فلسطين لا تنسى

mainThumb

06-07-2024 06:53 PM

تقوم إسرائيل باستمرار بكل ما يضطر أبناء قطاع غزة للنزوح، وتقوم بالتهجير القسري لهم بالقصف وتدمير المستشفيات وحرمانهم من الطعام والكهرباء والعلاج.. و10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون الموت، وها نحن اليوم كعرب (أرجو ذلك!) نشعر بالحزن لأن نحو 1.5 مليون نازح غزاوي أصيبوا بأمراض معدية نتيجة للنزوح والتشرد من بيوتهم. أما الأطفال فيشكون من نقص الغداء، بالإضافة إلى أن 17 ألف طفل في قطاع غزة يعيشون من دون والديهم. بعد ذلك كله، هل تتوهم إسرائيل أن عربياً سيحبها، وحتى الذين قاموا بالتطبيع معها رسمياً تمقت قلوبها أفعالهم وأذاهم، ولن تكون لهم يوماً «دولة إسرائيل» محببة من أي قلب عربي!

حذار من المخدرات مع الكحول
ممثل فكاهي مشهور في فرنسا ومحبوب اسمه بيار بالمار، قام بأمرٍ جعل معظم المعجبين ينفرون منه؛ فقد شرب الكحول مع جرعة كبيرة جداً من المخدرات (كعادته) وغادر بيته وقاد سيارته. وكان لا بد من حدوث اصطدام مع سيارة أخرى وهو وحده المسؤول عن ذلك (عمره 56 سنة). في السيارة التي اصطدم بها رجل عمره 38 سنة، وتقودها زوجة شقيقه وعمرها 27 سنة، وفي المقعد الخلفي ابن الشاب وهو في السابعة من عمره. وأصيب الجميع في الحادث بجروح: السيدة أجهضت طفلها وكانت حاملاً، وشقيق زوجها كما ابنه أصيبا بجروح بالغة. وقيل إنه كان في السيارة التي يقودها بيير بالماد وسببت الاصطدام رجلان هربا من سيارته وقت الحادث. وبيير بالماد معروف بعلاقاته المثلية، وهو أمر غير محرم في فرنسا حيث يستطيع الرجل الزواج من آخر مثله.

الموت ولا السجن
ألقي القبض على مسبب الحادث بالمار، وقيادة السيارة لمن شرب الكحول ممنوعة في فرنسا، فضلاً عن المخدرات. ويواجه بالمار تسديد مبلغ 200 ألف يورو غرامة للمصدومين وللدولة، إلى جانب عقوبة السجن لمدة 12 سنة. وقال بيير بالمار إنه يفضل الموت على السجن. وكان عليه أن يفكر على هذا النحو حين ركب سيارته ومضى بها وهو نصف مخدر بالكحول والكوكايين.. ولحظة الندم لا تعيد الزمن إلى الوراء.

صالون الكتاب الأول
إنه معرض للكتب يقام في باريس للكتاب الأول الذي قام/قامت بإصداره أديبة ما غير معروفة وأديب.
ولا يدخل معرض الكتب هذا (ويدعونه صالون الكتب) إلا من أصدر كتابه الأول بالفرنسية.
وأتمنى أن تنقل بلادنا العربية فكرة هذا المعرض، ونطالع كتباً لم يسبق لنا أو لأحد الاطلاع عليها لأنها صدرت وقدمها المعرض، وبذلك نكتشف مبدعين جدداً ونتابعهم ونكتب عنهم، فالكتاب الأول (وشاية) بالأديب/الأديبة، وهل نتوسم الإبداع في حروف الكتاب الأول أم لا.
والسؤال الأول: في أي مدينة عربية سيقام «معرض الكتاب الأول»؟ وهل بوسع «اتحاد الكتاب» فيها استضافة بعض أصحاب المواهب التي نكتشفها للمرة الأولى؟ ولماذا استضافتهم والالتقاء بهم؟ ما يهمنا حقاً هو قراءة الكتاب الأول أياً كان المؤلف وعمره ومهارته في الرد على الأسئلة الصحافية. ذلك كله خارج الموضوع، وقد يكون مؤلف «الكتاب الأول» في الخمسينيات من عمره، «ولم لا؟» المهم أن يكون الكتاب الأول وشاية بموهبة إبداعية قد تتألق مع الزمن.


(القدس العربي)


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد