ردود أفعال على تحقيق السوسنة حول هجرة الأردنيين غير الشرعية لأمريكا

mainThumb

19-06-2024 05:59 PM

عمان ـ السوسنة

أشاد صحفيون وخبراء ومراقبون بتحقيق السوسنة الاستقصائي حول هجرة 80 ألف أردني بطريقة غير شرعية إلى أمريكا مرورا بعدة دول وما يرافق الرحلة من مخاطر جسيمة على حياتهم الشخصية عبر الوديان والغابات والبحار والتعامل مع مافيات وعصابات متخصصة بالتهريب وتجارة البشر.

وتعقيبا على ذلك، قال عميد كلية الاعلام في جامعة اليرموك السابق الصحفي الدكتور خلف الطاهات واستاذ الاعلام حاليا في جامعة الامارات على صفحته الشخصية على الفيسبوك:من امتع التحقيقات الصحفية التي اقرأها منذ فترة طويلة..متعة القراءة لجودة ودقة المتابعة والتفاصيل والمصادر التي اعتمدت عليها صحيفة السوسنة الالكترونية عن موضوع هجرة الشباب الاردنيين الى امريكا.

واضاف:السوسنة في عملها الاحترافي في كشف تفاصيل الرجلة المؤلمة والشاقة اخذتنا من حالة ما يتوهمه الشباب قبيل ركوب طائرة لندن وفخامة الاحلام الى حالة الصدمة للنهاية التي للاسف تنتظر احلام شبابنا الطامح بحياة كريمة في ارض الفرص والتي بحسب المستشار القانوني تكاد تكون فرص معدومة.

وقال:رحلة مؤلمة بتفاصيل قاسية تضعنا جميعا في الاردن امام مسؤولياتنا لحماية ارواح شبابنا بتوفير فرص تحول دون ان يكونوا ضحايا عصابات الاتجار بالبشر.
وزاد:بقدراعتزازي بالجهد المهني الرفيع والفخم الذي قدمه الزميل طايل الضامن وفريق عمله في موقع السوسنة الاخباري لكشف مأساة شبابنا المهاجر، بقدر الغصة والالم الذي نرى فيه احلام وطموحات شبابنا تتكسر في مجاهيل ادغال ومزارع ومستنقعات ومطارات امريكا اللاتينية.
وأكد ان هذا الجهد الصحفي يجب ان يكون الجرس الذي يجب ان يعيدنا جميعا كحكومة ومؤسسات واهالي الى معالجات وحلول اقتصادية تليق بطموحات شبابنا الاردني.

ومن جانبه، أشاد الصحفي المتخصص والمدرب زياد الربّاعي، بتحقيق السوسنة، قائلا:إنها تحلق في الاستقصاء بجهد صحفي يعبر مع الشباب الطامح بدخول أميركا التي لم تعد جنة كما يحلمون .

واضاف:لكن السؤال المطروح محليا ما الذي اجبرهم على هذه التضحية ...وقد تكون حياتهم ثمنا ومستقبلهم مجهولا،عالم الشباب في واد والتصريحات الحكومية في واد آخر ، وهذا يدعو الدولة الاردنية قراءة التحقيق بعناية ...قتيبة يحلم بالهجرة وسيلحقه الكثير.

ومن جهته، نشر الصحفي الخبير نادر خطاطبة على صفحته الشخصية فيسبوك، قائلا:روايات ذات جِدّة، رصدها وعمل على متابعتها موقع السوسنة الإخباري، وناشره الزميل طايل الضامن، حول الهجرة غير الشرعية لأردنيين إلى امريكا، وكالعادة الرسمي غائب عن الرواية لأسباب مؤكد نعرفها كونه وفق تصريحات حكومية :

" لايخامره شك أن المستقبل افضل بهمة الشباب، والزعم بنجاحه في خفض معدلات البطالة بغضون سنتين " .
بالمقابل نحن كمن يخامره خمر، ينسينا وجعنا للحظات، ما نلبث ان نصحوا بعدها على قصة لأبنائنا، تأتينا من غابات هندوراس، أو خوف من كارتيلات المكسيك، الى نجاح مؤقت بوصولهم امريكا، لكنه محفوف بمخاطر لاحقة، وقلق من امريكي قد يقضي بترحيلهم جماعيا ذات يوم قريب كان ام بعيدا ..
الرواية وفق رابط التحقيق المدعم بالفيديو والصور الى جانب السرد، فيه وجهة نظر قانوني امريكي من أصل اردني، ( الاستاذ راتب الخصاونة)، وأخطر ما في روايته المسببات التي يتذرع بها اللاجيء، ( سياسي، عرقي، ديني، لوني، اجتماعي ) لان لاقبول للمسبب الاقتصادي والمعيشي، لذا فهي اسباب تندرج بباب الوسيلة لتبرير الغاية، لكن بالمجمل، لا يفترض اغفال ان ما يجري يعكس تنامي المشاعر السلبية لدى الشبان تجاه وطنهم، وتنسف اي رواية تتغنى بمنجزات مزعومة لحكومات، جل ما تفعله ادارة الظهر لظواهر اجتماعية تنخر بنا ..
اللافت وفق الخبير الخصاونة ان 92 بالمئة من طلبات اللجوء ترفض وتنتهي باعادة الشباب من حيث اتو، اما الخارجية الأردنية الذراع الرسمي للتعامل مع هكذا قضايا، فاستفسارات وأسئلة قدمها الموقع الإخباري، لسفارتنا في واشنطن مكتوبة، لم تأت باي رد حتى ساعة النشر .

وقالت أستاذة الاعلام والصحافة في جامعة البرموك الاستاذة الدكتورة مارسيل جوينات على صفحتها فيسبوك:الحلم الامريكي.. تحقيق استقصائي ابدعت صحيفة السوسنة الالكترونية، عمله على مستوى عالمي مهني..يحكي عن تهريب الشباب الأردنيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

واضافت:إنه عمل احترافي يسلط الضوء على اهم المصاعب والتحديات التي واجهت الشباب الأردني. في رحلة الحلم الأمريكي.

وقال الصحفي في صحيفة الرأي عثمان الخوالدة:تحقيق استقصائي صحفي بارع قام به الصحفي المحترف طايل الضامن على موقع السوسنة مدعما بالأدلة والشخوص ومحامي أمريكي مختص والصور والفيديو، يتحدث عن الهجرة غير الشرعية للأردنيين من لحظة الانطلاق من عمّان مرورا إلى لندن – كولومبيا – بنما – كوستاريكا- نيكاراغوا – هندوراس – غواتيمالا- المكسيك حتى الوصول لأميركا






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد