عرضت التبرع بمليارات لترمب مقابل سماحه للاحتلال بضم الضفة .. من هي؟

mainThumb

04-06-2024 08:55 PM

عمّان- السّوسنة

اقترحت مليارديرة أميركية إسرائيلية على الرئيس السابق دونالد ترمب أن تكون أكبر متبرعة له في حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض، لكن شريطة قبوله بضم الاحتلال للضفة الغربية إن أصبح رئيسًا للولايات المتحدة.
ووفق صحيفة "هآرتس" العبريّة، فإنّه على الرغم من أنّ ترمب يحافظ منذ 7 أشهر على تقدمه في استطلاعات الرأي على الرئيس الحالي جو بايدن، فإنه متخلف عنه في جمع التبرعات.
وتقول هآرتس، إنّ ترامب يعاني بالفعل من ضائقة مالية في ظل ما يحتاجه من إنفاق كبير على مجموعة المحامين الذين يدافعون عنه في 4 قضايا جنائية، وكذلك التعويضات في دعاوى مدنية أخرى، ولكسب المزيد من المال، تقول هآرتس إن ترمب بدأ يعطي وعودًا مقابل التبرعات المالية لحملته.
وفي هذا الإطار، نقلت عن "نيويورك ماغازين" قولها إنّ الدكتورة الثرية ميريام أديلسون عرضت على ترمب أن تصبح أكبر متبرع له مقابل وقوفه إلى جانب الاحتلال في ضمه للضفة إن أصبح رئيسًا.
ويولي ترامب لمثل هذا التبرع أهمية خاصة، إذ لا يتوقع أن يكون تبرع أديلسون مقيدًا بينما يصر كبار المانحين على توجيه أموالهم إلى الحملة السياسية للمرشح بدلاً من إنفاقها على نفقات ترامب القانونية الشخصية.
وتعرف أديلسون بأنها طبيبة إسرائيلية أميركية معروفة بتبرعها السخي للحزب الجمهوري، وهي أرملة شيلدون أديلسون الذي توفي عام 2021. وبعد وفاته، أصبحت مالكة شركة زوجها المكونة من كازينو ومنتجع ويطلق عليها "لاس فيغاس ساندز"، وتعتبر أديلسون الآن أغنى إسرائيلية في العالم وخامس أغنى امرأة في الولايات المتحدة بثروة صافية قدرها 34.2 مليار دولار
وبحسب مقال نيويورك ماغازين، فإنّ ترمب وبعد أن تخطى منافسيه لترشيح الحزب الجمهوري، دعا أديلسون إلى عشاء أحد أيام السبت بمحل إقامته في مارالاغو في مارس الماضي، ولم يخرج من العشاء بالشيك الذي كان يأمل الحصول عليه، لكن يبدو أنه فهم كيفية الحصول على ذلك، وفق هآرتس.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد