صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة

حرص الإسلام على الاهتمام بصحة الإنسان من خلال بيان ما يفيده وما يضر صحته ويؤذيها.

وهناك الكثير من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة التي أوصت الإنسان بتناول أنواع معينة من الاطعمة لما لها من فوائد، واجتناب بعضها بسبب ضررها الكبير على الصحة.

ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى: يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ {النحل:69}.

وقال  النَّبِيِّ ﷺ: كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ فَأَكْلُهُ حَرَامٌ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وفي سياق الحديث عن اهتمام الإسلام بصحة الإنسان وكل ما هو مفيد، سنذكر عشبة أوصى بها  النبي ﷺ وهي الريحان:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإن خفيف المحمل طيب الريح ). رواه مسلم.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب. رواه البخاري.

ما هو الريحان "الحبق"،

يسمى ملك الأعشاب، وهو أحد النباتات التي تنتمي للفصيلة الشفوية واشتهرت كنوع من أنواع التوابل، ويمتاز برائحته ونكهته الزكية.

فوائد الريحان لصحة الإنسان

يعزز صحة الجهاز الهضمي ويطهر الأمعاء ويمنع الإمساك.

يحارب الجذور الحرة المختلفة في الجسم، والتي قد تؤدي إلى تدمير الخلايا، لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية.

يسكن الآلام، فيوجد به تراكيب كيميائية تعمل كمخدر للآلام.

يعزز الريحان صحة القلب والشرايين، لاحتوائه على مضادات الأكسدة القوية وخاصةً البيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين أ، والذي يحارب الجذور الحرة وتأكسد الكولسترول وما قد ينتج عنه من جلطات وسكتات.

يعد مصدرًا جيدًا لمعدن المغنيسيوم والبوتاسيوم الضروريين جدًا لحماية الأوعية الدموية وتعزيز صحتها، وزيادة انبساط وتوسع الشرايين، والحد من خطر ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.

يعزز صحة الجهاز التنفسي ولعاج نزلات البرد والربو، ومحاربة التهابات الجهاز التنفسي.

يعالج حب الشباب، له قدرة على تقليل تكاثر البكتيريا، ومنع الالتهابات، لذلك ساهم في علاج حب الشباب الناتج من العدوى البكتيرية.

يخفف القلق والضغوطات النفسية، ويخفف القلق والتوتر، فقد وُجد أن لبعض المواد الكيميائية التي يحويها الريحان قدرة في المساعدة على تخفيض نسبة هرمون الكورتيزول في الدم، والذي يزيد افرازه في الجسم عادةً في حالات التوتر.