المجتمع الدولي يغيب عن غزة ورفح الحرب القادمة
العالم يأكل الأخبار والأحداث تتسارع بشكل مختلف دوليا..الرئيس الإيراني يموت في حادث تحطم طائرة في ظروف حرجة، مريبة.
أيضا، هناك قرارات المحكمة الجنائية الدولية، التي تثير الجدل سياسيا قانونيا، بطريقة التوصيات بإصدار ملحقات الأطراف التي قادت الحرب على غزة، وجمعت في حكامها بين المقاومة واعتبرها إرهاب، مثلما هو إرهاب السفاح نتنياهو، الذي يقود حكومة الحرب الإسرائيلية النازية الكابنيت، ويبي ويدمر غزة، والمحكمة ذاتها تناست الدول التي دعمت وما زالت تدع حرب الإبادة بالسلاح الفتاك والقرار السياسي والأمني، منها في الأساس الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا الاستعمارية.
.. أيضا قبل حكاية وفاة الرئيس ووزير الخارجية الإيراني، كانت الزيارة المهمة سياسيا وأمنيا وعسكريا، التي قام بها
مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، إلى السعودية، وتمت اجتماعات مفاوضات مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، بالتأكيد، لها أثرها على مستقبل المنطقة والإقليم وبالذات العلاقات العربية الأميركية والعربية الإسرائيلية، رغم ان الحرب على غزة، اقتحام رفح، وحرب الإبادة الجماعية ما زالت قائمة.
*إيران بعد كارثة تحطم الطائرة الرئاسية.
.. "واستخدم أحد المسؤولين الحكوميين المحليين-في ايران- كلمة "تحطم" لوصف الحادث، لكنه اعترف لصحيفة إيرانية، بأنه لم يصل بعد إلى الموقع بنفسه" .
.. العبارة، لها قيمة إعلامية سياسية وأمنية،.. لكن في النهاية، يشغل غياب القيادة الإيرانية، ومصير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الحدث في العالم، على الأقل في هذه المرحلة من ارتباط إيران، منذ عودة الخميني إلى إيران، مؤسسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية والمرشد الأعلي للثورة الإسلامية عام 1979 التي شهدت الخلاص من البهلوية و الشاه محمد رضا بهلوي، الشاه الأخير في إيران، ما أدى بعد الثورة، أن بويع الخميني، المرشد الأعلى لإيران في الفترة من (1979-1989)، وهو منصب تم إنشاؤه في دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلى سلطة سياسية ودينية للأمة.
.. تحطمت الطائرة، تحطم معها قيادة سياسية كانت تتحرك منذ سنوات للاتفتاح على دول المنطقة والعالم، دون أي تكتيك أو فلسفة أو منهجية، غير سياسة امتداد روافع الإرهاب وعصابات واحزاب وحركات التحرر والمقاومة التي تدعمها إيران، قطعا بشكل عشوائي، ووفق أجندات غير مفهومة.
.. تحطمت الطائرة، بدأ حراك عالمي، دولي، وأممي يستوعب الحادث، بعد إعلان وفاة الرئيس الإيراني، نتفاجأ، بشكل بروتوكول ودبلماسي مثير، بأن [دقيقة صمت]، تحدث، كما هوت الطارة فجأة، الدقيقة هبطت في اجتماعات داخل مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في فيينا حداداً على استشهاد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ومرافقيه، ذلك ما يؤكد أن منهج الدولة الإيرانية، قد يبقى صامدا، و صادم إلى حد انتخاب الرئيس الذي، يخلف الغائب في ظل تداعيات الحادثة، والمطلوب بقاء كيان إيران الرسمي، وفقا للبند 131 من الدستور الإيراني،وعليه - يتعين على نائب الرئيس-وهو اليوم الرئيس المكلف من المرشد الأعلى - "مخبر" وعلى رئيس السلطة القضائية التشريعية، وضع الترتيب لانتخاب رئيس جديد للبلاد في مدة أقصاها 50 يوماً، ما يثير زوابع إمكانية تغير النهج الإيراني في تمارسها مع المجتمع الدولي، أو النهاية.
*.. زمن المحكمة الجنائية الدولية.
