كيف حال الرفاق

mainThumb

27-06-2024 03:01 PM

تستخدم بعض الكلمات كمفتاح للتخاطب بين زملاء الدراسة والمهنة والسفر والجيرة والخلايا الحزبية وغيرها وقد تصبح عادة ،
وابرز هذه الكلمات الزميل ، الصديق ، االاخ ،الجار ، والرفيق وغيرها ،
وكلها ذات دلالة ايجابية وتختلف في استخداماتها تبعا للموقف والموقع والثقافة ،واشياء من هذا القبيل ،
ومن خلال اللقاءات بمجموعة من اعضاء هيئة التدريس من جامعات عربية مختلفة في مؤتمرات علمية لمرات عديدة ولسنوات طويلة
وفي الجلسات الجانبية سواء في المطعم او في ردهات الفندق ومن خلال الحديث المتبادل بيننا كنت أسال عن بعض الزملاء والاصدقاء ممن عرفتهم من ايام الدراسة او العمل العام والتطوعي في المجال الرياضي الاكاديمي والاداري ،
وابدا بالسؤال التقليدي ،كيف حال الرفاق فلان وفلان وكان لهذه الكلمة عند سماعها وقعا مختلفا من رعايا دولة لاخرى ،
وكانت تمر الكلمة بسلاسة في حدود معناها عند معظم الحضور
ولكن القليل منهم كان للكلمة وقعا آخر وكانك القيت عليهم قنبله يدوية خوفا او حرجا لا ادري ، علما بانها من ارقى الكلمات واروعها دلالة على سمو العلاقة والاخوة والصداقة بين الناس ،
وبعيدا عن استخدامها كمدخل للحديث بين منتسبي حزب البعث والحزب الشيوعي تحديدا علما باني لم اكن يوما ما عضوا في هذه الاحزاب وغيرها مع الاحترام للجميع
وهذا لا يمنع من استخدامها خارج اطار هذا الفهم الايدولوجي والحزبي لدلالاتها الانسانية
وفي هذا المقام اين هم رفاق تلك الايام الخوالي الجميلة الحافلة بالذكريات
وهل تخلى البعض عن رفاقه وتآمروا عليهم وارتدوا عن مبادئهم كما جاء في رواية منظر وفيلسوف الشيوعية ميخائيل سوسلوف ؛(المفكر والسلطة) ؟؟؟




وسوم: #العمل


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد