صفقة غزة تصل إلى مرحلة حساسة .. تفاصيل

mainThumb
الدمار بغزة

08-06-2024 08:44 AM

السوسنة - متابعات

تتجه أنظار العالم إلى الصفقة المنتظرة في قطاع غزة المنكوب بالحرب منذ 8 أشهر، وسط تأرجح المعطيات بين التفاؤل والتشاؤم.

وفي آخر التطورات، قال البيت الأبيض إنه ما يزال في انتظار تلقي رد رسمي من حركة حماس على أحدث مقترحات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويجري وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت مشاورات مع رئيس الموساد وقيادات عسكرية وأمنية بشأن الصفقة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين مساء الجمعة، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبحثان ملف الصفقة خلال اجتماع السبت.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن سيبدأ الاثنين المقبل جولة تشمل "إسرائيل" والأردن ومصر وقطر.

وقالت الوزارة إن بلينكن سيناقش خلال جولته ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، موضحة أنه سيؤكد خلال جولته أهمية قبول حماس للاقتراح المطروح على الطاولة، وأنه سيواصل التأكيد خلال جولته على ضرورة منع مزيد من التصعيد في النزاع.

وأشارت "الخارجية الأميركية" إلى أن بلينكن سيؤكد أن وقفا لإطلاق النار من شأنه تهيئة الظروف لمزيد من التكامل بين "إسرائيل" وجيرانها العرب وتعزيز أمن إسرائيل على المدى الطويل.

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدر أن المسؤولين الأميركيين ذكروا أن مفاوضات صفقة الأسرى وصلت إلى مرحلة حساسة للغاية.

وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قال إن حركة حماس أفادت بأنها ما تزال تدرس المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف الأنصاري أنه "لم يرد للوسطاء رد حتى الآن من قبل حماس على المقترح الأخير حول صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي"، موضحا أن الحركة "أفادت بأنها ما زالت تدرس المقترح".

وأضاف الأنصاري أن "جهود وساطة قطر المشتركة مع مصر والولايات المتحدة مستمرة".

من جهته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن الحركة وفصائل المقاومة ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف شامل للعدوان، والانسحاب الكامل، وتبادل الأسرى.

بدوره، قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن المقاومة تريد أن ينص مقترح اتفاق التبادل على وقف إطلاق النار نهائيا في غزة، وعدم ترك الأمر لتأويل الرئيس الأميركي جو بايدن أو الوسطاء.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد