جنوب لبنان والاحتمالات الصعبة
أغلب التحليلات حول الموقف أو الموافقة الإسرائيلية من الحرب، تعتمد على أن القيادة العسكرية الإسرائيلية المشغولة في غزة غير قادرة على فتح جبهة ثانية موسعة، أي إن الجيش الإسرائيلي المثقل بحرب غزة غير قادر على خوض حربين في آن واحد، لذلك تفضل قيادته استمرار المواجهة في الشمال بشكلها الحالي حتى حسم معركة غزة، فهي تحقق لتل أبيب أهدافها بأقل خسائر ممكنة، فمنذ ما بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تنفذ تل أبيب عملية تدمير ممنهجة للقرى اللبنانية جنوب نهر الليطاني، أي إنها تنفذ القرار الأممي 1701 بالنار، وتستمر في عملية الاغتيالات لمقاتلي «حزب الله» الذين بلغ عددهم 342 مقاتلاً ومن دون اللجوء إلى الاشتباك المباشر، كما أنها تستمر في تدمير البنية العسكرية للحزب جنوب النهر وشماله وصولاً إلى أبعد نقطة حدودية في مدينة الهرمل شمال شرق لبنان، هذا النوع من الحرب الذي وصفته «واشنطن بوست» بالـ«SLOW MOTION WAR» لا يلقى اعتراضاً من داعمي إسرائيل الدوليين، ولكن بالنسبة للقادة السياسيين الأكثر تطرفاً في إسرائيل لا يؤدي مستقبلاً إلى إنهاء ما يصفونه بالخطر القادم من الشمال، والذي برأيهم يحتاج إلى حرب شاملة على لبنان لإزالته.
عملياً بعد اغتيال أرفع قائد عسكري ميداني في «حزب الله» قبل أيام في مدينة جويّا الجنوبية طالب العبد الله، وَرَدّ «حزب الله» الكثيف بالصواريخ وتوسيع نطاق استهدافاته داخل فلسطين المحتلة، عاد الحديث عن أن خطأ بالحسابات من الطرفين قد يؤدي إلى توسيع المواجهة وأخذها إلى مستوى خطير ومُدمر، إذ تبدو الرغبة الإسرائيلية على الصعيد السياسي وعلى صعيد الرأي العام في القيام بعملية عسكرية كبيرة ضد لبنان قائمة، هذه العملية المحتملة إلى حد ما يمكن أن تكون حرباً مفتوحة وليست شاملة، أي إن تل أبيب تُوسع مدى عملياتها على الأراضي اللبنانية كافة وتقوم بضرب أهداف في العاصمة بيروت، ولكن لا تضرب بيروت، وهذا سيؤدي إلى وضع عسكري وأمني واقتصادي معقد وسيتسبب في تعطيل الحياة العامة في أغلب المدن اللبنانية، وسيرد عليه الحزب بتوسيع نطاق ضرباته في العمق الفلسطيني وفي استخدام مزيد من الأسلحة الجديدة الثقيلة، خصوصاً أنه منذ فترة قام باستخدام صواريخ أرض جو ضد الطيران الإسرائيلي، وهذا واحد من أهم مؤشرات استعداده للاحتمالات كافة.
سياسياً تُبدي واشنطن قلقها من الوضع على جبهة الشمال وتمارس ضغوطاً من أجل خفض التصعيد، ولا تخفي تواصلها مع طهران لمنعه، ولكنَّها لا تبدي جدية فعلية في الضغط على تل أبيب بهدف احتوائها، كما أنها فشلت في إقناع اللبنانيين بفك الارتباط ما بين بيروت وغزة، لذلك تتَّجه الأنظار نحو خطة الرئيس الأميركي بايدن لإنهاء الحرب على غزة، التي رحَّب بها الطرفان، ولكن مع إبداء تحفظاتهما على كثير من التفاصيل المليئة بالشياطين الكفيلة بتفجيرها، والتي قد تستخدم خصوصاً من قبل نتنياهو لعرقلة المرحلة الثانية من خطة بايدن والتي ستؤدي إلى سقوط الهدنة وعودة القتال، وهذا عملياتياً سيدفع القيادة الإسرائيلية إلى تفريغ احتقانها في لبنان، أما الخطر الأكبر إذا رفضت الخطة من بدايتها فإنَّ الإقليم سينتقل برمته إلى أزمة كبرى قد تدفع الأطراف الرئيسية إلى حرب شاملة لن تنحصر في لبنان فقط.
الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في غزة .. والنتائج مروعة
كيف يحلل توماس فريدمان نهاية السفاح نتنياهو
قضية ماركا الجنوبية وأد مبارك لعمل ارهابي
الكشف عن خطة مرورية للتعامل مع عودة الدوام
فيديو .. لحظة نسف مواد متفجرة في منزل بماركا الجنوبية
لا تقول للمغني غني ولا للرقاص أرقص
نصف نهائي كأس الأردن تقام الأحد .. مواعيد
المياه تنفي الأخبار حول وقف ضخ لمياه الديسي
حجم الدمار مروع .. صورة جوية لرفح قبل وبعد القصف الإسرائيلي
شركات غذائية أردنية تشارك بمعرض فانسي فود الأحد
تحسباً لاندلاع حرب .. دول تدعو رعاياها لمغادرة لبنان فوراً
مصر تثمن قرار أرمينيا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين
توضيح من الأرصاد السعودية بشأن مواسم الحج القادمة
انخفاض الإقبال على الأضاحي .. وهذه أسعارها
التعرف على هوية مفتعلي حرائق جرش والقبض عليهم قريباً
حجاج أردنيون توفوا أثناء مناسك الحج .. أسماء
تحذير لمزارعي الزيتون من موجة الحر
مدينة تسجل أعلى درجة حرارة في الأردن الاثنين
وفاة 17 حاجاً أردنيا والرقم مرشح للارتفاع .. أسماء
حاج أردني يوضح ما حصل مع الحجاج وأسباب الوفيات .. فيديو
دعاية المنسف على هجيني البقا للتعمري تثير الجدل في الأردن
هل ستستمر موجة الحر طوال أيام العيد في الأردن
وفاة المواطن الأردني طارق البستنجي على جبل عرفات
انفجار جرة غاز داخل منزل في ماركا الجنوبية .. فيديو
سحر أسود على جبل عرفات .. فيديو وصور
الأردن على موعد مع قمر الفراولة
التربية تنعى معلمين توفيا أثناء تأديتهم الحج
الأردن:مذكرات توقيف لأصحاب مكاتب وضعاف نفوس غرّروا مواطنين بالذهاب للحج