الخريشة:قوانين التحديث السياسي صديقة للشباب والمرأة

mainThumb

03-06-2024 05:49 PM

عمان ـ السوسنة

دعا وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، حديثة الخريشة، اليوم الاثنين، الشباب إلى الانفتاح على الأحزاب، ومناقشة برامجها وتقييمها.

وقال خلال رعايته مشروع " إحنا بنحكي سياسة" أحد المشاريع التي يدعمها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، إن الشباب مدعو لاستثمار التكنولوجيا والإعلام الرقمي في التشبيك السياسي، مشيرا إلى اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بدعم قطاعي المرأة والشباب.

وأكد أن قوانين التحديث السياسي صديقة للشباب والمرأة، وإنه يجب عليهما استثمارها في الانتخابات النيابية المقبلة، مستعرضا أبرز ملامح قانوني الانتخاب والأحزاب.

وقال "نريد أن نصل إلى برلمان قائم على كتل برامجية وحزبية، وأن يكون الانتخاب على أسس برامجية وحزبية وسياسية وليس مصلحية"، داعيا الأحزاب إلى تقديم رؤى واقعية لمختلف القضايا التي تواجه المجتمع.

وحث الشباب على استثمار الإعلام الرقمي ووسائل التكنولوجيا في الإعلام، مؤكداً أن قانون الجرائم الإلكترونية لا يعاقب على حرية الرأي ونقد السياسات، لكنه يعاقب على اغتيال الشخصية، وبث الإشاعات والإخبار المزيفة.

وأكد أن الدستور الأردني حفظ حق الأردنيين بحرية الرأي المعززة بالحقائق، وأن القوانين كانت كذلك في مواجهة كل أشكال اغتيال الشخصية، لأن مجتمعنا لا يقبل ذلك.

من جهته، قال مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، مازن طبلت، إن 105 مشاريع قدمها شباب للصندوق من مختلف محافظات المملكة، اختيرت منها 10 مشاريع لدعمها لاعتبارات فنية ومهنية.

وأضاف أن الصندوق يركز في دعمه للمشاريع على دعم أي مشروع يهدف ويسعى لتعزيز مسارات التحديث السياسي التي أمر بها جلالة الملك عبدالله الثاني.

وبين أن الصندوق سيدعم 10 مشاريع للشباب منها ما يتعلق بالتمكين السياسي والديمقراطية، والإعلام الرقمي وغيرها، لتعزيز مشاركة المرأة والشباب بالتحديث السياسي.

وأشار إلى أن الصندوق دعم مشاريع للشباب مثل المساهمة في بناء قدرات الشباب، وتفعيل أسس المواطنة والتنمية الشاملة، وتعزيز دور الشباب في الانتخابات، وإنشاء محتوى رقمي سياسي.

بدورها، قالت مديرة شبكة صوت الشباب للتنمية المستدامة، هلا الكلوب، إن مشروع "احنا بنحكي سياسة"، سيكون خطوة مهمة للشباب الطموح الراغب في أن يكون جزءا من مسار الإصلاح السياسي.

بدورها، قالت مديرة المشروع، سناء عبابنة، إن المشروع سيعمل في إقليمي الشمال والوسط في مدينتي اربد وعمان، وإنه من المتوقع تخريج 24 شابا وشابة يتمتعون بمهارات المحتوى الرقمي، إذ ستعقد قمة رقمية في ختام المشروع.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد