اليرموك تطلق نتائج مسح ميداني مجتمعي
إربد- السّوسنة
أطلق مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك نتائج المسح الميداني لدراسة "تقييم واقع الرضى المجتمعي للبلديات ومدى ممارسة المساءلة المجتمعية" والتي تأتي ضمن مشروع "نزاهة" الذي ينفذه المركز بالشراكة مع مركز الحياة "راصد"، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي الإنمائي.
وتم إجراء الدراسة الميدانية على مناطق بلدية بني عبيد، من قبل مجموعة من الأكاديميين والخبراء في مجال المساءلة المجتمعية وتطوير الحكم المحلي، بهدف تقييم الواقع الحالي للحوكمة في البلديات، وتقييم رضى المواطنين حول الخدمات التي تقدمها البلديات على المستوى المحلي، وتوفير معلومات شاملة وموضوعية حول مساهمة البلديات في تنمية المجتمع ودعم تمكين المرأة، بالإضافة إلى تقديم توصيات تهدف إلى تعزيز النظم الحكومية المحلية وتحقيق تطلعات المجتمعات المحلية نحو التنمية المستدامة والشاملة.
وتمحورت نتائج الدراسة حول أربعة محاور وهي: البيانات العامة للمستجيبين، والمساءلة المجتمعية في تقييم أداء بلدية لواء بني عبيد ومدى الرضا المجتمعي، والمساءلة المجتمعية حول دور البلدية في مناطق بني عبيد في تنمية المجتمع وتمكين المرأة، ومدى التزام البلدية في مناطق لواء بني عبيد في تقديم الخدمات العامة للمواطنين.
وتم خلال الدراسة التي أجريت في مناطق الصريح وايدون والحصن الوصول إلى 902 مستجيب ومستجيبة، شكلت نسبة الإناث منهم 51%، و 49% ذكور، حيث ان 27% من المستجيبين زاروا مقر بلدياتهم مرة واحدة فقط بغاية متابعة معاملة لهم في البلدية أو مساعدة الآخرين، او علاقات خاصة، فيما ان 59% منهم لم يزوروا المقر.
وأوضحت الدراسة أن العديد من المستجيبين يرون أن أداء البلدية غير مرض بمستوى عام، حيث أبدى 33.1% من المستجيبين للدراسة اعتقادهم بوجود نقص في الخبرة لدى موظفي البلدية، وأوضحت أيضا رضى المواطنين بشكل عام عن موضوع تمكين المرأة وتفعيل دورها في البلدية وايمان المجلس البلدي بالنوع الاجتماعي.
وأوصت الدراسة بتحسين البنية التحتية وجودة الخدمات، وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتعزيز التوعية والتثقيف المجتمعي، وتعزيز التعاون بين البلديات والمؤسسات المجتمعية، وتطوير السياسات والبرامج التنموية ذات الموازنة الجندية.
وأوصت الدراسة كذلك بتوفير فرص التعليم والتدريب للمرأة، وتعزيز النزاهة في إدارة الموارد العامة، وتشجيع المشاركة الشبابية، وتعزيز الكفاءة والفعالية الإدارية، وتعزيز التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي.
مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن قالت إن جامعة اليرموك أولت اهتمامها للعمل التنموي وتطوير البيئة الاجتماعية من خلال البحث العلمي والتوعية النوعية وهو الأمر الذي يسعى مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية لتحقيقه من خلال شراكته وتعاونه مع الشركاء في مختلف القطاعات.
وأشارت إلى أن مشروع "نزاهة" يأتي ضمن برنامج زمني محدد الأهداف بحيث نستطيع قياس مدى تطبيق معايير الحوكمة والمساءلة المجتمعية في البلديات ومدى العلاقة بين الفئات المجتمعية المختلفة وبين البلدية وتحديدا النساء وكبار السن وذوي الإعاقة.
وأضافت المحيسن أن المسح الميداني الذي أعده مجموعة من الباحثين المتخصصين يعطينا مجموعة من المؤشرات التي يمكن البناء عليها وتطويرها بحيث تخدم المجتمع وتعزز العمل البلدي في بيئتنا المحلية.
مرشحون لحضور الامتحان التنافسي بسلطة العقبة .. أسماء
الدوري الألماني .. بايرن يتغلب على فرانكفورت برباعية
مطلوبون لدفع مستحقات مالية تحسباً لاتخاذ اجراءات قانونية بحقهم .. أسماء
بني مصطفى: التنمية مستمرة بدعم جهود الجمعيات الخيرية
إضاءات عن زيارة وزارة العدل الأردنية
رانيا يوسف متهمة بجرائم قتل .. وتسريبات تهز الجمهور
مراكز شبابية تنظم أنشطة متنوعة
الشرع يتلقى دعوة للمشاركة بالقمة العربية الطارئة بمصر
هل تشهد أسعار البنزين والسولار انخفاضاً الشهر المقبل .. توضيح
بحدث نادر .. قريباً سنصوم رمضان مرتين بنفس العام
العضايلة: الرفض الأردني واضح لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين
مجزرة في الضمان الاجتماعي .. إحالة 84 موظفا على التقاعد المبكر
هل انحرفت العاصفة جلمود عن الأردن .. آخر تطورات المنخفض القطبي
توضيح حول سعر أسطوانة الغاز البلاستيكية
تطورات جديدة على العاصفة القطبية جلمود .. تفاصيل
صورة الأميرة السعودية ريما بنت بندر بجانب ماسك تثير تفاعلا
عمر العبداللات يطلق رائعته : انت لنا .. شاهد
مهم للأردنيين بشأن طريقة استخدام الاسطوانة البلاستيكية .. فيديو
تثبيت سعر القطايف برمضان في الأردن
المواصفات والمقاييس تحسم الجدل بشأن أسطوانات الغاز البلاستيكية
الحافلة تنطلق حتى لو كانت فارغة .. هيكلة خطوط النقل في المحافظات
الأرصاد تطلق هذا الاسم على الموجة القطبية القادمة
قرار حكومي بزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى