حل الدولتين والعلاقة مع إيران
لا يكاد يخلو تصريح رسمي سواء على الصعيد المحلي ، الاقليمي ، أو الدولي من تأكيده ضرورة العمل على ايجاد آليه مناسبه لتحقيق حل الدولتين : اسرائيل وفلسطين ؛ متجاورتين إلى جانب بعضهما البعض على أساس الحدود المقرّة دوليا ، غير أن هذه التصريحات تتلون بتلون جهات اطلاقها ، بطبيعة الحال هناك من له مصلحه وطنية وهناك من له مصلحه قومية وهناك من له مصلحه إقليمية وهناك من له مصلحه دولية.
يعني تعدد منابع هذه المصالح تعدد طرق توجيه هذه التصريحات والاهداف المنشود تحقيقها بفعل هذه التصريحات . فيما يتعلق بأصحاب الحق في القضية : لا شك بأنهم يندفعون بدوافعهم الوطنية الحريصة على نيلهم حقوقهم ؛ وإن كانت هذه الدوافع مختلفة باختلاف آراء المندفعين باتجاهها .
لا نريد التحقيق في صحة نوايا أحد ، الجميع يعتنقون وجهة نظر يعتقدون فيها طريقا سليما للسير في هذا الحل ، لكنّا سنسلط الضوء على هذا الحل ، وأقصد حل الدولتين من وجهه نظر دولية واقليمية إلى حدّ ما.
لم يعد خفيّا على أحد اهتمام الإدارة الأمريكية بهذا الاتجاه ، وهو حل الدولتين ، في ذات الوقت لا يخفى على أحد أن الأمر يعني تليّناً وتخفيفا من وطأة الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية عموما ، سيّما في عام الولايات المتحدة الإنتخابي وسعي كل من المرشحين خلف مصالحه الإنتخابية التي تقتضي أن لا يصطدم ، أو بالأقل أنّ يخفّف من حدّة الاصطدام مع كل من يطالب بحقّ بغضّ النظر سواء في فلسطين أو في غيرها.
لقد اقتضى هذا الأمر تأكيدا غير مرّه على ضرورة إيجاد حلّ سبيل ضمان إقامة دولة فلسطينية ، لكن علينا أن لا ننسى أن هذا الأمر يصطدم باعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل عند مطالعتنا لمطالب الفلسطينيين ، من جهة أخرى فإن الامر يزداد تعقيدا حين ندرك بأنه لم تمض شهور قليلة على تصريح وزير الخارجية الأمريكي بلينكن مفاده : إن خير وسيله لمحاصرة ايران هي عزلها ، والمقصود إبعادها عن التقارب العربي أو الإقليمي .
لقد وجدت بعض الدول العربية في قلب الطاولة رأس على الولايات المتحدة والاتجاه نحو التطبيع مع إيران ؛ مخالفة بذلك سنّتها القديمة حول العلاقة معها ، وجدت هذه الدول في تقاربها هذا بعض انفكاك من إحكام قبضة الولايات المتحدة وفرض مصالحها في بعض الأحيان على غير رضا من الجانب الآخر.
أمام هذا المشهد ؛ لم تجد الولايات المتّحدة بدّا من ترك الباب مفتوح قليلا أمام حكومات دول المنطقة المهتمّة بالشأن الفلسطيني ، لقد اتخذت في التأكيد على ضرورة التعامل مع القضية وفقا لحل الدولتين سبيلا لذلك ؛ باعتبار أن هذه التصريحات تسمح للشعوب بإطلاق رضاها عن تصرفات حكوماتها وتمنحها مساحة للسير باتجاه رغبة الولايات المتحدة في الابتعاد عن إيران ؛ سيّما عندما يتساءل الشعب لماذا نهجر إيران القريبة ونستعين بأمريكا البعيدة ، إن لم يكن الأمر غير ذلك.
أخيرا ، ينبغي النظر إلى كل ما سبق من جهة الموقف الذي تتبنّاه ركيزة لها وزنها من ركائز الحكم في إسرائيل ؛ والتي لا توفّر مناسبة إلّا وتؤكد فيها نهجها القائم على انعدام تصوّر وجود دولة فلسطينية ؛ بغضّ النظر عن نطاقها الجغرافي أو الزماني ، أو أشخاص الحكم فيها .
نخلص إلى أن حديث قوى العالم عن حل الدولتين لا يتعدى كونه عصا القوي تؤرجح جزرة الضعيف.
BYDFi تطلق تداول عقود $TRUMP و$MELANIA، وتدعم الرافعة المالية حتى 50x
الدويري:عملية جنين خطوة أولى لضم الضفة الغربية
رقم مهول .. أعلى وأدنى راتب تقاعدي في الأردن
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم
مطالبة سفينة حربية قرب المياه السعودية بالتحول نحو إيران
2،770 دولار أونصة الذهب الجمعة
وزير الخارجية السعودي يزور سوريا ويلتقي الشرع
مديرة اليونيسيف تناصر أطفال أوكرانيا وتصمت لأطفال غزة
تركيا .. ترقب بدعوة أوجلان لحزب العمال بإلقاء السلاح
سر الصلع المبكر عند الرجال وتساقط الشعر عند النساء
مع عودة ترامب .. 3 مخططات استيطانية إسرائيلية كبرى في القدس
نشرة الطقس في الأردن من الجمعة إلى الاثنين
بحضور الملك وولي العهد .. جاهة لطلب الأميرة سارة بنت فيصل
ولي العهد من محبته لموسى التعمري .. ماذا فعل
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
العمل:قرار يخص العمالة السورية فقط
نشرة الطقس في الأردن حتى الأربعاء
القضاء يبرئ د. بني سلامة من قضية رفعها محامي اليرموك
دعوة للمكلفين بضريبة الأبنية والأراضي ومالكي العقارات
ضعف مطري غير مسبوق في الأردن مع انتصاف المربعانية
الأردن .. إطلاق المرحلة الثانية للتعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن
غزيون يرفعون لافتة كتب عليها "الأردن منا ونحن منهم"
مهم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فواتير الكهرباء
إحالة أمين عام وزارة الشباب إلى التقاعد
سابقة تاريخية .. القضاء ينتصر لأستاذ جامعي في اليرموك للمرة الخامسة