استقلالنا فخرنا
الحمدالله والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين سيدنا محمد وعلى آلة وصحبة أجمعين
الوطن، ليس أرضاً نعيش عليها، ولكن هو كيان يعيش فينا، ويوم الاستقلال ليس كباقي الأيام، وتاريخه ليس كأي تاريخ، إنما هو تاريخ صنعه رجال عظماء ولم تصنعه المصادفة. وطني لو شغلت بالخلد عنه، نازعتني إليه في الخلد نفسي. بوركت أياديكم بما أنجزتموه لنا، عندما صغتم للوطن الغالي هويته التي أعلناها للعالم، لا كلمات ولا شعر ولا خطابة توفي بلدنا فرحتنا بحريته، بالشموع والورود شوارعنا تزينت للتعبير عن فرحتنا بك يا عيد استقلال بلدي الحبيب، إنّ فرحة الاستقلال هي تلك التي ترتسم معها ملامح السّرور، في قلب كل إنسان حريص على بلاده، وفخور بانتمائه إليها، وهو ما نستشعر معه أسمى آيات الوفاء في الخامس والعشرين من أيّار لكلّ عام، ليس هناك شيء في الدنيا أغلى من أرض الوطن.
يحتفل الأردنيون، في الخامس والعشرين من أيار الحالي، بالعيد الثامن والسبعون لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، والذي تتجدد فيه معاني الاعتزاز والفخر لدى الأردنيين بتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم، وحماية مكتسبات الاستقلال ومنجزات الوطن، متطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل بقيادة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.
ويستذكر الأردنيون هذا اليوم الخالد والمشرّف، في تاريخ الوطن، عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم، مجددين العهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية، مستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد في مسيرة بطولية، منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى، في العاشر من حزيران عام 1916، بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه.
ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الإنجاز وهم يحتفلون باليوبيل الفضي لتولي سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم سلطاته الدستورية، وتقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها، والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى، ويلتف حولها الأردنيون كافة.
ويفخر الاردنيون، في هذا اليوم الأغر، بأن يعيدوا قراءة التاريخ منذ أن التأم المجلس التشريعي الاردني الخامس، بتاريخ الخامس والعشرين من ايار عام 1946، معلناً الاردن دولة مستقلة استقلالا تاما، مع البيعة لصاحب الجلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين ملكاً للمملكة الاردنية الهاشمية، حيث تواصلت مسيرة الخير والعطاء في عهد المغفور له جلالة الملك طلال وعهد المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراهم، وصولا الى السابع من شباط عام 1999 حيث الحاضر والمستقبل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
وكان للقاءات جلالته مع الاهل والعشيرة وجميع الاردنيين في المضارب والبوادي والقرى والمدن والارياف والمخيمات والزيارات المفاجئة والمتتالية الى العديد من المؤسسات الخدمية الاثر الكبير في نفوسهم والتفافهم حول القيادة الهاشمية، كما كان رفقاء السلاح نشامى القوات المسلحة الاردنية محط اهتمام جلالته ورعايته على الدوام فهم سياج الوطن، كثيرا ما يزورهم ويلتقي بهم، ويهتم بتدريبهم وتأهيلهم وتعزيز قدراتهم وكفاءتهم اضافة الى دعمهم بكل الوسائل الممكنة.
وحمل جلالة الملك عبدالله الثاني على عاتقه مسؤولية وأمانة تقديم جانب مشرق إلى العالم يوضح فيه الصورة النقية والحقيقية للدين الإسلامي الحنيف حيث أطلقت عام 2004 رسالة عمان لتشرح منهج الإسلام القائم على احترام قيم الإنسان ونبذ العنف والتطرف والدعوة للحوار وقبول الآخر، وابراز صورة الإسلام الحقيقية المبنية على أسس الخير والعدالة والتسامح والاعتدال والوسطية ودافع جلالته العام 2002 أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في نيويورك عن الإسلام وحث على فهم رسالة السلام الإسلامية باعتباره دين السلام والمحبة والتسامح، كما اعلن جلالته تأسيس "معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم" العام 2006 اما القدس والقضية الفلسطينية فكانت واستمرت على الدوام على رأس سلم الأولويات حيث الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والاردن يؤكد ضرورة حل القضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين واقامة سلام شامل وعادل قائم على اعادة الحقوق الى الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشريف .
حمى الله الأردن وجلالة الملك عبد الثاني بن الحسين المعظم وكل عام ووطننا وقائدناً بألف ألف خير .
رئيس قسم الديوان/مديرية التربية والتعليم للواء المزار الشمالي
غرينلاند بين الأطماع الأمريكية والسيادة الدنماركية
جدل متجدد بين الصين وألمانيا حول منشأ كورونا
صور صادمة لجثمان مارادونا تثير الجدل
وفاة طفلة أمريكية بسبب تعذيب والديها
أصالة تكشف عن استعدادات نجلها للزواج
الحكومة اليمنية تضمن إمدادات الوقود رغم العقوبات الأمريكية
كيف يؤثر البلاستيك على مقاومة البكتيريا للأدوية
سيلينا غوميز تبيع خاتمها مقابل 12 دولارًا
محكمة بريطانية تدين امرأة لخداع زوجها السابق
النواب يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي
هكذا دخلت دومينيك حوراني الإسلام .. تفاصيل تفاجئ الجمهور
تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الشركات الكبرى
نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان يقيم حفل إفطار رمضاني
مهرجان هوليوود يكرم أحمد حلمي بجائزة الإنجاز
توفير حافلات لنقل المواطنين في المفرق والبادية الشمالية برمضان
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار .. فيديو
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد