حروب الغرب وإسرائيل انتهت
في اعتقادي ويتفق معي كثيرون أن الغرب الذي توحَّد سابقاً في حروبه التي خاضها ضد العرب والمسلمين قد أصبح اليوم عاجزاً عن تكرارها، فالأمس ليس كما اليوم بعد أن ظهرت على الساحة الدولية أقطاب أخرى تنافس الغرب عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، تلك الأقطاب تمنع التفرد بالقرارات داخل مجلس الأمن وخارجه.
الحروب التي أوقدها الغرب استهدف بها بعض الدول العربية بالتعاون مع الكيانات والأحزاب التي تعارض الأنظمة في تلك الدول، فأمريكا منفردة كانت تزعم وتدعي الوقوف مع الحلفاء بالمنطقة العربية في حال تعرضت بلدانهم للأخطار أو التهديد من قوى خارجية، إلا أنها لم تفي بتعهداتها، ولم تتحرك أساطيل الغرب للدفاع عن الحلفاء عندما تعرضت أوطانهم للهجوم من دول الجوار، كانت تحذر التحالف من التوغل أكثر للإطاحة بنظام الحوثي، فجأةً استدعت جنودها وقامت بسحب أنظمة الصواريخ والمعدات المضادة للمقذوفات الصاروخية، كانت تريد إدارة الصراع لتبقى عملية الاستنزاف للموارد الاقتصادية مستمرة بشراء الأسلحة، بل كانت تصنع عدواً وهمياً أحياناً لتخويف العرب من دول الجوار المختلفة معه مذهبياً.
اليوم بات لدى العرب والمسلمين الجرأة على رفض فكرة التعاون من أساسها مع الغرب لوجود البدائل العسكرية لدى روسيا والصين، فهذه الدول العظمى على استعداد لبيع الأسلحة بكافة أنواعها، توقفت بعض المعاهدات عن التجديد بعد انتهاء الفترة الزمنية لتلك العقود، تخشى أمريكا في الوقت الحاضر من الوحدة العربية أو التضامن الإسلامي نحو فك الارتباط مع الدولار وبيع النفط والغاز بالعملات المحلية للدول المستوردة لهذه السلعة، أو تشكيل حلف اسلامي جديد على غرار حلف الناتو، أو حتى الاتجاه شرقاً نحو دول البريكس والتعاون الاقتصادي معها بما يعود بالفائدة الاقتصادية على بلدانها ويقوي شوكتها.
أما إسرائيل فالسيناريو المتوقع بالمنطقة هو التهدئة وعودة إسرائيل للمربع الأول بالانسحاب من غزة وتبادل الأسرى، فقد وصلت إسرائيل إلى قناعة أن الدمار الذي حَلَّ بغزة سيؤدي لعدم خوض حماس معارك أخرى كالتي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي، أدركت الأخيرة أيضاً أن الأحزاب والطوائف والفصائل والدول الداعمة لها ليس لديها القدرة على تقديم المزيد من عمليات التسليح أو حتى التهديد بتوسيع رقعة الحرب لتشمل الدول المجاورة لأرض فلسطين المحتلة أو حتى التعهد بإعادة بناء غزة من جديد بعد أن تهدم بنيانها ولم يبقى حجر على حجر.
لقد وضعت حماس العرب أمام الأمر الواقع، لا يوجد قنوات اتصال مع العرب فرادى أو من خلال جامعتهم العربية، فقد تدخلت حماس بمفردها مع الكيان الصهيوني واستدعته للنزال عسكرياً، في ذات اللحظة أدارت حرباً إعلامية أخرى قبل الحرب وبعدها من خلال الإساءة للعرب شعوباً وحكومات، فمنابر المساجد تصدح أسبوعياً بذكر العيوب والمثالب والدعاء على العرب شعوباً وقادة، والتدخل في السياسات الداخلية والخارجية لدولهم، تناست أو نسيت الدعم المالي، وإعادة الاعمار، والوقوف في وجه إسرائيل أمام مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومقاطعة معظم الدول العربية لها، فلا يوجد علاقات دبلوماسية أو اقتصادية أو تجارية مع الكيان حتى الآن، فهل تغير حماس والفصائل الأخرى توجهاتها أو سياساتها مع دول الجوار العربية في المستقبل ؟ نأمل ذلك.
طرح البوستر الرسمي لـ فهد البطل بطولة أحمد العوضي
شرطة غزة تعلن إعادة الانتشار في جميع مناطق القطاع
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الجمعة
تربية الكرك تعقد اختبارا لقياس مهارتي القراءة والكتابة
إنقاذ معتمرة مصرية توقف قلبها أثناء الطواف بالكعبة
قرى الأطفال سوريا ترفع دعوى لكشف المفقودين
حرب جديدة قد تندلع والأردن يحذر من الجحيم: السيناريوهات المحتملة للمنطقة
ما هو عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم .. السبت
منتخب الإيبيه الأردني يشارك بالجائزة الكبرى بالدوحة
صحيفة: وقف النار في غزة يكشف استمرار سيطرة حماس
الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة
سلطة إقليم البترا تشارك بمعرض سياحي في مدريد
بريطانيا: السجن 52 عاما على مراهق قتل 3 فتيات
اتفاق وقف النار بين حزب الله والاحتلال قد ينهار .. ساعات حاسمة
بحضور الملك وولي العهد .. جاهة لطلب الأميرة سارة بنت فيصل
ترفيعات في الديوان الملكي .. أسماء
ولي العهد من محبته لموسى التعمري .. ماذا فعل
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
العمل:قرار يخص العمالة السورية فقط
نشرة الطقس في الأردن حتى الأربعاء
القضاء يبرئ د. بني سلامة من قضية رفعها محامي اليرموك
دعوة للمكلفين بضريبة الأبنية والأراضي ومالكي العقارات
ضعف مطري غير مسبوق في الأردن مع انتصاف المربعانية
غزيون يرفعون لافتة كتب عليها "الأردن منا ونحن منهم"
الأردن .. إطلاق المرحلة الثانية للتعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن
نشرة الطقس في الأردن من الجمعة حتى الاثنين
مهم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فواتير الكهرباء
إحالة أمين عام وزارة الشباب إلى التقاعد
سابقة تاريخية .. القضاء ينتصر لأستاذ جامعي في اليرموك للمرة الخامسة