الحربُ تتمدّدُ .. والمطلوبُ الوقوف خلفَ القيادة
أصبحَ من الواضح أكثر من أيّ وقتٍ مضى أنّ دولة الاحتلال الاسرائيليّ ماضيةٌ في مخطّطها الإجراميّ في المنطقة وفقَ خطة زمنيّة تدميريّة منتظمة، وبدعمٍ عالمي سواء علنًا أو سرًا، وما الحديث عن السّلام أو مفاوضات الهدنة إلا لإطالة أمد الحرب وإعطاء الوقت لجيش الاحتلال لتنفيذ مخططاته.
لا نريدُ أن ننتقصَ من الدّور البطوليّ للمقاومة الفلسطينية على كلّ أراضي فلسطين المحتلة، بقدر ما علينا الاعترافُ أنّ الكيان الصهيونيّ والذي أعتبره يد البطش الحديدية للولايات المتحدة والغرب في المنطقة، قد دمر الإنسانَ والأرضَ والحرثَ والنّسل في قطاع غزة، وقلب مدنه على رأسِ سكانها ودفنهم أحياء، في مسلسلٍ إجرامي لم يحرّك الضمير الغربيّ الرسميّ لوقف مجازر الإبادة الظالمة بحقّ الأبرياء. بل؛ إنّ الولايات المتحدة أجازت قتل المدنيين الفلسطينيين، عندما دعت أكثر من مرّة على لسان أكثر من مسؤولٍ دولةَ الاحتلال إلى خفض ?ستوى القتل في صفوف المدنيين، فهي طلبت التخفيضَ وأجازت ذبح القليل ولو كانوا أطفالًا!.
من الواضح أنّ خطة الاحتلال الكبرى «أو الحلم الصهيونيّ»، بدأت في التنفيذ عسكريًا ودبلوماسيًا وسياسيًا دون توقفٍ إو إبطاء، وما نراه من جهود لوقف الحرب ما هي إلّا ذَرٌّ للرمادِ في العيون للتعمية على المجازر البشعة التي هزّت الضمير الشعبيّ العالميّ دون الرسميّ. فالبنودُ العريضةُ لهذه الخطة التوسعيّة تنصُّ على إنهاء وجود المقاومة الفلسطينية في كلِّ أراضي الفلسطينية المحتلة «الضفة والقطاع»، والقضاء على حزب الله، وتنفيذ التهجير إنْ كانَ الظرفُ مواتيًا سواءً في قطاع غزة أو الضّفة الغربية، وإعادة السيطرة على شبه جز?رة سيناء، فمخطط التهجير وارد ومبرمج في العقلية الصهيونيّة، ولن يوقفها أحد عن ذلك، ويبدو أنّ الوضع العربيّ السيئ قد يشجعها على ارتكاب هذه الجرائم الذي يرى فيها الغرب «حقًا لدولة الاحتلال بالدفاع عن النفس».
إذن؛ بعد أنْ دمّر جيشُ الاحتلال بدعمٍ أميركيّ، قطاع غزة وأثخن فيه القتل بين المدنيين بلا أدنى رحمة، تتجه أنظاره العدوانية إلى جبهة الشمال الفلسطينيّ المحتل، ويستعد لتدمير لبنان مجدّدًا في مساع للقضاء على حزب الله.
إنّ الحربَ على لبنان، برأيي، تُعد فرصةً كبيرة لليمين المتطرِّفِ الإسرائيليّ لإعلان الانتصارِ في غزة، ولتخفيف حدّة الضغط عليه وإعادة تشكيل الجبهة الصهيونية الداخلية، وإنقاذ نتنياهو سياسيًا. لذا؛ فلبنانَ اليوم على حافة الحرب مع عدو متعطّش للدماء، مسلح بأكثر الأنظمة التكنولوجية القتالية تطورًا في العالم، ويعيش حالةً من القلق والخوف وهناك حركة مكثفة في المطارات لمغادرة أراضيه التي قد تتحول في أي لحظة لساحة حريقٍ، ومجازر يعتزم هذا الكيان الغاضب تنفيذها للقضاء على حزبِ الله، وإعادة ما يسمه الأمنَ لشمالِ فلسطينَ ?لمحتلة.
لكن، كيف سيكون حجم العدوان، وكيف سيكونُ ردُّ حزب الله، المزود بالصواريخ والمُسيّرات الإيرانية المتطورة، والتي ستصل إلى أيِّ هدفٍ داخلَ فلسطين المحتلة، وما هي طبيعة الانفاق التي من المتوقع أنْ يكون حزب الله قد توغّل بها داخل أراضي فلسطين المحتلة لتنفيذ هجماته ضدّ هذا الكيان الغاصب؟، أسئلة ستجيب عنها ساحة المعركة بطبيعة الحال.
دولُ الإقليم، حذّرت مرارًا وتكرارًا من مخاطر هذا الالتحام، وما قد يؤدي إلى حتمية اندلاع حربٍ إقليميّة لا يعرف عواقبها، ولا حجمها. فجلالة الملك، منذ اليوم الأول للعدوان حذّر من هذا الخطر المدمِّر المحتمل الذي قد يعصف بالمنطقة بأيّةِ لحظة، ولم يترك منبرًا إلا استثمره للدفاع عن فلسطين والتحذير من مخاطر تمدد الحرب في المنطقة، وما ستتركه من آثار مدمّرة على المنطقة والإقليم والعالم.
في ظلّ هذا السيناريو «تمدّد الحرب»، فإنّنا أردنيًا بحاجة إلى بثّ الوعي بين المواطنين، وأن لا تدفعهم العاطفة نحو الفوضى، فالمطلوب خلال هذا الظرف الدقيق، إن وقع لا قدّر الله، أنْ نكون متيقظين، ونؤمن بقيادتنا وأن نقف خلفها لعبور هذا الطوفان، حماية للوطن من أيّ اعتداءٍ أو خرق، فالخلايا النائمة بيننا قد تكون كثيرةً، وما زلنا بانتظار كشفِ تفاصيل عملية ماركا الجنوبية.
بيان من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
عائلة دانييلا رحمة في بيروت استعداداً لزفافها من ناصيف زيتون
سرايا القدس: استهدافنا آليات عسكرية للإحتلال في غزة
قصة حب تجمع هيفاء وهبي ومصطفى غريب
قصف إسرائيلي يستهدف منزلين جنوب لبنان
خلوة لعمداء الجامعة الأردنية .. صور
قبول 13307 اعتراضات شخصية على جداول الناخبين الأولية
اختتام منافسات بطولة الاستقلال للرماية
مميزات وعيوب بطاريات السيارات الكهربائية
صحيفة عبرية: أيام حاسمة بشأن صفقة التبادل في غزة
حالة الطقس في المملكة خلال الأسبوع المقبل
البيتكوين تتطلع بقوة إلى النصف الثاني من عام 2024
النجار: المرأة كان لها دور كبير في بناء الأردن
مجلس الوزراء يُحيل 8 موظفين إلى التقاعد .. أسماء
كم عدد أرامل الأردن في اليوم العالمي للأرامل
سابقة قضائيّة .. التمييز تنقض حكم جزاء عمّان في قضية شيك بدون رصيد .. تفاصيل
فرص عمل للأردنيين في أمريكا .. رابط
وظائف شاغرة ومدعوون للفحص .. تفاصيل وأسماء
تواجد أمني كثيف بمنطقة القويسمة .. فيديو
إجراءات خاصة بقاعات التوجيهي .. مهم من التربية
16 موظفا فاقدا لوظيفته بوزارة الصحة .. أسماء
هل تشمل التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزّمن عدادات المنازل؟
مِنَح دراسية مجّانية للأردنيين بالماجستير والدكتوراة في ماليزيا .. روابط التقديم
مهم من التربية بشأن تصحيح أوراق امتحان التوجيهي
مهم بشأن تقليص مديريات التربية من 42 إلى 12
بيان من وزارة الصناعة بخصوص الدجاج
وظائف شاغرة ووزارة التربية تدعو هؤلاء للمقابلة .. تفاصيل وأسماء