قبل فوات الأوان .. كيف يفكر الأمن القومي الإسرائيلي

mainThumb

28-06-2024 09:29 PM

في واقع سياسي وامني وعسكري ينذر بالخطر، بدأ التصعيد والتوتر صاخبا على الجانب اللبناني من دولة الاحتلال الإسرائيلي، شمال فلسطين المحتلة.
كالعادة، جيوسياسيا، وأمنيا، تلجأ دولة الاحتلال إلى الخطط الأميركية لأشغال العالم دبلماسيا، بدلالة ان الأطراف كافة، ترنو إلى التهدئة.
حتما الحرب الإسرائيلية النازية على جنوب لبنان لم ولن تكون جديدة، أو مجرد نزهة عابرة فهي خاصرة فلسطين المحتلة الدامية عبر الجغرافيا والواقع الحضاري، فيما المجتمع الدولي، يراكم ملفات المنطقة بحثا عن حل يرضي ويحمي دولة الاحتلال، بالذات مع استمرار حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية مع حرب جبهة غزة ورفع.

.. وهنا؛ قبل فوات الأوان.. علينا أن نفهم، كيف يفكر الأمن القومي الإسرائيلي؟
لأن الأحداث تسبقتا، ببساطة!
.. وكل ذلك افرز خلال الأيام الماضية ما كشفت عنه السياسية العميقة في دولة الاحتلال، إذ كشفت عن وثائق واتجاهات لإدارة الأزمة بين غزة ورفح وجنوب لبنان وجوار فلسطين، الأردن ومصر،ومع تبيان الأثر السياسي وتعاطي الولايات المتحدة والدول الأوروبية المعنية بالملف اللبناني، تركت ثلاثة أحداث تأثيرها في السياسة الدولية، وهي :
*تقرير صادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب.
*محاضرة مستشار مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في مؤتمر هرتسليا الأمني في جامعة رايخمان بتل أبيب.
*إعادة تشكيل الفريق المكلف بمواجهة البرنامج النووي الإيراني.

هناك روابط عميقة وجيوسياسية خطيرة بين الأحداث، وقد يكون مناخ التوقعات [معلق]، مع تداخل المساعي السياسية الدولية، واسعة الطيف، نتيجة الحراك الإقليمي، والتوسع الأمني الجيوسياسي، في استيعاب مؤشرات عواقب قيام حرب واسعة تخوضها دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية ضد حزب الله، في جنوب لبنان. المرجح، إذا ما قامت الحرب، وهي ليست معركة المفهوم العسكري الأمني، فالتحليلات تتعاطى مع أن الآتي، جبهة حرب مفتوحة، تتحول تلقائيا [سواء من حزب الله أو جيش الاحتلال الإسرائيلي] إلى حرب متعددة الجبهات تمتد بين لبنان والداخل اللبناني، والداخل الفلسطيني، في المدن الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة، وقد تمتد إلى الجولان السوري المحتل، وتصعيد مشترك من المقاومة في العراق واليمن.

*المناعة القومية الإسرائيلية.
في توقيت متزامن مع الأحداث، بما في ذلك الدبلوماسية الدولية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول الأوروبية، ومن دول المنطقة والإقليم، والجوار الفلسطيني، بالتأكيد الدولة اللبنانية بكل صراعاتها الداخلية، تم الكشف على مستويات سياسية وإعلامية وأمنية، عن أسرار الحالة في دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وتناول هذا الوضع-الحالة تحت مسميات ابرزها:"المناعة القومية الإسرائيلية" .

وهو ما برز وأعلن-في هذه المرحلة - كتقرير صادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب.
خطورة هذا التقرير، انه يناور في مناخ عسكري أمني، ويدر س تأثير الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح، والتهديد بفتح حرب على لبنان، ما يستدعي، بحسب" معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب"؛ انتباه دولة الاحتلال على، ما سمي ب "المناعة القومية الإسرائيلية"، ويأتي التقرير في ظل تحذيرات لنتائج استطلاعات سابقة-لاحقة للحرب، أجريت بدعم أميركي أوروبي، أجراه المعهد ودلت على : "تراجع ملحوظ مؤخراً في المناعة القومية للمجتمع الإسرائيلي، مقارنة بالأشهر الأولى للحرب" على غزة؛ ذلك
أن-وفق التقرير- تحليل نتائج حرب واسعة(المقصود حرب جنوب لبنان) كهذه، يجب أن يأخذ بالحسبان مميزاتها، الجانب الذي سيبادر إليها أو يتسبب بها، مدتها، نطاقها الإقليمي، الأضرار التي سيتكبدها السكان المدنيون، الهدف الإستراتيجي بالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني وماذا ستحقق. ".
.. والتقرير يكشف أنها الحرب التي تؤدي لإزالة التهديد من جانب حزب الله، ويتوقع أن تكون طويلة(..) وذات تبعات شديدة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وفي إشارات جانبية، ذكر التقرير ان القتال الدائر بين إسرائيل وحزب الله منذ 7 تشرين الأول، كان غالبا [محدود نسبياً] ، برغم ان حزب الله، ضرب في المواجهات الاشتباكات أكثر من 5000 ذخيرة بأنواع مختلفة باتجاه إسرائيل، أدت إلى مقتل 29 إسرائيلياً، وألحق أضراراً كبيرة بالممتلكات في البلدات القريبة من الحدود اللبنانية. وبالتالي : يتعزز شعور شديد حيال انعدام الفائدة لمستقبل المنطقة الشمالية، الحدود اللبنانية الفلسطينية.
*ما يريد تقرير

التقرير يضع جملة من المقاربات، متعددة الاتجاهات، أو [التقدير لصانع القرار] الإسرائيلي وهو يؤكد:
1.:
أن بحوزة حزب الله ما لا يقل عن 150 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية وذخائر أخرى، إلى جانب مئات الصواريخ الموجهة عن بعد ودقيقة ومتوسطة وبعيدة المدى، وتغطي الحيز المأهول بالسكان في إسرائيل، وآلاف الطائرات المسيرة بأحجام مختلفة.
2.:
سلسلة منظومات سيبرانية متطورة، قادرة على التسبب بعدد كبير من القتلى واستهداف مدمر لأهداف مدنية وعسكرية، من ضمنها بنية تحتية قومية حيوية.
3.:
أن الدلالات الإستراتيجية لدى حزب الله، تكشف :بنية تحتية وقدرات عسكرية تمكنه من خوض
حرب طويلة جداً، وعلى ما يبدو لأشهر طويلة، وإلحاق أضرار شديدة بإسرائيل.
4.:
يتوقع إطلاق حزب الله آلاف الصواريخ والقذائف يومياً ولفترة طويلة، فإنه لن يكون بالإمكان اعتراضها كلها، خصوصاً وأنها ستطلق من مناطق أخرى، بينها-دول داعمة مثل- إيران والعراق وسوريا واليمن، الأمر الذي سيسبب نقصاً بصواريخ الاعتراض بأنواعها في إسرائيل.
صدمة جماعية
وأشار التقرير إلى أنه في سيناريو كهذا، سيتعين على الجيش الإسرائيلي أن يعمل وفق أولويات، حيث يولي سلاح الجو أفضلية عليا للدفاع عن موارد عسكرية هامة، وعن بنية تحتية هامة كأفضلية ثانية، والدفاع عن أهداف مدنية كأفضلية ثالثة. وهذا يشمل الدفاع عن بنية تحتية مثل شبكة الكهرباء ومنصات الغاز، "وسيكون لسيناريو كهذا عواقب شديدة على استمرارية العمل والاقتصاد القومي وقدرة أي مواطن في الدول على القيام بعمل ما".

والحفاظ على استمرارية عمل البنية التحتية المدنية بالحد الأدنى في الحرب هو "عنصر هام للحفاظ على المناعة القومية، التي تشكل الرافعة المركزية لضمان مواجهة مدنية فعالة ضد تهديدات بالمستوى القومي والاجتماعي والشخصي. والمخاطر الكامنة في حرب متعددة الجبهات، خصوصاً إذا جرت في موازاة استمرار الحرب في غزة، تنطوي على تحديات كبيرة لبنية تحتية حيوية ومدنية، إلى جانب عقبات متواصلة للانتعاش من أضرار الحرب، في المجال المادي والنفسي".

5.:
دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تعيش في صدمة جماعية متواصلة وتستهدف مناعتها بشدة. ويتم التعبير عن هذا الوضع من خلال مؤشرات المناعة الآخذة بالتقلص:
أ. :
التراجع البارز في مستوى التضامن، الثقة بمؤسسات الدولة، وبضمنها الجيش الإسرائيلي.
ب. :
تخلخل مستوى التفاؤل والأمل لدى غالية الجمهور.
ج. :
الشروخ و السموم، بعد أشهر طويلة من الحرب في قطاع غزة ، هناك شك حيال مدى جهوزية المجتمع الإسرائيلي [عقليا] ومدى استعداده لحرب صعبة ومتواصلة في الشمال أيضاً.


*محاضرة تساحي هنغبي.

نتيجة الصراع
الداخلي بين قوى دولة الاحتلال المدنية والعسكرية والسياسية، لجأ مستشار مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في مؤتمر هرتسليا الأمني في جامعة رايخمان بتل أبيب، لكشف واقع الأحداث، وبما تنبئ به خلال الأسابيع القادمة، وهو يتطرق إلى عدة ملفات اهمها:
*أولا :
بعد العملية في رفح سنقرر بشأن اليوم التالي بعد حماس
مجلس الأمن القومي عقد يوم الخميس نقاشا تحت عنوان "بدائل لحكم حماس".
*ثانيا:
من البدائل المطروحة على الطاولة، بما في ذلك قوة عربية دولية، إذ لا تزال الخطة السياسية لليوم التالي بعد حماس في قطاع غزة تشكل أكبر مشكلة استراتيجية لإسرائيل.
*ثالثا:
مجلس الأمن القومي كان من المقرر أن يعقد نقاشا تحت عنوان “بدائل لحكم حماس” – وأن هناك العديد من البدائل المطروحة على الطاولة:
1.:

سيطرة جيش الدفاع، إلى حكم عسكري، إلى حكم سلطة محلية، عشائر فلسطينية، مجتمعات مدنية، مزيج من القوات العربية(السعودية الإماراتية) والأمريكية والمزيد، بحسب تصريحات هنيغي.
2.:
لا أحد يرغب في وضع رأسه في الشجاعية أو في الشاطئ أو في بيت لاهيا لأنهم سيتلقون رصاصة في الرأس من حماس”.

3.:
غالانت، يعارض قرارا يؤدي إلى حكم عسكري، لكنني لا أعرف في كابينت الحرب (الضيق) شخصا واحدا – بما في ذلك رئيس الوزراء – يريد حكما عسكريا لجيش الدفاع في غزة.


4.:
أن يتم التعامل مع الملف المدني في غزة من قبل قادة محليين. ولن ندقق إن كانوا من حركة فتح أم لا.
5.:
المرحلة التكميلي، من الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح. – من الآن وحتى نهاية المرحلة الثالثة – ستستمر سبعة أشهر.




6.: تقوم إسرائيل بتجريب خطة أولية في شمال القطاع، في الجزء الواقع شمال محور نتساريم. في هذه المنطقة ستضمن إسرائيل (بدعم دولي) أن تفقد حماس سيطرتها، وبموجب الترتيبات المتفق عليها، ستبدأ أنشطة قانون ونظام وإعادة تأهيل.


7.:
المشكلة التي لا تزال قائمة – وستظل قائمة دائما في هذا السياق – هي الشروط التي يضعها العرب والأمريكيون – بأن توافق إسرائيل في المقابل على “مسار موثوق به ولا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية”، وهذا هو الحد الأدنى المطلوب بالنسبة لهم.
*رابعا:
لا يمكن القضاء على [حماس كفكرة] ، وإن إسرائيل بحاجة إلى[ فكرة بديلة] ، وليس مجرد تدمير القدرات العسكرية لحماس، وفي الأيام المقبلة ستظهر سياسة هذا البديل إلى النور،

*مواجهة البرنامج النووي الإيراني.

ما اتفقت عليه مراكز الأبحاث الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال، ودول حلف الناتو، أن مظاهر الإعلان عن إعادة تشكيل الفريق الإسرائيلي المكلف بمواجهة البرنامج النووي الإيراني،تزامنت مع التصعيد العسكري والأمني، وفق دبلوماسية الغرب وطرقها المعتادة في خلط الأوراق في الملفات الكبرى.

.. ما يريده السفاح نتنياهو، أن يدرك العالم، بالذات دول المنطقة والإقليم، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، اعادت تشكيل:" الفريق الإسرائيلي لمواجهة البرنامج النووي الإيراني" .


قال الإعلام الإسرائيلي الصهيوني، من خلال موقع "واللاه" أكد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي السفاح نتنياهو أمر بإعادة تشكيل الفريق المكلف بمواجهة البرنامج النووي الإيراني، في أعقاب ورود معلومات تفيد بأن طهران استأنفت جهودها لتطوير سلاح نووي.
.. السائد ان القرار : "تحت ضغط قيادات عسكرية وأمنية سابقة" حذرته من تداعيات تغاضي إسرائيل عن تطورات المشروع النووي الإيراني منذ تشكيل حكومته الحالية، التي تقف في مهب الريح،.. وغالبا سيطال السفاح نتنياهو، نتائج اجرامه ونازيته، وهو هنا الذي أمر رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي بالإسراع بإعادة تشكيل الفريق بعد أن مرّ عام ونصف العام على وقف هذا الفريق أنشطته، فضلاً عن أن مجلس الأمن القومي لم يشرف على أي نقاش بشأن البرنامج النووي الإيراني داخل ديوان رئيس الوزراء منذ ذلك الوقت، بخلاف ما كانت عليه الأمور في الحكومات الإسرائيلية السابقة.
* الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية.
الكذبة التي تتعلق بها حكومة التطرف التوراتية، أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية؛ توصلت على معلومات تفيد بأن إيران تنفذ أنشطة تتعلق بتطوير أسلحة نووية، تهدف إلى تقليص الزمن اللازم لإنتاج هذا السلاح في حال قرر ذلك المرشد الإيراني علي خامنئي.
.. وبين مختلف الأحداث، ومع ترقب فتح جبهة جنوب لبنان، أراد السفاح نتنياهو، التأشير بالقلم الأحمر إلى دور الفريق المعنى النووي الإيراني، الموزع على[ 6 طواقم متعددة الاختصارات ] ، بالتركيز على : مواجهة المشروع النووي الإيراني وحضور إيران في المنطقة".
. في الغالب، بين السياسة والأمن، تتركز وظائف ومهمات الطاقم، التي يتشكل، اهمها من مسؤولين في الموساد، ومكلف بشكل خاص بمواجهة الخطوات العملية التي تقدم عليها إيران لإنتاج السلاح النووي، وضمن ذلك ما يطلق عليه "مجموعة السلاح"، التي تعني وضع اليورانيوم في الرأس الحربي أو القنبلة وربطه بالصاعق الذي يمكن أن يفضي إلى تفجيره بشكل دقيق.
.. ولأنها دولة بوليسية أمنية، عنصرية فإن مواجهة إيران مشروعها النووي، لا بد أن تشارك فية "والشاباك" ،ولها فريق يهتم بمواجهة الأنشطة الإيرانية الهادفة إلى التأثير على الواقع الإسرائيلي الداخلي، في حين يركز طاقم آخر على الأنشطة السيبرانية الهجومية ضد إسرائيل. وفي الوقت ذاته، هناك طاقم متخصص بمواجهة التنسيق بين إيران والجماعات المتحالفة معها، لا سيما حزب الله وجماعة الحوثيين والجماعات في العراق وسوريا، وكلام كبير عن علاقة إيران مع حماس.

*تنسيق الولايات المتحدة وإسرائيل.
مستوى من النظرة السياسية-الأمنية، وهي الرابط الأساس بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية، وبالذات مع ترقب حالة التصعيد العسكري في جنوب لبنان، والبحث جديل عن الأدوار التي تقوم بها إيران بين جنوب لبنان واليمن والعراق، وغير بلد، بما في ذلك، ما تسرب من معلومات تتحدث عن تنفيذ علماء إيرانيين "تجارب على نماذج محوسبة" تتعلّق باستخدام الصاعق الذي يمكن أن يفجر بشكل دقيق اليورانيوم المخصب، وأن هناك بالفعل معلومات حول تكليف علماء إيرانيين على تطوير الصاعق النووي، الذي يعد أهم متطلبات إنتاج القنبلة النووية.


.. تنحاز المنطقة الي قرص النار، ومن الجانب الذي يعيد متطلبات ما يحدث في سياق متصل، المرحلة إبادة قد تنتشر من رفح وغزة وربما الضفة الغربية، لتدمر مصلحة لبنان، وجنوب لبنان، ليكون أمام دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، أن الحل في التصعيد العسكري مع حزب الله، المداومة على اتهامات الجنوب، بأنه يقتل الديبلوماسية التي تريد تبريد صواريخ صماد لا تبصر البشر والحجر.
.. حرب غزة مفتوحة على نتائج إبادة جديدة لما يزيد عن ٢٠٠ الف من اللاجئين الفلسطينيين من غزة ورفح والشجاعةو النصيرات، وحماس، مع البقاء في دوامة، شيطنتها التي تقوم بها دبلوماسية العم سام، لهذا بين رفح ومن ثم غزة وجنوب لبنان، التصعيد مؤكد، أكثر دموية، وسيخلف أزمات إنسانية تيارات من التهجير، عدا الاحتمال العسكري الشانل: الانجرار إلى حرب أوسع، استكمال لفشل الدبلوماسية التي يرقص عليها المجتمع الدولي بصمت.
*huss2d@yahoo.com






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد