هل يلحق بزشكيان بخاتمي ورفسنجاني
والرئيس بزشكيان يوصف بالإصلاحي؛ لأنه يدعو إلى تلطيف العلاقة مع الغرب ومع المرأة ومع الجيران، وهؤلاء الثلاثة هم أكثر من تضرروا من النظام الإيراني طوال مدة حكمه، ويَعِد بزشكيان بأنه سيمد يد الصداقة لهم، حين يقول سيمد يد الصداقة للجميع.
يَعِد بتخفيف العلاقة مع الغرب؛ لأنها علاقة مضطربة هدد فيها النظام الإيراني السلم العالمي، أدت إلى فرض العقوبات، ويعد بتخفيف العلاقة المضطربة مع الجيران التي أدت إلى مقاطعات متكررة، وإلى ارتهان أربع عواصم عربية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، ويعد بتلطيف العلاقة مع المرأة الإيرانية؛ لأنها علاقة مضطربة قمعت فيها المرأة بشكل أدى إلى ثورتها ومعها كل من يناصرها في الداخل الإيراني.
ماذا سيفعل الرئيس الإيراني في هذه التحديات؟ هل سيتمكن من تحقيق تغيير كبير في السياسة الخارجية الإيرانية فعلاً وينجح في مد يد الصداقة لهم كما قال؟
رغم تمنياتنا له بالتوفيق؛ لأن ذلك يعني أن تتخلى إيران عن نهج عدائي ضد العديد من الدول، وعلى رأسها دول الجوار العربي؛ لأن ذلك يعني على الأقل ضبط ميليشياته في الدول العربية، ومنعها من الإضرار بأمن المنطقة، وضبط الملف النووي من أجل التصالح مع العالم، فإن الاعتقاد السائد باستطاعته إحداث تغيير ملحوظ في هذه الملفات المعقدة، فهذه الملفات في يد «الحرس الثوري» الإيراني، ولن يدعها أبداً لغيره، فهي مصدر قوته، وكذلك مصدر لرزقه في الوقت ذاته، فـ«الحرس الثوري» يقتات على هذه الملفات؛ كي يكون بديلاً للجيش الإيراني، منفّذاً رغبات المرشد، ومتحرراً من أي قيود وضوابط دولية أو قانونية، تردعه من نشاطه.
حتى على الصعيد الداخلي، يد «الحرس الثوري» مطلقة بلا قيود، فهو مَن عطّل محمد خاتمي وقيده حتى أزاحه، وفعل الشيء ذاته مع رفسنجاني، وهما الرئيسان الوحيدان اللذان (لطفا) العلاقة مع الأطراف التي يعاديها «الحرس الثوري» الإيراني، فما كان مصيرهما سوى الاستبعاد. لذلك تفاؤلنا محدود جداً بقدرة بزشكيان على التصدي لهيمنة وسيطرة «الحرس الثوري» الإيراني.
هل سيدعونه ليحقق ما وعد به؟ وهو الذي قال: «إن أزمات إيران ومشكلاتها الاقتصادية الداخلية لن تحل إلا عبر تبنّي سياسة خارجية منفتحة على العالم». وقال إنه سيتبنى سياسة متوازنة لا تعتمد التوجه نحو الشرق أو الغرب، ولن يكون معادياً للشرق ولا للغرب، ولن تكون سياسته الخارجية باتجاه واحد وذات خيار واحد، مضيفاً أنه سيجعل إيران جزءاً من حل قضايا العالم، وليس جزءاً من المشكلة، و«سنعيد بناء إيران في المنطقة والعالم»، وسيسعى إلى إنهاء عزلة إيران، وحل مشكلات الشباب كي لا يهاجروا إلى الخارج. وأوضح أنه سيعمل على صناعة صورة إيجابية وبناءة عن إيران في العالم، لتكون الهوية الإيرانية امتيازاً وليس عبئاً».
واللافت للنظر أن بزشكيان يقر بأن أربعين عاماً في محاولات فرض حجاب المرأة بالقوة، أدت إلى تخصيص إدارة للقيام بهذه المهمة قادت البلاد إلى اضطرابات عنيفة مات فيها العديد من الشباب؛ إقراره بفشل هذه السياسة على الرغم من أنه هو من اقترح قانون «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، خلال فترة البرلمان الثامن في تاريخ إيران، حين كان ممثلاً لتبريز في البرلمان. وهذا القانون ينص على فرض غرامات مالية وعقوبات النفي والسجن عند مقاومة ومواجهة تدخل رجال الأمن في طريقة لباس المرأة وظهورها في المجتمع، كما ذكر موقع «إيران إنترناشيونال».
بزشكيان يؤمن بأن حل الأزمات الاقتصادية في إيران يبدأ بهذه الملفات الصعبة، والتي لن تحل إلا بأمرين؛ إما بإقناع خامنئي بالحسنى، وإما بمواجهة شاملة مع «الحرس الثوري» الإيراني يستعين بها بزشكيان بالشعب الإيراني!
أيها الفلول الطائفيون: كل الشعب السوري لكم بالمرصاد!
لبنان يسلم 70 سوريًا بينهم ضباط للنظام
براهمة والجراح يوجهان انتقادات لاذعة لتدهور الدراما الوطنية
افتتاح بازار لملتقى همم في مدينة الحسن للشباب
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن هذه المناطق الأحد
زيادة عدد المستثمرين إلى 681,128 في إيداع الأوراق المالية
موعد عطلة منتصف العام الدراسي في المدارس
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
مهم بشأن قسط التأمين الإلزامي على المركبات
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي
زوجة راغب علامة تخرج عن صمتها بعد أزمة التسجيل الصوتي
منخفض جوي وأمطار صباح وظهيرة الجمعة .. تفاصيل
أموال ممنوحة للأردن سُحبت للتأخر في إنجاز مشاريع
توقعات برفع أسعار البنزين والديزل الشهر الحالي