.. قد تصبح حقيقة(..) قرارات يسعى المدعي، إليها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وفيها تضارب، وتناقض، وعدم عدالة، إذا فهمت ان النوايا،[ إصدار أوامر] اعتقال بحق الجلاد و المظلوم ، وهي محكمة، إلى وقت قريب جدا، كانت تعمل على محاكمة حكومة الحرب الإسرائيلية النازية، ورئيس ها السفاح نتنياهو.. وفيما بث عبر (أ ف ب) برز تأكيدات ان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ، ينشط سياسيا وربما قانونيا نحو : أوامر اعتقال بحق قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية و-ايضا-حركة حماس، التي تعد، أمام مرافعات المحكمة-التي أراها بشكل شخصي تحليلي استراتيجي-انها الغت قيمة ان حركة حماس الفصائل الفلسطينية، هي اساسا حركات مقاومة مشروعة ضد الاحتلال(..)، وأن تنجمع الرؤية، في سياق عمل المحكمة، بما في ذلك محاسبة السفاح رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بسبب :"الإجراءات التي اتخذت خلال الحرب التي استمرت سبعة أشهر"؛ ذلك ما يعدنا الي مربع خلاصات عدم حياد وجدية ونزاهة المحكمة، طائرتها سقطت فجأة، لعلنا ندرك من مات في أروقة العدالة.
المدعي، كريم خان، بحسب المصدر:(يعتقد) أن نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وثلاثة من قادة حماس – يحيى السنوار ومحمد ضيف وإسماعيل هنية – مسؤولون عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وإسرائيل، فهل في القضاء أو محور العدالة أو التحقيقات والأدلة، اي معنى ل (يعتقد)؟! .
.. الظاهر ان زمن المحكمة الجنائية الدولية، بدأت في الذوبان، وقد تتلاشى وسط امبريالية تحكم الغرب، الولايات المتحدة الأمريكية، واقتصاد السلاح والأدوية والإبادة، في مستقبل العدالة الإنسانية بعد موت الحقيقة في حرب الكابنيت، التي ابادت الحس قبل الروح والنفس.
*سوليفان.. الظهران تل أبيب!
.. في الحدث، تداخل الرؤية، ومع ذلك كان اصرار المملكة العربية السعودية، على إيضاح طبيعة التحرك السياسي والأمني السيادي، في ملف العلاقات الأميركية السعودية، والسعودية الإسرائيلية، بحسب مجريات الرؤية التي اوضحتها السعودية، منذ البداية، وقبل أحداث وحرب غزة العدوانية الإسرائيلية المستعرة على كل فلسطين المحتلة، وكان العالم يترقب ما تم عندما استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الظهران ، مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، وفق أجندة أعلنت ها السعودية:
*1.:
استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والتي قارب العمل على الانتهاء منها.
*2.:
ما يتم العمل عليه بين الجانب الأميركي والجانب السعودي في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني، لإيجاد مسار ذو مصداقية، نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني
وحقوقه المشروعة.
*3.:
تم بحث المستجدات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
.. ومن مدينة الظهران، نقلت "واس"
ما جرى خلال اللقاء، من استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والتي قارب العمل على الانتهاء منها، وما يتم العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، كما تم بحث المستجدات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
.. عمليا، وفق المصادر الموافقة بين الظهران ووصول سوليفان الي تل أبيب فقد تم مناقشة النسخة شبه النهائية من مسودة الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أوشكت على الانتهاء – وما يتم العمل عليه بين الجانبين في القضية الفلسطينية لإيجاد مسار ذي مصداقية.
*في الجانب الآخر من الصورة.
هي صورة، سياسة وعالم، يحمل عشرات الأحداث، كاي شبكة كلمات متقاطعة، ففي الجانب الآخر من رحلة سوليفان، تناقل الحدث(..)، ما
قال وزير جيش الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، لمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في لقاد تم اليوم الاثنين، إن - دولة الاحتلال - إسرائيل تعتزم توسيع اجتياحها العسكري لمدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
برغم ان الرئيس الأميركي بايدن، حذر ظاهريا، من اجتياح عسكري رفح؛ لما قد يتسبب فيه ذلك من سقوط عدد كبير من المصابين والقتلى من المدنيين.
