فلسطين في انتخابات البريطانيين
لِمَ «من الطبيعي» هذه؟ هل ثمة مبرر للحسم على هذا النحو القاطع؟ نعم، ذلك أن حضور الموضوع الفلسطيني خلال مداولات الحملة الانتخابية، هو استكمال لما تشهده مختلف ساحات الجدل في هذا البلد من اختلاف في المواقف، سواء على صعيد قيادات الأحزاب، أو مستوى قواعدها الشعبية، إزاء حرب بنيامين نتنياهو الهمجية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة من جهة، ومن جهة ثانية إزاء مأساة الشعب الفلسطيني كلياً. لقد بدا تباين الآراء واضحاً، منذ الأيام الأولى التي تبعت زلزال «طوفان الأقصى»، التي بدا جلياً خلالها أن العالم كلياً يقف أمام حرب ليس من مثيل لها في كل الذي سبق من حروب إقليم الشرق الأوسط تحديداً، إنها حرب تغيير خرائط في المنطقة، بكل ما قد تتطلب من خطط لإعادة توزيع البشر، حتى لو أدى ذلك إلى اقتلاع البعض من أرض وُلدوا على أديمها، وتربوا في ربوعها، ودَفنوا في ترابها أحباءهم طوال سنين امتدت عقوداً، فإن لم تك هذه كلها صفات الحرب التي تفجر أشد الخلافات في المجتمعات السياسية كافة، فأي حرب يمكنها أن تفعل؟
الإجابة على السؤال أعلاه، هي أن كل حرب تمس ضمير الإنسان في أساس نشأته بوصفه بشراً، بصرف النظر عن الجنس والدين والعرق، وتلمس بالتالي أحاسيس إنسانيته بشكل صاعق، سوف تثير بين جموع الناس، أهوال غضب من الصعب على مفجري الحروب تخيله. فيتنام، مثلاً، سوف تبقى مثالاً غير عادي ضمن هذا السياق، ولن تنمحي من الذاكرة الإنسانية صورة طفلة سايغون ذات التسع سنوات، «فان ثي كيم فوك»، حين التقطتها الكاميرا فور إصابتها بقنابل النابالم الحارقة. نعم، عولجت الطفلة، وقُدر لها أن تعمّر، لكن صورتها تلك بقيت رمزاً لما تُوقع مآسي الحروب من زلازل في ضمائر ذوي قلوب لم تمت داخل أبدان حامليها الأحياء. ترى، كم هو عدد صور قتلى أطفال غزة، التي سوف تظل تصرخ كلما تطل إحداها من وثائق التاريخ، تذكّر العالم بهول الذي حصل، ولم يتوقف بعد؟
يبقى القول إن مسافات الاختلاف شاسعة بين مواقف حزب «المحافظين» الحاكم، وحزبي «العمال»، و«الليبرالي الديمقراطي » المعارضين، في شأن الموقف من مستقبل قطاع غزة، ومجمل الوضع الفلسطيني. في الآن نفسه، ليس هناك أي ضمان على ثبات موقف أي من الأحزاب الثلاثة، فكل المواقف عُرضة للتبدل. الجانب المحرج للجانب البريطاني عموماً، هو في مسألة الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، كما فعلت إسبانيا وآيرلندا والنرويج. لكن هذا أمر قد ينتظر طويلاً أمام ضخامة الذي ينتظر الحزب الرابح في انتخابات سوف تحدد مسار بريطانيا لخمس سنوات مقبلة.
2389 كروز دخان داخل إحدى برادات الشحن في مركز حدود الكرامة
تقرير:إيران تسعى للنفوذ على سوريا عبر نساء المخدرات
وفد أمريكي التقى الشرع:دعم سوريا يتجسد عبر اتفاقيات أبراهام
رئيس الوزراء:أطيب التهاني للاخوة المسيحيين
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا:هدنة قريبة تلوح في الأفق
السفير المغربي يعلن موعد تشغيل خط الطيران المباشر بين عمان والدار البيضاء
أمانة عمان:التقدير السابق لضريبة الأراضي والأبنية غير عادل
7 إصابات بحادث تصادم على الطريق الصحراوي
مسيحيو الأردن يحتفلون بعيد الفصح
موعد استكشاف النفط والغاز في الأردن
سوريا تبحث مع الأردن تطوير صناعة الإسمنت لتلبية متطلبات الإعمار
مقابلات للتعيين وفاقدون لوظائفهم .. أسماء وتفاصيل
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين