قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!
في ندوة عبر الـ«زوم» تحدث ماكنزي عن تجاربه مع إيران - بما في ذلك دوره في الضربة التي قضت على القائد الإيراني قاسم سليماني - وكذلك العلاقة بين القيادة المدنية والعسكرية الأميركية.
«لم يكن هناك من تشجيع أو تصفيق، كان الصمت مسيطراً». هذا ما قاله ماكنزي عن الجو في الغرفة؛ حيث كان هو وكبار الضباط الآخرين يراقبون تنفيذ «مهمة اغتيال سليماني». وأضاف: «الفاعلون مجموعة من المهنيين الحقيقيين الذين يقومون بمهمة معقدة وخطيرة وصعبة للغاية. وكنا جميعاً ندرك أن حياة كثيرين معرضة للخطر. فتقع العملية، وترى ومضة الضوء على الشاشة. لا يوجد هتاف، ولا يوجد تصفيق».
ويواصل: «لم أكن مراقباً، بل كنت مشاركاً، وسمح لي ذلك برؤية كيف تعمل الأمور على مستوى السياسة، وعلى المستوى العسكري، وكيف ينضم هذا الرابط إلى تلك العلاقة المعقدة جداً التي هي قلب العلاقات المدنية - العسكرية».
يقول ماكنزي: «من المهم أنه عندما يجري اتخاذ القرارات الرئيسية التي تؤثر على الاتجاه الذي ستسلكه بلادنا مع عملياتها العسكرية، أن يتم اتخاذ هذه القرارات من قبل المدنيين. انتخبهم الشعب، ووضعهم دستورنا في المسؤولية، وهم يتحملون المسؤولية النهائية عن تلك القرارات رغم أنهم بحاجة إلى الحصول على المشورة من القادة العسكريين والمشورة من الوكالات الأخرى».
أحد الأشياء التي يتحدث عنها في الكتاب هو عندما انضم للمرة الأولى إلى القيادة المركزية الأميركية، كان هناك قائد إيراني جذب انتباهه بالفعل.
في الندوة، شرح ماكنزي ما يعنيه ذلك له على المستوى الشخصي، ولماذا تم تركيزه، تقريباً، على قاسم سليماني. وقال: «انضممت إلى القيادة المركزية في ربيع عام 2019. وأحد الأشياء التي فعلتها في أول 90 يوماً هو أنني أكدت على أهمية إيران بصفتها خصماً رئيسياً على المسرح العالمي. كانوا وراء معظم الأنشطة الخبيثة التي كانت تحدث في جميع أنحاء المنطقة. استغرقتُ بعض الوقت للنظر في الطريقة التي تم بها توجيه المقر، وإعادة التركيز على أهمية إيران بصفتها خصماً رئيسياً لنا».
في غضون ذلك، في ربيع وصيف عام 2019، بدأت إيران تخطيط وتنفيذ سلسلة من الهجمات ضد جيرانها في المنطقة، وكان العقل المدبر وراء تلك العمليات هو الجنرال قاسم سليماني، الذي سالت على يديه دماء أميركية، إذ لسنوات عدة قتل الكثير من الأميركيين. وكان الهدف الأول لإيران دائماً هو حماية النظام. أما الهدفان الثاني والثالث، فهما تدمير دولة إسرائيل، وطرد الولايات المتحدة من المنطقة. إذ تابع سليماني بشكل خاص الهدفين الثاني والثالث، وكان مجتهداً جداً في الطريقة التي عمل بها ذلك.
يستطرد الجنرال ماكنزي قائلاً: «في ديسمبر (كانون الأول) 2019، كانت الهجمات تتصاعد ضد قواتنا في العراق وسوريا. وكان سليماني ينسق تلك الهجمات. اعتقدنا أنه سيأتي إلى بغداد في أوائل يناير (كانون الثاني) 2020، للقيام ببعض التنسيق النهائي لهجمات كبيرة ضد سفاراتنا، نتيجة ذلك». ويضيف: «أصبح من الواضح بالنسبة إليّ أن خطر السماح له بمواصلة تنسيق تلك الهجمات كان أكبر من خطر إخراجه من ساحة المعركة. كنا نركز على حقيقة أنه إذا لم نتصرف الآن، فإن الاحتمال هو أن الأميركيين سيموتون. لم أكن حينها في الغرفة مع الرئيس عندما تم اتخاذ هذا القرار. لقد قدمنا له مجموعة متنوعة من الخيارات. عادوا وطلبوا منا توجيه الضربة لسليماني، وهو إجراء أيدته». ويشرح: «حاولت الجلوس هناك، والتأكد من حصول الرئيس على المعلومات التي يحتاج إليها، وكذلك لدى وزير الدفاع، وعملت من كثب مع الجنرال مارك ميلي، خلال هذه الفترة، كل ذلك على شاشات الفيديو والهواتف الآمنة».
يواصل ماكنزي تفاصيل عملية اغتيال سليماني: «في الوقت نفسه، أظهرت شاشات الفيديو الكبيرة مكان جميع الطائرات. كان (سليماني) يطير في طائرة إلى بغداد، وكانت صور أخرى من طائراتنا من دون طيار تنظر إلى المطار نفسه. لذلك بدأت الدخول في التنفيذ الفعلي، تبدأ الأمور التحرك بسرعة كبيرة. يكون لديك الكثير من الوقت عندما تخطط؛ الوقت هو صديقك. عندما تنفذ، الوقت هو عدوك، لأنه في التنفيذ، لديك كل الموارد في العالم باستثناء الوقت». وعندما هبطت الطائرة، قال قائد فرقة العمل الخاصة بي: «سيدي، إذا أردنا إلغاءها، فنحن بحاجة إلى القيام بذلك الآن. ستحدث الأمور بسرعة كبيرة. وقلت: حسناً، خذ فرصتك عندما تحصل عليها، لم يتغير شيء».
وفي تلك اللحظة، لم يكن هناك شعور بالرضا، ولا شعور بأي شيء باستثناء «أنني أحتاج الآن إلى الاستعداد للرد الإيراني الحتمي»، وأضاف: «الإيرانيون يعرفون قدرتنا. لديهم فهم واضح جداً لما يمكننا القيام به. لكن ما كانوا يشككون دائماً فيه هو إرادتنا. وكان سليماني محورياً في ذلك».
ويختم ماكنزي: «كان الإيرانيون لا يزالون يحاولون قتل الأميركيين. لكنهم من جهتهم، لم يكونوا يتطلعون إلى إطلاق مئات الصواريخ علينا، أو على القواعد في جميع أنحاء المنطقة».
لافروف يعلّق على التحالف بين روسيا والولايات المتحدة
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن خلال شباط وآذار
العودات: لا تمييز بين ذوي الإعاقة وأبناء الوطن بالعمل
الأونروا: إسرائيل تستخدم وقف إدخال المساعدات لغزة كسلاح سياسي
دبي وجهة مثالية للاحتفال بروحانية شهر رمضان
تهديد نيكول سابا بسبب ياسمين عبد العزيز .. وهي تتفاعل
الأعلى للسكان ومركز بروكلي يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية المستدامة
السخرية من مشهد لأحمد العوضي في فهد البطل
الفراية يؤكد دور وزارة الداخلية في حفظ النظام والسلم المجتمعي
الصين تطلق بنجاح 18 قمرا صناعيا إلى الفضاء
المنتخب الوطني للكراتيه يبدأ تدريباته في الصين
البكار: لا خوف على أموال الضمان الاجتماعي
الإعلام العبري يهاجم مصر بسبب فوانيس أبو عبيدة
اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
رسائل نصية غامضة تصل لهواتف السوريين .. ما القصة؟
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
النواب يرفض فصل المتحرش من العمل
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل