أي خطف هذا!!؟
يحق لنا ان نضع هنا كل علامات الاستفهام، بعد حدوث 151 جريمة خطف في الاردن العام الماضي حسب التقرير السنوي لادارة المعلومات الجنائية في الامن العام المنشور في وسائل الاعلام تحت بند الجرائم المخله بالاخلاق والاداب العامه، (دوافع جنسيه ) ، الدوافع الجنسيه غالبا ما تقترن بهتك العرض والاغتصاب او محاولة الاغتصاب وتقع على الاناث او الصغار من الذكور .اي بمعدل اكثر من جريمتين كل ثلاثة ايام.
يجب التحقيق في الرقم الكبير هذا، او التحقق منه فلربما يكون خطأ مطبعي ليس إلا.
جريمة الخطف المخلة بالاخلاق والاداب في المجتمع الاردني جريمة بركانية تهز المملكة ويسمع بها القاصي قبل الداني.( وبيصير فيها جلوات وعطوات وذبح زلام).
اذا كانت التهمة نسبت للمشتكي عليه لادعاء المشتكي فأن الاخير مواطن عادي لا ينسب التهم ولا يصنف الجريمة، ومجرد ادعائه بالخطف لا يكفي لاسناد التهمة والتكييف الامني للشكوى، ويجب اخضاع ادعائه للتحقيق قبل ادراجه في الاحصائية السنوية كجناية خطف.
الغريب في الاحصائية انها تجاهلت النظر في عدد الأحكام القطعية التي صدرت بتلك الجرائم في الاعوام السابقة مع ان الحصول عليها في متناول اليد من محكمة الجنايات الكبرى، واكتفت بتعداد القضايا المحولة إلى القضاء حال الادعاء بها من قبل المجني عليهم، والتي تكون في الغالب ادعاءات غير صحيحة.
الخطف جناية كبرى مرصودة ونادرة الحدوث وتقيم الدنيا ولا تقعدها، وعندما تحدث فأنها تثير وسائل الإعلام وتشعل منصات التواصل الاجتماعي، ناهيك عن تداعياتها الاجتماعية الخطرة، وما تؤدي إليه من سلسلة جرائم متلاحقة لأنها تمس الأعراض، وهو شأن بالغ الحساسية ولا يقف عن حدود الإحالة للقضاء، ونحن باختصار شديد لم نشعر بارتكابها على هذا النحو المريع من الكثافة والتكرار، وما ورد بالتقرير يناقض الواقع جملة وتفصيلا، وندعوا لازالة هذا الشذوذ الرقمي وإيضاح الحقيقة للناس، فمن الواضح تماما ان الرقم يفتقد للدقة والصواب، فارتكاب هذا النواع من الجرائم الكبرى بهذا الحجم لا يحدث الا في حال تعرض المملكه لانهيار أمني تام لا سمح الله، او في دول الجريمة وأثناء الحروب الأهلية. يضاف لكل هذا وذاك ان هذه النتائج المثيره سيتم رصدها ومتابعتها من قبل المنظمات والهيئات العالمية المختصة، الأمر الذي سيشوه صورة المجتمع الاردنى، ويؤدي لحالة من القلق والهلع والخوف في نفوس المواطنين.
كان ينبغي فيما ارى الرجوع لسجلات محكمة الجنايات الكبرى والحصول على قرارات الأحكام النهائية باعتبارها صاحبة الاختصاص في النظر بهذة الجرائم واخذ الحقيقة من هناك ، عندها سنجد ان حجم الجرائم الفعلي لن يتجاوز عدد أصابع اليد في العام الواحد وربما خلال سنوات عديده.
*مدير سابق لادارة المعلومات الجنائية
يجب التحقيق في الرقم الكبير هذا، او التحقق منه فلربما يكون خطأ مطبعي ليس إلا.
جريمة الخطف المخلة بالاخلاق والاداب في المجتمع الاردني جريمة بركانية تهز المملكة ويسمع بها القاصي قبل الداني.( وبيصير فيها جلوات وعطوات وذبح زلام).
اذا كانت التهمة نسبت للمشتكي عليه لادعاء المشتكي فأن الاخير مواطن عادي لا ينسب التهم ولا يصنف الجريمة، ومجرد ادعائه بالخطف لا يكفي لاسناد التهمة والتكييف الامني للشكوى، ويجب اخضاع ادعائه للتحقيق قبل ادراجه في الاحصائية السنوية كجناية خطف.
الغريب في الاحصائية انها تجاهلت النظر في عدد الأحكام القطعية التي صدرت بتلك الجرائم في الاعوام السابقة مع ان الحصول عليها في متناول اليد من محكمة الجنايات الكبرى، واكتفت بتعداد القضايا المحولة إلى القضاء حال الادعاء بها من قبل المجني عليهم، والتي تكون في الغالب ادعاءات غير صحيحة.
الخطف جناية كبرى مرصودة ونادرة الحدوث وتقيم الدنيا ولا تقعدها، وعندما تحدث فأنها تثير وسائل الإعلام وتشعل منصات التواصل الاجتماعي، ناهيك عن تداعياتها الاجتماعية الخطرة، وما تؤدي إليه من سلسلة جرائم متلاحقة لأنها تمس الأعراض، وهو شأن بالغ الحساسية ولا يقف عن حدود الإحالة للقضاء، ونحن باختصار شديد لم نشعر بارتكابها على هذا النحو المريع من الكثافة والتكرار، وما ورد بالتقرير يناقض الواقع جملة وتفصيلا، وندعوا لازالة هذا الشذوذ الرقمي وإيضاح الحقيقة للناس، فمن الواضح تماما ان الرقم يفتقد للدقة والصواب، فارتكاب هذا النواع من الجرائم الكبرى بهذا الحجم لا يحدث الا في حال تعرض المملكه لانهيار أمني تام لا سمح الله، او في دول الجريمة وأثناء الحروب الأهلية. يضاف لكل هذا وذاك ان هذه النتائج المثيره سيتم رصدها ومتابعتها من قبل المنظمات والهيئات العالمية المختصة، الأمر الذي سيشوه صورة المجتمع الاردنى، ويؤدي لحالة من القلق والهلع والخوف في نفوس المواطنين.
كان ينبغي فيما ارى الرجوع لسجلات محكمة الجنايات الكبرى والحصول على قرارات الأحكام النهائية باعتبارها صاحبة الاختصاص في النظر بهذة الجرائم واخذ الحقيقة من هناك ، عندها سنجد ان حجم الجرائم الفعلي لن يتجاوز عدد أصابع اليد في العام الواحد وربما خلال سنوات عديده.
*مدير سابق لادارة المعلومات الجنائية
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
رسائل نصية غامضة تصل لهواتف السوريين .. ما القصة؟
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
ضبط منشأة تبيع القهوة في نهار رمضان بإربد
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
النواب يرفض فصل المتحرش من العمل
منطقة أردنية تسجل أعلى كمية هطول مطري