سوليفان استمع من الكابنيت، ما تصف، به دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، مدينة رفح، من أنها آخِر معقل لحركة حماس، التي تدير قطاع غزة.
.. التصادم، أن جولة سوليفان، تدخل متاهات ترتبط بطبيعة الأحداث، وقد صدمته دولة الاحتلال في بيان أصدره مكتب غالانت عما دار في الاجتماع مع سوليفان: «ملتزمون بتوسيع نطاق العملية البرية في رفح لحين تحقيق هدف تفكيك حماس واستعادة الرهائن، و إنه «قدَّم لمستشار الأمن القومي سوليفان التدابير التي نفذتها- دولة الاحتلال- إسرائيل من أجل إجلاء السكان من منطقة رفح، ومن أجل ترتيب استجابة إنسانية مناسبة"، بحسب المصادر الإسرائيلية، التي تثير مرحليا عمليات تضليل اعلامي مقصود، إذ قالت المصادر القريبة من السعودية
، أن مستشار الأمن القومي الأميركي سوليفان، التقى عدداً كبيراً من المسؤولين الإسرائيليين دون الاتفاق على اي قضية رئيسية.
.. ووصف هذا الجزء من جولته بالإشارة الى: لم ينجح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بإقناع إسرائيل بأخذ خطوة إلى الأمام نحو إقامة دولة فلسطينية مقابل تطبيع واسع مع الدول العربية، ومزايا أخرى، كما لم ينجح بإقناع المسؤولين الإسرائيليين بالتراجع عن فكرة اجتياح مدينة رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة. وأنهى سوليفان مجموعة من اللقاءات في إسرائيل من دون الاتفاق على خطة لـ"اليوم التالي" لما بعد الحرب في غزة.
أيضا، ووفق ذات المصادر، التي خلت من تحليل منطقي لطبيعة الملفات التي حملها سوليفان، إلا أنها قالت ان الاجتماع عقد في مكتب غالانت بحضور رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، والمدير العام لوزارة الأمن اللواء (المتقاعد) إيال زمير، ورئيس قسم العمليات اللواء عوديد باشيوك، كما حضر سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايك هرتسوغ. وأكد غالانت لسوليفان أن توسيع العملية البرية في رفح أمر بالغ الأهمية للمهمة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، مضيفاً: "نحن ملتزمون بذلك"، وهذا إنذار التصعيد الخطير في غزة وفي معبر رفح، بل ما ينذر بتحرك سياسي تمني دولي، نتيجة موافقة سوليفان على الحرب القادمة والإبادة والانتقام في رفح، ما يعيد ضرورة الحراك السياسي الأمني، والإقليمي عربيا ودوليا، بالذات المواقف المشتركة بين مصر والأردن، للتصدي لأي نتاذج من عمليات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، نتيجة لغزو رفح المتوقع قبيل ذكرى نكسة 1967.
بطارية مركبة هايبرد مهددة بالانفجار تُخلي منطقة في إربد
أمسية شعرية دعما لغزة بمنتدى الرصيفة الثقافي
الأردن يثمن دعم اليونسكو لاستمرارية التعليم في فلسطين
رئيس أركان لواء جولاني يطلب الإعفاء بعد إصابته بكمين حزب الله
وزير البيئة يكرم الفائزة بالمرتبة الأولى بجائزة التميز للمرأة العربية
الصفدي يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً
تفاصيل ضبط وإزالة اعتداءات على المياه في البيادر
روسيا تطالب بإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ولبنان
الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية
آلية التسجيل الأولي لأداء الحج .. فيديو
البابا فرنسيس يدين غطرسة الغزاة في فلسطين
فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر
الحكومة تخفض الإنفاق 300 مليون دينار لتحفيز الاقتصاد
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
محافظة أردنية تحتل المرتبة الأولى بكميات إنتاج زيت الزيتون
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
مصر تستعد لنقل سفارة فلسطين .. تفاصيل
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
خبر سار من الإعلامية الأردنية علا الفارس
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
فاجعة تهز الوسط الفني بوفاة نجم آراب آيدول
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن
الوضع الصحي لحارس النشامى يزيد أبو ليلى