جيش الاحتلال في «قائمة العار»: ونِعْم الأخلاق!
وأحدث أنساق تكرار المقولة، التي لا تحتاج حتى إلى دحض لأنّ وقائعها المتعاقبة لا تكفّ عن فضح زيفها، ما جاء على لسان نتنياهو في التعليق على قرار أممي بضمّ جيش الاحتلال إلى قائمة العار السوداء لمرتكبي الانتهاكات ضدّ الأطفال: نحن «أكثر جيوش العالم أخلاقية»، هتف نتنياهو، وليس لأيّ «قرار واهم من الأمم المتحدة أن يغيّر ذلك»؛ قبل أن يقذف المنظمة الدولية في قائمة عار خاصة، مبتكرة إسرائيلياً، لـ«مناصري القتلة» حسب تعبيره.
والحال أنّ الحقائق الدالة على الركائز الإرهابية للكيان الصهيوني لا تتكدّس بمعادلة حسابية تراكمية سنة بعد أخرى، فحسب؛ بل هي تتخذ صفة التشكّل المنهجي، المضطرد عموماً والمتسارع غالباً، لنظام فصل عنصري استيطاني ذي جيوب فاشية لم تعد تعبأ حتى بالتستّر على مضامين الأبارتيد الصريحة والفاقعة. وإذا صحّ أنّ حرب الإبادة الإسرائيلية الراهنة ضدّ قطاع غزّة، وفي سائر فلسطين عملياً، هي مثال الأوج والذروة؛ فإنّ محطات سابقة عديدة صنعت ذرى قرينة، تتماثل في قليل أو في كثير مع قياس عامّ ابتدائي هو المكوّن الإرهابي لهذه «الدولة».
وحين تُتهم «الشخصية اليهودية» باسترجاع شرعة الغاب في فلسطين، وإعادة إنتاج عدد من الممارسات الأبشع التي سبق لهذه الشخصية أن كانت ضحية لها، بما يحيل تلك الضحية إلى جلاد (كما فعل الصحافي الأمريكي غلين فرانكل في كتابه الشهير «ما بعد الأرض الموعودة: اليهود والعرب على الطريق الوعرة صوب إسرائيل الجديدة»،)؛ فإنّ المعادلة لا تتوقف عند نموذج منفرد لشخصية يمينية متطرفة التديّن وفاشية السلوك، بل تنسحب أساساً على جيش احتلال يتصرّف باسم «الدولة» ذاتها التي تمارس أفانين مختلفة من الإرهاب، من قطع الكهرباء إلى قطع المياه، مروراً باقتلاع الأشجار ومصادرة الحقول والبيارات، وتهديم البيوت وتخريب الطبيعة… قبل، ثمّ أثناء، جرائم الحرب الراهنة في قطاع غزّة.
وقبل زمن، غير بعيد البتة، كانت الطفلة الفلسطينية إيمان الهمص (13 سنة) قد سقطت أرضاً بعد أن تعرّضت لإطلاق نار من نقطة مراقبة عسكرية إسرائيلية؛ لكنها كانت قد جُرحت فقط، حين تقدّم منها الضابط الإسرائيلي، قائد الفصيل، وأطلق طلقتين على رأسها من مدى قريب، ثمّ عاد من جديد إلى الطفلة، وغيّر سلاحه إلى التلقيم الآلي، وتجاهل اعتراضات زملائه التي تواصلت عبر جهاز الاتصال، وأفرغ كامل الذخيرة في جسدها. ذلك الضابط، الذي لم يكن مستوطناً متطرفاً، وجدته قيادة الجيش الإسرائيلي بريئاً من أيّ اتهام لا أخلاقي.
وقبل عام من احتفال الاحتلال باليوبيل الفضيّ، كان تقرير سرّي أعدته المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الـ «شين بيت»)، بناءً على طلب رسمي من أعلى جهاز قضائي في دولة الاحتلال؛ قد أقرّ باللجوء إلى العديد من الطرائق المحرمة وأساليب التعذيب أثناء استجواب المعتقلين الفلسطينيين. ورغم أنّ المحكمة العليا تسمح للأجهزة الأمنية الإسرائيلية باستخدام التعذيب، فإنّ تلك الممارسات تجاوزت الحدود، واضطرت المحكمة إلى طلب تقرير مفصّل عن الأساليب «غير الشرعية»!.
هذه، وسواها كثير من الممارسات الأشنع والأبشع، ليست سوى بعض أسباب أنصار الاحتلال في رفع العقائر بالصراخ: ونِعْم الأخلاق!
(القدس العربي)
من يرأس قيادة حماس بعد السنوار ؟
من عيّاش إلى السنوار .. أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل
خبير عسكري يقارن بين اغتيال السنوار ونصر الله
الأردن .. أجواء خريفية مائلة للبرودة ليلا حتى الاثنين
صحافيون أجانب بلا مأوى بعد إغلاق الحبتور فندقيه في بيروت
أسلحة غير مرخصة .. مداهمة أمنية لموقع تصوير مسلسل جوما
يوم المرأة العُمانية: أبرز 7 شخصيات نسائية
أحلام تعتذر لشيرين في عيد ميلادها برسالة مؤثرة
صديقة نيمار تبدي إعجابها بصوت الأذان في السعودية
فجر السعيد تهاجم جيجي حديد: تتألق وغزة تحترق
حزب الله: نعلن الانتقال لمرحلة جديدة وتصاعدية .. وخسائر العدو 55 قتيلًا
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
موعد فتح معاصر الزيتون وسعر تنكة الزيت 2024
مهم بشأن المركبات الكهربائية التي يزيد سعرها عن 10 آلاف دينار
مهم من الصحة بشأن بطاقة تأمين الأسر الفقيرة وكبار السن
مدعوون لحضور الفحص العملي للسواقة .. أسماء
جمعية البنوك توضح آلية رفع الفائدة سريعا وخفضها بطيئا
هل سيكون التعمري ضمن فريق النشامى في مواجهة العراق؟
أساتذة اليرموك يطلقون صرخة مُدوية ويلوحون بالوقوف على الدرج .. بيان وأسماء
تنقلات بين كبار ضباط الأمن العام .. أسماء
أستاذ رياضيات أردني يحل مسائل تاريخية معقدة عالمياً
إصدار الحكم على قضية تاجر استورد المخدرات من سوريا للأردن
مهم من الزراعة بشأن موسم الزيتون هذا العام
موز بحجم ضخم في تايلند .. فيديو