التعريف بجائزة الحسين للعمل التطوعي بالاغوار الشمالية

mainThumb

07-06-2024 07:52 PM

السوسنة

نظمت مديرية شباب محافظة إربد بالتعاون مع مديرية أوقاف إربد الثانية ومديرية التنمية الاجتماعية في الأغوار الشمالية من محافظة إربد، جلستين تعريفيتين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية. حضر الجلستين مندوب مديرية شباب إربد خالد أبو زيد وضابط ارتباط الجائزة محمد عفان، إلى جانب مشاركة واسعة من المجتمع المحلي والجمعيات واللجان الدينية والشيوخ والوعاظ والأئمة.

أكد ضابط الارتباط محمد عفان على أهمية الجائزة في نشر ثقافة العمل التطوعي وتشجيع المؤسسات والأفراد على التطوع لما له من آثار إيجابية تنعكس على الفرد والمجتمع. وأوضح أن الجائزة أتت لتقدير جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية وإبرازها، مشيرًا إلى رؤية ورسالة الجائزة ومرتكزاتها التي تعتمد بشكل أساسي على التنمية المستدامة. كما ذكر أن الجائزة تسعى لتوسيع المشاركة بالعمل التطوعي من خلال إتاحة الفرصة لكل مكونات المجتمع، مبينًا مستويات الجائزة ومجالات عملها وشروط التقدم لها ضمن إطارها الزمني المحدد. وأكد أن آلية التقييم تتبع معايير دقيقة لضمان الشفافية.

من جانبه، أكد مندوب مديرية شباب محافظة إربد خالد أبو زيد على أهمية الجائزة في مجال العمل التطوعي ودورها الكبير في صقل شخصية الشباب وإشراكهم في مجالات العمل التطوعي التي تعود بالنفع على المجتمع. واستعرض رؤية الجائزة والمبادئ العامة لها، مبينًا مجالات العمل التطوعي التي تشمل الاجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية والرياضية والفنية والثقافية والبيئية والسياحية والريادة والابتكار. وأوضح أن الجائزة تستهدف فئات الأعمال التطوعية الفردية والجماعية والمؤسسية.

وأضاف أبو زيد أنه تم تقديم عرض مفصل لكيفية وآلية التسجيل بالجائزة والخطوات المتبعة عبر شاشة العرض، إضافة إلى الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور. ودعا الشباب والمؤسسات المحلية وكل من يقيم على أرض الوطن إلى التقدم للجائزة، سواء كانوا مؤسسات أو أفرادًا أو فرقًا أو مجموعات، ليتسنى للجميع المبادرة في الأعمال التطوعية التي تخدم مجتمعنا وتنمي مهارات شبابنا المختلفة.

بذلك، تهدف هذه الجلسات إلى تعريف المجتمع بفلسفة الجائزة ورؤيتها ورسالتها ومبادئها، بالإضافة إلى الفئات التي يحق لها التقدم ومجالات التطوع وشروطها، مما يعزز من تفاعل الجميع مع هذه المبادرة المهمة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد