزمن" عبارة استوقفتني اليوم، وأخذتني للحديث عن حنين إلى زمن آخر، فهي تفسر رغبتنا في الهروب من الحاضر إلى ماضٍ أو مستقبل يُهيأ لنا أنه أجمل وأفضل.
بصراحة، إن الحنين إلى زمن آخر ليس شعورًا غريبًا أو نادرًا، بل هو تجربة إنسانية مشتركة تتجاوز بعمقها حدود الثقافات واللغات، وربما ينبع هذا الحنين من شعورنا بعدم الرضا عن الواقع الذي نعيشه، أو ربما من تأملنا في الذكريات التي تحملها الأيام الماضية، تلك اللحظات التي كان فيها كل شيء يبدو بسيطًا ومليئًا بالبهجة، دون تعقيدات الحياة الراهنة.
في كثير من الأحيان، نتمنى لو أن بإمكاننا استعادة تلك الأوقات، أن نعيش في عالم لا يعرف ضغوط الحياة الحديثة، نرغب في الهروب من ضجيج المدن الكبيرة، والمشاكل التي نصطدم بها في حياتنا اليومية، نتخيل عالماً مليئًا بالهدوء والسكينة، حيث يمكننا التواصل مع أحبتنا بصدق دون خوف من أي حواجز.
لكن، رغم هذا الحنين إلى كل ذلك، فإن الواقع لا يتيح لنا مثل هذا الهروب السهل، ما يُحتّم علينا البحث عن آلية للتعامل مع الحاضر والاستفادة منه بأفضل طريقة ممكنة، وربما يكون الحل هو خلق توازن بين ما يحمله هذا التقدم الهائل وبين تخصيص وقت لأنفسنا وللأشياء البسيطة التي تجعلنا سعداء حقًا، كما ويمكننا أن نخلق لحظات من الزمن الجميل في حاضرنا، وأن نسعى جاهدين لنعيش حياتنا بطريقة تجعلنا نشعر بالرضا والسعادة.
باختصار، أود أن أقول أنه لن نستطيع فعلاً سرقة عمرنا للعيش في زمن آخر، لكن يمكننا بناء عالمنا الخاص في الحاضر، يمكننا السعي لتحقيق أحلامنا، وتحسين ظروفنا، وخلق بيئة من الحب والسلام حولنا، فالزمن ليس سوى مفهوم نسبي، ونحن من نملك القدرة على صناعة ذكرياته الجميلة.
وتأكدوا أنه من خلال قبول واقعنا والعمل على تحسينه، نستطيع أن نعيش حياة مليئة بالرضى لكل ما فيها، وكأن هذا ما كنا نتمنى فعلا، وبدلاً من أن نحلم بسرقة ما تبقى من عمرنا، يمكننا أن نعمل على جعل كل يوم جديد هو زمننا الأفضل الذي حلمنا به يوما أو لا زال حلما !
الوعيد الصهيوني والتهديد الأمريكي
هل ستُكشف حقيقة النزاع الصحراوي
غزة .. استهتار تام بحياة الإنسان
رويترز: العمل على استئناف أنشطة برنامج الأغذية العالمي بالأردن
حجاوي: المنتج الأردني يُواجه خطر التوقف
ترامب يبرم اتفاقات خاصة بشأن الرسوم الجمركية
هبوط سعر نفط برنت إلى ما دون 62 دولارا للبرميل
إسرائيل الكبرى والشرق الأوسط الصغير
عباس يوجه رسالة نارية إلى حماس: توقفوا
حزب الله يبدي استعداده لمناقشة نزع سلاحه بشرط واحد
غرب آسيا .. منتخب الشابات يفوز على نظيره الفلسطيني
رسمياً .. أورنج الأردن تطلق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية
سياسات واشنطن في مواجهة التضخم
بينها الأردن .. السعودية تقيّد إصدار التأشيرات لـ14 دولة
محل أحذية في مادبا:أسعارنا أرخص من إيدي كوهين
طاهر المصري يخرج عن صمته ويطلق نداءً مدوياً وغير مسبوقٍ
فيصل القاسم: الأسد كان محقًا وتصريحه صائب ..
تصدرت الأخبار .. من هي ابتهال أبو سعد وماذا فعلت .. فيديو
10 محطات شحن كهربائي مجاناً في عمّان .. أسماء
بسبب الاشتعال المفاجئ .. تحذير لأصحاب سيارات فورد
توضيح بشأن الفاقد الكهربائي بسبب السرقة
الأردن .. عطاء لحفر 80 بئر غاز في حقل الريشة
الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة
موجة خماسينية تضرب المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
شروط إقامة الأسد في موسكو وإمكانية تسليمه .. تفاصيل جديدة
مقابلات وامتحانات في البريد والأحوال والتنمية والإقراض .. أسماء