احذروا .. آخر الحروب وأقساها
حدوث حرب إسرائيلية مع «حزب الله»، وبعد حرب غزة، يعني مواجهة إسرائيلية حادة مع الغرب، والمجتمع الدولي ككل، وفي حال أقدم عليها جنرالات إسرائيل، ولن أقول نتنياهو وحده، فإن لذلك مدلولات تؤكد أنها ستكون حرباً وحشيةً.
هنا سيقول القارئ: كيف؟ ما رأيناه من وحشية إسرائيلية في غزة كانت له مدلولات واضحة، ومنها أن إسرائيل بعد «عملية الطوفان» مثلها مثل الولايات المتحدة بعد أحداث سبتمبر، أي «ثور هائج» تسبب في سقوط نظام صدام حسين ونظام «طالبان».
وتريد إسرائيل بتلك الوحشية الإجرامية استعادة هيبة الردع، وضمان عدم عودة «حماس» لحكم غزة التي دمرتها بشكل انتقامي، وخاضت وتخوض إسرائيل تلك الحرب وسط صدام مع المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة.
وبالتالي فإن اندلاع حرب فعلية بين إسرائيل و«حزب الله» الآن يعني أنها ستكون أكثر وحشيةً، وستخوضها إسرائيل بعقلية أنها يجب أن تكون الحرب الأخيرة بينها وبين الحزب، لأن ما بعدها سيكون الحرب مع إيران.
اليوم أخرجت إسرائيل، ولو مؤقتاً بانتظار الحلول السياسية، جبهة غزة التي كانت تستخدمها إيران من خلال «حماس» وغيرها من الفصائل، فهل ستكون حال لبنان أفضل؟ لا أعتقد، لأن إسرائيل تريد إلغاء جبهة «حزب الله» أيضاً وتدميرها استعداداً لمواجهة إيران.
وسبق لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن قال بأن «طائرات سلاح الجو التي تحلق في سماء لبنان تحمل قنابل أثقل لأهداف أبعد»، مضيفاً: «لقد صعدنا أمام (حزب الله) درجة من أصل 10 درجات مما نستطيع فعله».
وقال: «لا يمكننا الهجوم بعمق 20 كيلومتراً فقط، بل بعمق 50 كيلومتراً أيضاً، في بيروت وأي مكان آخر» قاصداً سوريا، ولذلك نرى الهدوء الإيراني بسوريا بعد ضرب قنصلية طهران هناك، ورغم العمليات الإسرائيلية المستمرة بسوريا.
هذا الهدوء الإيراني بسوريا يظهر أن طهران استوعبت تماماً خطر ما يحدث، ولجأت للهدوء خشية على النظام في سوريا، وخوفاً على «حزب الله»، وهذا خطر استراتيجي بالنسبة لإيران، لأن الحزب هو خط دفاعها الأول ضد إسرائيل.
ولذا فإن وقعت الحرب بين إسرائيل والحزب فإنها ستكون الأقسى، ومدمرة فعلياً، وليس استعادة هيبة ردع، أو إعادة ضبط توازنات، بل بمثابة نقلة شطرنج قاتلة لإزاحة القلعة، أو ما يعادلها أهمية.
ويبدو أن إيران و«حزب الله» يستوعبان ذلك، ولذا يتحمل الحزب كل هذه الضربات، خصوصاً عمليات الاغتيال التي تأتي بسبب اختراقات محرجة للحزب الذي باتت حاضنته بحالة تململ وقلق.
ما يحدث في جنوب لبنان خطر حقيقي، والأكيد أن الإسرائيليين يرون الآن أن نقطة قوة إيران بالمنطقة باتت نقطة ضعفها، أي «حزب الله»، والقصة ليست في حكمة حسن نصر الله بقدر ما أنها رغبة نتنياهو بالبقاء السياسي. ومن يواجه بايدن سياسياً لن يتردد عن مواجهة حسن نصر الله عسكرياً.
نائبة المبعوث الأمريكي ترد على أمين عام حزب الله بـ "التثاؤب"
بدء انتخابات اتحاد الجمعيات والاتحاد النسائي
الجيش:اشتباك وإسقاط طائرة داخل الأراضي الأردنية
أبو زيد:عمليات المقاومة الاخيرة تؤكد على هذا الأمر
الإمارات .. 378 رجلا تزوج الثانية العام الماضي
الأسواق الحرة الأردنية تخصص 5٪ من أرباحها للمسؤولية المجتمعية
تحذير من حملات حج وهمية عبر مواقع التواصل
فنان أردني يناشد:أنا مهدد بإخلاء السكن والسجن
68 دينارا غرام الذهب عيار 21 في الأردن السبت
مصر .. نقابة المهندسين تقدم خطة لإعمار غزة بــ 6 أشهر و 6 مليارات دولار
34,352 منشق بكوريا الشمالية وصلوا إلى الجنوبية
محادثات روما .. توقعات باتفاق أمريكي-إيراني جديد
الكترونيا فقط .. الأحوال المدنية تُلغي الحضور الشخصي
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أسعار الذهب تتجه لـ 70 دينارا في الأردن
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة