الأقدام تتقدم
أطلق توفيق الحكيم قولاً شهيراً في السخرية من ثروات لاعبي كرة القدم، عندما قال: «انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم».
إن لاعباً مصرياً واحداً يجني من المال ما لم يعرفه أدباء مصر مجتمعين منذ أيام أخناتون.
قال صاحب «اليوميات» هذا القول قبل نحو 35 عاماً. وهو قول فيه غيرة لا معنى لها، لأنه باستثناء السجع في الجملة، فلا منطق لها. اللاعب يجني ثروته من مهنة تدر مئات الملايين، والكاتب يؤمن دخله من مهنة لا تزال تثير الشفقة في بلاد مثل بلداننا، ولو أنها تحولت إلى صناعة وتجارة كبرى في الدول التي تقرأ.
استند الحكيم إلى مثال خاطئ لكي يعبّر عن مراراته. ونسي أن في الصحافة نفسها، الأكثر مبيعاً هي التي تكتب بالقدم. ولو عاش لأدرك أن هموم الأكثرية الساحقة من الناس تتابع أخبار الرياضة ولا تترك للسياسة والأدب سوى اللمحة العابرة. وكان الحكيم يتحدث عن «ملايين الجنيهات»، لكن ثروة بعض اللاعبين الآن تفوق الملايير، ويتمتع العشرات منهم بعشرات ومئات الملايين.
كانت شكوى الحكيم في الحقيقة من يأس الكتّاب، وليس من غنى اللاعبين. خصوصاً كتاب النخبة. وكانت مبيعات إحسان عبد القدوس أضعاف أضعاف عبد الرحمن بدوي، أو لويس عوض.
يتحكم «السوق»، أو «الاستهلاك» بقواعد الحياة كلها. ولم تعد هناك قواعد أو منطق أو معقولات. ماذا لو أدرك الحكيم أرقام بيزوس والجنوب أفريقي سيسبونيسو غاكسا. إن أرقام أثرياء اليوم تتجاوز طاقة الكمبيوتر على الحساب، وكنا نفاخر طوال قرون بأننا اكتشفنا الصفر، لكن التكنولوجيا اليوم جعلت كل ما قبلها صفراً في جدول العلوم.
قام أدب الحكيم على الماضي. استلهم الكثير من تراث وأدب الفراعنة، ثم كانت صدمته الثقافية الكبرى عندما ذهب إلى باريس، هو وطه حسين، وقبلهما عبد الرحمن الكواكبي، وهناك اكتشفوا أن ثمة شيئاً مبهراً هو أيضاً يدعى المستقبل. وهذا المستقبل لم يتوقف. إنه الآن «الذكاء الاصطناعي» و«أبل» التي أسسها شابٌ من حمص هو ستيف جوبز، حيث تجري الآن مساع حثيثة لتأسيس جمعيات النهضة الثورية الكبرى، وإحياء تراث «وعد بن وعد المكنّى» بكاشف الغطاء عن أسباب الفصل بين «الباء والياء».
تشكل الرياضة التي شكا منها الحكيم جزءاً مهماً من اقتصاد العالم، وبعض الفرق تشكل «القوة الناعمة» لدول مثل البرازيل، أو لدول شديدة التقدم مثل ألمانيا وفرنسا. القول الذي بدا ساخراً في حينه يبدو مضحكاً اليوم. بعكس أعماله الأخرى.
الفاعور يزور مديرية التنمية الاجتماعية في جرش
مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على ارتفاع
نفي هروب 60 ضابطاً سورياً إلى شرق ليبيا
تونس .. انتشال جثث 27 مهاجرا وإنقاذ 25 آخرين قبالة صفاقس
حكيم يعلن رغبته في اعتزال الغناء
افتتاح الملتقى الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية
ارتفاع قياسي في أسعار القهوة والهيل والفلفل .. تفاصيل
1.7 مليون طرد للتجارة الإلكترونية في الأردن خلال 2023
التعليم العالي تبحث تعزيز التعاون العلمي مع اليمن
الأمر المالي رقم (1) لشهر كانون الثاني 2025 قريباً
تعديلات جديدة على مسارات باص عمان .. تفاصيل
غارة إسرائيلية تستهدف مستودعات للجيش السوري في ريف دمشق
طائرة قطرية ثانية تهبط مباشرة في مطار دمشق .. والسابعة بالجسر الجو .. صور
مستشفى المقاصد يقدم يومًا طبيًا مجانيًا في القويرة
مالية الأعيان تناقش السياسة النقدية واستراتيجية الحماية الاجتماعية
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
منخفض جوي وأمطار صباح وظهيرة الجمعة .. تفاصيل
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
ديوان المحاسبة يرصد مخالفات في وزارة العدل ومحاكمها
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام